استطلاع: 80% من الفلسطينيين يريدون استقالة عباس

استطلاع: 80% من الفلسطينيين يريدون استقالة عباس

أظهر استطلاع جديد للرأي، أجراه «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية»، أنّ 80% من سكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يريدون استقالة الرئيس محمود عباس من منصبه.

قال خليل الشقاقي مدير المركز، والذي يقوم باستطلاع الرأي العام الفلسطيني منذ أكثر من عقدين، إنّ «هذا هو أسوأ استفتاء رأيناه للرئيس، لم يكن في وضع سيئ مثل اليوم».

وفي مختارات مما أظهره الاستطلاع (الذي احتوى تفاصيل أكثر) أن 81% يعتقدون أن حماس ستتمكن قريباً من إجراء صفقة للإفراج عن الأسرى وسيكون من بينهم أولئك الذين تمكنوا من الفرار وقامت «إسرائيل» باعتقالهم، لكن 14% لا يعتقدون بذلك.

وبحسب الاستطلاع، فإنه لو دخل الأسرى الفارين من سجن جلبوع إلى الضفة الغربية فإن نسبة 24% فقط تعتقد أن أجهزة الأمن الفلسطينية ستعمل على حمايتهم فيما تقول نسبة من 68% إنها لا تعتقد بذلك.

ويرى الاستطلاع، أن 63% من المستطلعة آراؤهم، يعتقدون أن الناشط السياسي المعارض نزار بنات، اغتيل بأوامر من قادة سياسيين أو أمنيين في السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن 22% فقط لا يعتقدون ذلك.

كما أظهر الاستطلاع أن 63%، يؤيدون التظاهرات التي اندلعت بعد اغتيال بنات، ويرى 74% أن اعتقال السلطة للمتظاهرين انتهاك للحريات والحقوق المدنية.

بينما تقول نسبة 69% إن الإجراءات التي قامت بها السلطة الفلسطينية في ملاحقة قتلة نزار بنات، مثل تقديم كافة رجال الأمن الأربعة عشر المشاركين في اعتقاله للمحاكمة، غير كافية، فيما تقول نسبة من 20% إنها كافية.

وبشأن مواجهات القدس والعدوان الأخير على قطاع غزة، ترى الغالبية العظمى من الفلسطينيين بما نسبته 71%، أن المقاومة خرجت منتصرة، فيما تقول نسبة من 3% فقط إنّ «إسرائيل» كانت المنتصرة، وتقول نسبة من 21% إنه لم ينتصر أحد.

وتقول نسبة من 67% إن قرار المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على فلسطين المحتلة والمستوطنات جاء دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى، فيما تقول نسبة 10% أنه جاء احتجاجاً على إلغاء الانتخابات وبهدف إضعاف قيادة السلطة الفلسطينية، في حين ترى نسبة 19% أن القرار جاء مدفوعاً بالسببين معاً.

ويرى 60% من المستطلعة آراؤهم، أنه لو قامت «إسرائيل» بطرد العائلات من الشيخ جراح أو وضعت القيود على الصلاة في المسجد الأقصى فإنه ينبغي في هذه الحالة العودة لإطلاق الصواريخ.

وفي سياق آخر، يريد 73% إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً، فيما تقول نسبة من 23% إنها لا ترغب بذلك.

وبخلاف موقف الشارع الفلسطيني المؤيد بأغلبية كبيرة للنهج المقاوم، لكن وفي دلالة على أنه غير راضٍ عن أداء الزعامات السياسية التقليدية من فتح وحماس، بلغت نسبة من يعتقدون بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية 83%، في حين تقول نسبة من 61% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. كما وبين الاستطلاع أنه فيما لو جرت الانتخابات الرئاسية، وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية فإنّ نسبة المشاركة ستكون منخفضة وستبلغ 51% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 34% من الأصوات ويحصل هنية على 56%، ولو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل حيث اختارته نسبة من 33%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 22%، ثم محمد دحلان ويحيى السنوار بنسبة 6% لكل منهما، ثم خالد مشعل ومصطفى البرغوثي بنسبة 3% لكل منهما، ثم سلام فياض بنسبة 2%.

وتقول أغلبية من 59% إن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، و32% متفائلون بنجاح المصالحة.

ويرفض 62% من المستطلعة آراؤهم فكرة حل الدولتين، في حين تعتقد نسبة من 63% أن حل الدولتين لم يعد عملياً.

وحول الحلول للخروج من الأوضاع الراهنة، ترى نسبة 39% أنها تفضل شن كفاح مسلح ضد الاحتلال، وتقول نسبة من 10% إنها تفضل شن مقاومة شعبية سلمية ضد الاحتلال. لكن نسبة من 18% تقول بأنها تفضل الحفاظ على الوضع الراهن.

وعن الأسباب التي يراها تحول دون مشاركة شعبية واسعة في مواجهات المقاومة الشعبية السلمية، يرى 44% أن السبب وراء ذلك هو عدم الثقة بالقيادة والأحزاب.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية