إصابة أكثر من 40 فلسطينياً في مواجهات مع قوات الاحتلال
أصيب أكثر من 40 فلسطينياً أمس الجمعة جرّاء مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
أصيب أكثر من 40 فلسطينياً أمس الجمعة جرّاء مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
أظهر استطلاع جديد للرأي، أجراه «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية»، أنّ 80% من سكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يريدون استقالة الرئيس محمود عباس من منصبه.
حققت نادية حبش مرشَّحة «كتلة العزم» التحالفية (الجبهة الشعبية وحماس) الفوز في رئاسة نقابة المهندسين في الضفة الغربية المحتلة على حساب مرشّح حركة فتح.
شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً انعطافياً مهمّاً في جنين بالضفة الغربية المحتلة، تَمثّل باشتباكات مسلّحة مباشرة بين مقاومين فلسطينيّين وجنود الاحتلال أثناء التصدّي لاقتحام «إسرائيلي» للمدينة، ما أسفر الإثنين 16 آب، عن إصابات واستشهاد أربعة شُبّان شارك بتشييعهم الآلاف، لتتوالى بعدها الدعوات الشعبية للخروج إلى نقاط التماس والاشتباك، مع إعلان القوى الوطنية الفلسطينية والمؤسسات في جنين إضراباً شامل في المدينة مطالبين بأن يعمّ كذلك جميع أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما يشكّل تحدّياً ليس فقط للاحتلال بل ولسلطة التنسيق الأمني معه، وحتى التحليلات «الإسرائيلية» أدركت أنّ أحداث جنين تعكس «فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية». بالمقابل تتصاعد محاولات أعداء الشعب وبائعي قضيّته لتفريغ الشحنات الإيجابية للانتصارات والإنجازات، ولعلّ أحدث ما تكشّف هو أنباءٌ عن «وثيقة سرّية» لاتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والاحتلال، قيل إنها «وُقِّعَت بعد زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية و(الإسرائيلية) هادي عمرو للمنطقة، وتضمّنت جوانب خطيرة تخصّ الشعب الفلسطيني»، إضافة إلى اشتراط السلطة مرور مساعدات إعمار غزة عبرها وأنّه «لن يكون إلا من خلال الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية» أيْ عبر الحكومة ذاتها المتورّطة بالفساد وتسليم المقاومين للعدو، وقمع واغتيال معارضيها الذين يفضحون فسادها حتى اللحظة، ولم يكن آخرهم الشهيد نزار بنات.
أُصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحيّ، بينهم مسعف، والعشرات بحالات اختناق، أمس الجمعة، خلال فعاليات منددة بالاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
هدمت قوات جيش الاحتلال الصهيوني منزل المناضل الفلسطيني منتصر شلبي، المعروف بتنفيذه عملية حاجز «زعترة» في الثاني من أيار الفائت، البطولية، التي أسفرت عن مقتل جنديّ للاحتلال وإصابة جنديَّين آخرين.
أعلن أكبر صندوق تقاعد نرويجي، اليوم الإثنين، أنه قام بتصفية أصوله في 16 شركة مرتبطة بمستوطنات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية بما فيها شركة معدات الاتصالات العملاقة «موتورولا».
جدد نشطاء ولجان المقاومة الشعبية والقوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، الدعوات إلى النفير والخروج بمسيرات حاشدة ورفع الأعلام الفلسطينية رداً على استفزازات المستوطنين وقطع الطريق على «مسيرات الأعلام» التي ينوون تنظيمها قرب قرى الضفة المحتلة.
أصيب 22 فلسطينياً بجروح مختلفة، من بينهم من تعرّض لإصابات بالرصاص الحيّ، وآخرون أُصيبوا بحالات اختناق، أمس الجمعة، إثر تفريق جيش الاحتلال لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، فيما اقتحم عشرات المستوطنين في ساعات الصباح ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض التقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.