تعاليم «نهاية رجل شجاع»
عرف السوريون رواية «نهاية رجل شجاع» عام 1989 للكاتب الراحل حنا مينه، الرواية التي اقتبس من صفحاتها المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه بداية تسعينات القرن الماضي.
عرف السوريون رواية «نهاية رجل شجاع» عام 1989 للكاتب الراحل حنا مينه، الرواية التي اقتبس من صفحاتها المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه بداية تسعينات القرن الماضي.
بينما كان وعي «أبو علي شاهين» في حالة ضمور كبذرة لم يسقط عليها المطر بعد، اتخذ قراراً بالقفز فوق الزمن، «آملاً أن يكون الإسراء من سماءٍ طَهورٍ إلى أرضٍ ملوثة»، فوثب نحو المستقبل الغامض على صهوة من دم، محاولاً التطهر، و«مندفعاً كأعمى فوق شعرة ممسوسة تصل بين جبل الموت الفردي، وجبل المقهورين على الأرض».
من يكافح لتحقيق العدالة الاجتماعية لا يُكره نفسه التي يكافح بها لتحقيق هدف بهذا السمو،
رفع سماعة هاتفه طالباً سنية صالح وبعض المقربين في عالم لم يخبره بعد محاولا تبديد وحشة ذلك النهار الربيعي الذي طالما استعان بذكريات خريفية للانقضاض على أوصاله التي لم يكن ليعتاد عليها ، جال بنظره على جدران غرفته وواسى نفسه بإحصائها فألفاها ملاييناً قد نقصت واحداً ، أعاد عدَها فألفاها ملاييناً قد زادت واحداً فازداد حزنه وطاول قامات أشجار الحور العالية.
رفع سماعة هاتفه طالباً سنية صالح وبعض المقربين في عالم لم يخبره بعد محاولا تبديد وحشة ذلك النهار الربيعي الذي طالما استعان بذكريات خريفية للانقضاض على أوصاله التي لم يكن ليعتاد عليها ، جال بنظره على جدران غرفته وواسى نفسه بإحصائها فألفاها ملاييناً قد نقصت واحداً ، أعاد عدَها فألفاها ملاييناً قد زادت واحداً فازداد حزنه وطاول قامات أشجار الحور العالية.
يعرّف الراحل الكبير عبد السلام العجيلي - القاص والروائي والشاعر والسياسي - نفسه بالطبيب المحترف والأديب الهاوي، صدر له أكثر من أربعين كتاباً في مختلف فنون الأدب، في القصة، والرواية، والشعر، والمقاومة والمسرح، والرحلات... عدا مؤلفاته الطبية في مجال تخصصه، ورحل وهو مؤمن بأن كل ما أبدعه.. مجرد علامة بسيطة لشخص مر عابراً..
وقع الشاعر عادل محمود روايته الأولى «إلى الأبد ويوم» الصادرة عن «دار أرابيسك» التي يديرها عادل محمود نفسه، وذلك في فندق برج الفردوس، بحضور عدد كبير من الكتاب والصحفيين والفنانين وقراء الشاعر ومعجبيه، الذين تفاجؤوا بدخول صاحب «ضمير المتكلم» إلى عالم الرواية دون سابق إنذار. وكانت «إلى الأبد ويوم» قد نالت جائزة المركز الأول في الرواية بمسابقة دبي للإبداع في دورتها الخامسة لعام 2007. وقد اختار عادل محمود الغلاف ذاته الذي كانت الرواية قد صدرت به عن دار «الصدى» ومجلة «دبي الثقافية» اللتين كانتا قد نشرتا الرواية بطبعتها الأولى. وألقى كل من الكتّاب أحمد تيناوي ولقمان ديركي وعمر قدور وحكيم مرزوقي كلمات تحدثوا فيها عن الرواية وما تحويها من عوالم مختلفة.. موغلة في خصوصيتها.
حفنة من الروائيين السوريين حجزوا الباص ذهاباً وإياباً، ولم يسمحوا لركاب غرباء أو جدد الصعود إلى الحافلة. كان خط سيرهم واضحاً، حتى أن سائق الباص لم يعد بحاجة فعلية للانتباه إلى الحفر والمطبات. محطة الانطلاق كان اسمها محطة العثمانيين، وفي العامية «العصملّي» أو سفربرلك، وسيتوقف الباص بالتأكيد عند محطة المماليك لتحية الظاهر بيبرس للتزود بالوقود، وقد يتوقف لمحاكمة تيمورلنك. الانتداب الفرنسي له حصة في الرحلة، قبل أن يتوقف الهوب هوب عند فلسطين لإنعاش المسافرين ربما بكوب عصير من برتقال يافا، وقد ينكش أحدهم أسنانه بفطيرة من محلات الـ«67» أو سوبر ماركت السجن السياسي.