عرض العناصر حسب علامة : العقوبات

الشيوعي الكولومبي: يجب حلّ الناتو والأحلاف المعادية لروسيا والشرق الأوسط وأوراسيا

قال الحزب الشيوعي الكولومبي إنه يتشارك مع المطالب الداعية لحلّ حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتجنب إنشاء تكتلات عسكرية جديدة، والمطالب بعدم فرض حصار اقتصادي على الدول والشعوب.

الإمبراطورية الغارقة تضغط زناد «عقوبات» انتحارية

تصاعدت في الأيام القليلة الماضية هستيريا العقوبات الغربية على روسيا، بتنسيق من مقرّ أمر عملياتها في واشنطن. وشملت العقوبات طيفاً واسعاً غير مسبوق في تغطيتها للمجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والمعنوية لدرجة صعوبة تتبُّع تفاصيلها في قائمة واحدة شاملة نظراً لكثرتها وتواترها السريع. لكننا سنركز فيما يلي على أسئلة: لماذا العقوبات؟ وعلى ماذا يعوّل الغرب من عقوباته على روسيا؟ وماذا تُخبرنا هستيريا العقوبات الحالية عن المأزق الأمريكي-الغربي؟

ارتفاع قياسي جديد لأسعار القمح والذرة

ارتفعت أسعار القمح إلى مستويات قياسية لم يشهد مثلها العالم منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، وذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

 

نولاند تزعم بأن العقوبات ضد روسيا ستلغى حال وقف العملية العسكرية في أوكرانيا

زعمت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، بأن العقوبات الغربية الجديدة ضد روسيا ستلغى حال تخلي روسيا عن إجراء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، علماً بأن روسيا شددت بأنها ماضية في تنفيذ العملية حتى تحقيق أهدافها بالكامل.

يقولون إنّ اقتصاد روسيا صغير فلمَ يخشونها؟!

أثناء متابعة الجمهور الغربي للعمليّة العسكرية الروسيّة في أوكرانيا، ينظر هؤلاء من جهة إلى تصنيفات المؤسسات المالية الغربية للاقتصاد الروسي بوصفه اقتصاداً غير كبير، ومن جهة أخرى إلى التردد الذي يصل حدّ الخوف، والذي يدفع الغرب لعدم تنفيذه تهديداته ضدّ روسيا، أو عدم قدرة العقوبات وبقيّة التهديدات على التأثير بشكل «قاتل» على الاقتصاد الروسي كما يعد البعض، فيقف حائراً لا يفهم.

إذاً عليهم فرض العقوبات... لكن من سيتأذّى منها؟

إذاً نجحت الولايات المتحدة والناتو باستفزاز روسيا وتهديد مصالحها حدّ إطلاق الأخيرة عمليّة عسكرية في أوكرانيا. وبعد جولة أولى مربكة من العقوبات «الأوليّة»، ومن الأحاديث المتضاربة والمنقسمة التي تلت شهوراً من التهديدات الغربية بأنّ روسيا إذا ما قامت بعمليتها العسكرية، فستفقد كلّ فرصها بالتعامل مع أوروبا، وسينهار اقتصادها، تبدو روسيا غير مبالية بهذه التهديدات. هل روسيا غافلة عمّا يمكن أن يلحق باقتصادها إذا انضمت أوروبا بشكل كلي للولايات المتحدة وقررت إيقاف وارداتها من الغاز الروسي؟ في الحقيقة، هناك سؤالان أكثر جديّة لهذه المرحلة، الأول: من الذي سيتضرر من عقوبات أمريكية-أوروبية ضدّ موسكو: روسيا أم الأوروبيون؟ والثاني: ما الذي يجري بين موسكو وبكين ويدفعهما للتقليل من جدوى العقوبات الغربية؟.