عرض العناصر حسب علامة : السورية للطيران

مشروع الغفلة: التخلي عن «الخطوط السورية» 20 عاماً.. بثمن طائرة وثلث!

في أحد صباحات حزيران 1947، تجمهر حشدٌ من السوريين الذين أخذتهم الحماسة كي يشاهدوا انطلاق أولى الطائرات السورية العاملة لدى شركة الطيران السورية التي تأسّست بالتزامن مع انتزاع البلاد استقلالها عن الاحتلال الفرنسي. آنذاك، كان نبض الناس عالياً، وكذلك تصوراتهم عن مستقبل بلادهم التي انتشلوها من أنياب الاستعمار. ربما لم يخطر في بال أحد منهم أن يوماً سيأتي وسيعمل «سوريون» مثلهم على انتزاع مؤسسات الدولة الناشئة من يد الناس بالاستناد إلى ذرائع وحجج كاذبة وعناوين زائفة مثل «التشاركية» وغيرها من العبارات المواربة التي تحاول عبثاً أن تخفي جوهر عملية المصادرة.

باسم التشاركية.. يتم التفريط بمرفق اقتصادي سيادي رابح جديد!

اعترافاً بالعجز الحكومي، وبذريعة ضعف الإمكانات، يتم التخلي تباعاً عن دور الدولة ومهامها وواجباتها، مع التفريط ببعض القطاعات الاقتصادية الهامة، بما في ذلك السيادية منها، لمصلحة القطاع الخاص وكبار أصحاب الأرباح، تارة تحت عناوين الاستثمار، وتارة باسم التشاركية!

الاستغلال براً وجواً وبحراً وفي القبور!

في الوقت الذي يتم الإعلان فيه رسمياً عن النية بتخفيض الأسعار، وتحسين المستوى المعيشي للمواطن، ولو تصريحاً فقط، بالتوازي مع المطالب اليومية من قبل المواطنين من أجل تنفيذ ذلك وتطبيقه على أرض الواقع، قامت السورية للطيران برفع أسعار تذاكر السفر لديها بنسبة 100%.

مليارات وخبرات قيد الهدر

يبدو أننا مضطرون لإعادة طرح وعرض مشكلة طياري الطراز ATR في السورية للطيران، المتوقفين عن العمل بشكل تام منذ نحو عامين مع توقف هذا الطراز عن العمل.

طيارون «ع الرف» قيد انتهاء الصلاحية الفنية!

ما زالت معاناة الطيارين العاملين على طراز ATR، منذ توقف هذا الطراز عن العمل في مؤسسة الطيران العربية السورية، قائمة حتى تاريخه، علماً أن هذه المعاناة مستمرة منذ شهر تشرين الثاني 2015 تقريباً، وحتى الآن.