الأسير شلبي: سلطة التنسيق الأمني اقتحمت منزله وجيش الاحتلال هدمه
هدمت قوات جيش الاحتلال الصهيوني منزل المناضل الفلسطيني منتصر شلبي، المعروف بتنفيذه عملية حاجز «زعترة» في الثاني من أيار الفائت، البطولية، التي أسفرت عن مقتل جنديّ للاحتلال وإصابة جنديَّين آخرين.
هذا وسبق لجهاز أمن العدوّ «الشاباك»، وبتنسيق مع أمن السلطة الفلسطينية التي يترأسها محمود عبّاس، قد اعتقل منتصر شلبي ليلة الأربعاء، 5 أيار 2021، وأكّدت زوجته سناء الشلبي، في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية آنذاك، أنّه قبيل اقتحام قوات الاحتلال منزلها في بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، قامت عناصر من أمن السلطة الفلسطينية باقتحام منزلها، والتحقيق معها بشأن العملية التي نفّذها شلبي ضدّ قوات الاحتلال.
وكان شلبي قد نفّذ عصر الأحد في 2 أيار عملية فدائية بإطلاقه النار على حاجز زعترة العسكري للاحتلال قرب نابلس شمالي الضفة الغربية أدّت لمقتل جندي «إسرائيلي» وإصابة اثنَين آخرين.
وقال «الشاباك» في بيان له نشرته مواقع العدوّ آنذاك، إنّ المعتقَل هو «منتصر شلبي – 44 عاماً» من سكان قرية ترمسعيا. مع الإشارة إلى أنه تم اعتقاله في مبنى كان يختبئ فيه بقرية سلواد قرب رام الله.
وذكرت وسائل إعلام العدو أنّ «منتصر شلبي رجل أعمال فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية»، وأنه «تبين إصابته في ظهره لحظة تنفيذ العملية». وأشار إعلام العدوّ بأنّ شلبي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وتم نقله للتحقيق لدى «الشاباك». وما زال أسيراً لدى الاحتلال حتى اليوم.
وفي وقت سابق، قال مسؤول فلسطيني، إن «إسرائيل» هدمت خيام ما لا يقل عن 63 من العرب البدو في قرية بالضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، في منطقة يصنفها جيش الاحتلال على أنها «منطقة إطلاق نار».
وقال معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس بالضفة الغربية: «هذه هي المرة السابعة التي ينفذ فيها الاحتلال هذه الجريمة النكراء».
وأضاف أنّ السلطات «الإسرائيلية» هدمت الخيام وكذلك حظائر الحيوانات والمراحيض وألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه في قرية خربة حمصة الفوقا، وفق ما نقلت عنه «رويترز».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات