عرض العناصر حسب علامة : العقوبات

لماذا يريد الغرب من بكين الالتزام بالعقوبات ضد موسكو؟

ما إنْ بدأ يرتفع الصوت الأمريكي متوعّداً روسيا بأقسى العقوبات الاقتصادية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حتى اتضح المستوى غير المسبوق من الضغط الأمريكي على الحلفاء الأوروبيين للالتزام بالعقوبات. وهو أمر طبيعي بالنظر إلى المحاولات الأمريكية المتواصلة لتدفيع الحلفاء فاتورة المواجهة مع الخصوم الاستراتيجيين لواشنطن، لكن الملفت في السلوك الأمريكي هو اتجاهه مؤخراً للضغط على بكين للالتزام بالعقوبات ضد موسكو.

الولايات المتحدة تحمّل روسيا مسؤولية ما خلّفته عقوباتها وتستجدي النفط الفنزويلي

مع استمرار تراجع الولايات المتحدة الأمريكية، فقدت كل أدوات ضغطها السياسي والعسكري وأخيراً الاقتصادي متمثلاً بالعقوبات التي تفرضها كل حين، لدرجة أن عقوباتها على الآخرين باتت تؤثر سلباً عليها وعلى حلفائها بالدرجة الأولى، بينما تدفع الدول المفروضة عليها إلى تنمية اقتصادها داخلياً، وتوسيع تجارتها مع دول أخرى، وأكثر من ذلك، بعملات أخرى.

البرازيل تخالف واشنطن وتؤكد على استقلالها

أظهرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عدة مفاجآت منها ما يتعلق بالمواقف الدولية، وضمن هذا الإطار كان موقف البرازيل - برئاسة بولسونارو والموصوفة بـ «الحليف الأساسي من خارج الناتو» للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2019 - جديداً ومستغرباً ضمن الأوساط الغربية.

الشيوعي الكولومبي: يجب حلّ الناتو والأحلاف المعادية لروسيا والشرق الأوسط وأوراسيا

قال الحزب الشيوعي الكولومبي إنه يتشارك مع المطالب الداعية لحلّ حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتجنب إنشاء تكتلات عسكرية جديدة، والمطالب بعدم فرض حصار اقتصادي على الدول والشعوب.

الإمبراطورية الغارقة تضغط زناد «عقوبات» انتحارية

تصاعدت في الأيام القليلة الماضية هستيريا العقوبات الغربية على روسيا، بتنسيق من مقرّ أمر عملياتها في واشنطن. وشملت العقوبات طيفاً واسعاً غير مسبوق في تغطيتها للمجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والمعنوية لدرجة صعوبة تتبُّع تفاصيلها في قائمة واحدة شاملة نظراً لكثرتها وتواترها السريع. لكننا سنركز فيما يلي على أسئلة: لماذا العقوبات؟ وعلى ماذا يعوّل الغرب من عقوباته على روسيا؟ وماذا تُخبرنا هستيريا العقوبات الحالية عن المأزق الأمريكي-الغربي؟