293 إصابة في مواجهات مع الاحتلال في بيتا وبيت دجن
أصيب 22 فلسطينياً بجروح مختلفة، من بينهم من تعرّض لإصابات بالرصاص الحيّ، وآخرون أُصيبوا بحالات اختناق، أمس الجمعة، إثر تفريق جيش الاحتلال لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات عنيفة قرب جبل صبيح التابع لبلدة «بيتا» جنوبي مدينة نابلس، جراء تفريق جيش الاحتلال، مسيرة منددة بالاستيطان. واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أنّ «طواقمها تعاملت مع 293 إصابة خلال المواجهات المندلعة في بلدة بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن».
وأوضحت الجمعية أن 26 شخصاً أُصيبوا بالرصاص الحيّ في بيتا، بالإضافة إلى إصابة 46 بالرصاص المطاطي، كما أُصيب 190 آخرون إثر استنشاق الغاز.
وقالت إن 4 أُصيبوا بالرصاص المطاطي في بيت دجن، كما أُصيب في القرية ذاتها 10 أشخاص إثر استنشاق الغاز.
وأشارت إلى «انتهاكات بحق الطواقم (الطبية)»، مفيدة بإصابة «اثنين من ضباط ومتطوعي الإسعاف بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، وتعرض سيارة إسعاف تابعة للجمعية لأضرار مادية جراء استهدافها بالرصاص المطاطي».
وأوضحت أن بين المصابين 15 بالرصاص الحيّ جرى نقل خمسة منهم للعلاج ف المستشفى أحدهم جراحه خطيرة في الرقبة، و3 إصابات بالرصاص المطاطي، و2 برضوض جراء الضرب الذي تلقوه من جنود الاحتلال.
وأول أمس الخميس، دعت فصائل فلسطينية، إلى أداء صلاة الجمعة في بلدة «بيتا» بالضفة، والمشاركة في مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية على جبل «صبيح» في البلدة.
وقبل أشهر، أقام مستوطنون «إسرائيليون» بيوتاً متنقلة على قمة الجبل، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وفرّق جيش الاحتلال مسيرات مماثلة في بلدتي نعلين ورافات بمحافظة رام الله، مستخدماً الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، بأن «مواطنين أصيبا بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في المنطقة الجنوبية من بلدة نعلين غرب مدينة رام الله».
كما هاجم الجيش مسيرة في بلدة «كفر قدوم» شرقي قلقيلية، مستخدماً الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة، مراد اشتيوي.
وذكر اشتيوي أنّ عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم تقديم العلاج لهم ميدانياً.
وفي الخليل، منع جيش الاحتلال عشرات الفلسطينيين من أهالي بلدة «سعير» من الوصول لموقع أثري قرب البلدة، سيطر عليه مستوطنون قبل نحو أسبوعين، بحسب فتحي جرادات.
معلومات إضافية
- المصدر:
- عرب 48