عرض العناصر حسب علامة : العقوبات

إذاً عليهم فرض العقوبات... لكن من سيتأذّى منها؟

إذاً نجحت الولايات المتحدة والناتو باستفزاز روسيا وتهديد مصالحها حدّ إطلاق الأخيرة عمليّة عسكرية في أوكرانيا. وبعد جولة أولى مربكة من العقوبات «الأوليّة»، ومن الأحاديث المتضاربة والمنقسمة التي تلت شهوراً من التهديدات الغربية بأنّ روسيا إذا ما قامت بعمليتها العسكرية، فستفقد كلّ فرصها بالتعامل مع أوروبا، وسينهار اقتصادها، تبدو روسيا غير مبالية بهذه التهديدات. هل روسيا غافلة عمّا يمكن أن يلحق باقتصادها إذا انضمت أوروبا بشكل كلي للولايات المتحدة وقررت إيقاف وارداتها من الغاز الروسي؟ في الحقيقة، هناك سؤالان أكثر جديّة لهذه المرحلة، الأول: من الذي سيتضرر من عقوبات أمريكية-أوروبية ضدّ موسكو: روسيا أم الأوروبيون؟ والثاني: ما الذي يجري بين موسكو وبكين ويدفعهما للتقليل من جدوى العقوبات الغربية؟.

عقوبات أوروبية وأمريكية جديدة على روسيا والجمهوريتين اللتين اعترفت باستقلالهما

 أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط لفرض قيود جديدة على التجارة والتمويل في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وذلك بعد ساعات قليلة من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلالهما.

الصين وإيران والشراكة الاستراتيجية المتنامية

كان هناك تحوّل ملحوظ في ميزان القوى العالمي، في الوقت الذي كثّفت فيه الولايات المتحدة مؤخراً محاولاتها لاستعادة السيطرة على العالم، بما في ذلك من خلال العقوبات ضدّ الدول التي تحاول إثبات استقلالها عن واشنطن. ومن الجدير بالملاحظة في هذا الصدد محاولة بكين إنشاء عالم متعدد الأقطاب قائم على تحالف مع الدول التي شعرت بالفعل بالضغط من واشنطن، ولا سيما إيران.