قد تعلن إفلاسها: الشركة المنشئة للسيل الشمالي2
أشارت وسائل إعلامية إلى أن شركة "Nord Stream 2 AG" السويسرية تدرس طلب إشهار إفلاسها، بسبب العقوبات المفروضة على أنشطتها.
أشارت وسائل إعلامية إلى أن شركة "Nord Stream 2 AG" السويسرية تدرس طلب إشهار إفلاسها، بسبب العقوبات المفروضة على أنشطتها.
قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن «وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على إغلاق أجواء الاتحاد الأوروبي أمام الطائرات الروسية».
إذاً نجحت الولايات المتحدة والناتو باستفزاز روسيا وتهديد مصالحها حدّ إطلاق الأخيرة عمليّة عسكرية في أوكرانيا. وبعد جولة أولى مربكة من العقوبات «الأوليّة»، ومن الأحاديث المتضاربة والمنقسمة التي تلت شهوراً من التهديدات الغربية بأنّ روسيا إذا ما قامت بعمليتها العسكرية، فستفقد كلّ فرصها بالتعامل مع أوروبا، وسينهار اقتصادها، تبدو روسيا غير مبالية بهذه التهديدات. هل روسيا غافلة عمّا يمكن أن يلحق باقتصادها إذا انضمت أوروبا بشكل كلي للولايات المتحدة وقررت إيقاف وارداتها من الغاز الروسي؟ في الحقيقة، هناك سؤالان أكثر جديّة لهذه المرحلة، الأول: من الذي سيتضرر من عقوبات أمريكية-أوروبية ضدّ موسكو: روسيا أم الأوروبيون؟ والثاني: ما الذي يجري بين موسكو وبكين ويدفعهما للتقليل من جدوى العقوبات الغربية؟.
قالت الإدارة الأمريكية إن الغرب سيمدد عقوباته على جميع احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي والبالغة 630 مليار دولار.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية ليلة السبت/الأحد 27 شباط إنه: سيتم تجميد أرصدة البنك المركزي الروسي وفصل بنوك أخرى من نظام سويفت.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إنه لا يستبعد تأميم ممتلكات تابعة لمالكين مسجلين في دول مناوئة لموسكو إذا جمّدت أصولاً روسية.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن العقوبات التي تم فرضها على روسيا سيكون لها مردود طويل الأمد على قطاع الزراعة الفرنسي.
قال وزير خارجية الاحتلال "الإسرائيلي"، يائير لابيد، إنه إذا اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، فإن "إسرائيل" ستقف بطبيعة الحال إلى جانب حليفتها التقليدية الولايات المتحدة.
أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط لفرض قيود جديدة على التجارة والتمويل في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وذلك بعد ساعات قليلة من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلالهما.
كان هناك تحوّل ملحوظ في ميزان القوى العالمي، في الوقت الذي كثّفت فيه الولايات المتحدة مؤخراً محاولاتها لاستعادة السيطرة على العالم، بما في ذلك من خلال العقوبات ضدّ الدول التي تحاول إثبات استقلالها عن واشنطن. ومن الجدير بالملاحظة في هذا الصدد محاولة بكين إنشاء عالم متعدد الأقطاب قائم على تحالف مع الدول التي شعرت بالفعل بالضغط من واشنطن، ولا سيما إيران.