عرض العناصر حسب علامة : الذكاء الاصطناعي

الصين تطلق أوّل نظام تشغيل لحاسوبك الشخصي مزوّد بالذكاء الاصطناعي

هل نقول وداعاً لويندوز وتشات جي بي تي؟ - أطلقت شركة «كيلين سوفت» Kylinsoft الصينية أول نظام تشغيل اسمه «كيلين» Kylin محلّي الصنع لأجهزة الكمبيوتر الشخصية (PC) والذي يتميّز أيضاً بأنّه مدمج بالذكاء الاصطناعي (AI)، وهو الأول من نوعه في البلاد.

ماركس في عصر الروبوت والذكاء الاصطناعي

أخذت تنتشر فكرة إمكانية وجود «عالَمٍ بلا عَمل»، على نحو خاص منذ بدأت أزمة «الركود العظيم» الرأسمالية عام 2008. وما زالت تتنامى النقاشات والتنظيرات في الاقتصاد والعلم والثقافة حول أحدث تطويرات الأتمتة والحوسبة والروبوتات والذكاء الاصطناعي. وكلّما ظهر اختراع جديد في هذه المجالات، تتجدّد المخاوف التي تتراوح في طيفها ما بين القلق من توسّع «البطالة التكنولوجية» إلى شطحات الخيال العلمي حول نهاية كارثية سوداوية للنوع البشري إما كعبيد لروبوتات «أذكى من الإنسان» وتتحكّم به، أو حتى انقراض النوع البشري وخضوع الكوكب لحكم «الآلات الذكية».

السيطرة علينا عبر الروبوتات والذكاء الاصطناعي

قال كلاوس شواب، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، في مقابلة تلفزيونية عام 2016: «تخيلوا أنه بحلول 2025 قد يكون لدينا جميعاً شريحة مزروعة في مكان ما في أجسامنا أو أدمغتنا، وقد نتمكن من التواصل مع بعضنا البعض بدون هاتف، حتى بدون استخدام صوتنا...»؟ يصف كلاوس شواب هذا الأمر بأنه اندماج بين العالم المادي والرقمي والبيولوجي.

الذكاء الاصطناعي والسير نحو الجهل

روجت الأفلام الهوليوودية القديمة للمستقبل المتطور المعتمد على التكنولوجيا، وللإنسان المتطور والذكي الذي سيبني هذا المستقبل. تنبّأَ المشاهدون وانتظَروا المستقبل الذي سيعكس عليهم حياة زاهدة ورفاهية. ومؤخراً حصل تطور كمي بالذكاء الصناعي، مع بروز chatgpt وغيرها من المحركات التي تستطيع الإجابة عن أسئلة في المجالات كافة. خصَّصَ التعليمُ للذكاء الاصطناعي قسطاً وفيراً من أموال الأبحاث والباحثين لدراسة انعكاس ودور الذكاء الاصطناعي فيه وفي بناء تلاميذ اليوم والغد.

الذكاء الاصطناعي كتوليف لتحوِّل حضاري محتمل: الاغتراب نموذجاً

يجري الكثير من النقاش ضمن العقل المهيمن والمواقف الناقدة لهذا العقل حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على التجربة الإنسانية ككل، وما تحمله هذه التأثيرات من تحولات عميقة تنطوي على معاني انتقال حضاري. وعلى الرغم من أن التأثيرات شاملة، إلا أن التركيز عادة يحصل بشكل خاص على العامل الاقتصادي-الاجتماعي (قضايا استبدال الطبقة العاملة مثلاً). وكنا قد مررنا سابقاً على المعاني الفلسفية للذكاء الاصطناعي وتعظيمها للتناقض الفلسفي التاريخي مادية-مثالية، والتحدي الذي يفرضه على حل هذا التناقض. وهنا نمرّ على الجانب الفردي لهذا التناقض، أيْ انقسام الإنسان على ذاته، كجوهر لقضية الاغتراب.

ذكاء «مايكروسوفت» الاصطناعي يعتاش على ذكاء الهنود الطبيعي

أطلق الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، دعوةً الخميس 6 شباط 2024 لأكثر من ألف مطوِّر هنديٍّ لبرامج الكمبيوتر، لكي يحثّهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشرها عِملاقة التكنولوجيا الأمريكية في منتوجاتها، وذلك بالطبع لكي تستفيد من العمل الفكري الضخم والمميّز للمبرمجين الهنود لتطوير منتوجاتها هذه وبالتالي تعظيم أرباحها.

«العاَلم المتحضّر» يبيد الأطفال بالذكاء الاصطناعي

تحدّث تحقيق صحفي مشترك أجرته مجلّتا «+972» وLocal Call حول الحرب الصهيونية الحالية على قطاع غزة، عن دور استخدام جيش الاحتلال برنامجاً خاصّاً للذكاء الاصطناعي في التوسيع الكبير لأهداف القصف والتدمير في غزة. وعدا عن «الدقّة» التي يتحدث عنها القَتَلة الصهاينة، قاموا بتلقيم البرنامج بمفهومهم الإجرامي المسمّى «الأضرار الجانبية المدنية المسموح بها» ليتبيّن بالتطبيق العملي وباعترافاتهم بأنّها ليست «جانبية» أو على الهامش، بل هي في مَتْن الصفحة السوداء «لإنجازاتهم» العسكرية المزعومة.

مجدداً عن «التوتر» حول الذكاء الاصطناعي كعارض للأزمة وكرأس جبل الجليد

على الرغم من أن مؤشرات «خطر وإشكالية» الذكاء الاصطناعي ليست بجديدة، هناك الكثير من «الصراخ» العلني في المرحلة الحالية حول الذكاء الاصطناعي، حيث إنه وبشكل شبه يومي هناك خبر من هنا أو تحذير من هناك حول الخطر الوجودي للذكاء الاصطناعي على البشرية، خصوصاً مع بداية اقتراحات عملية لتشكيل هيئات ناظمة حكومية، لا بل عالمية الطابع. وهذا «التوتر» لا يخرج عن «التوتر» العام الذي يطبع المرحلة، الناتج عن القلق الضمني المتعاظم ضمن النظام الرأسمالي.

الذكاء الاصطناعي بعرق عمّال الجنوب العالمي

خلال الحقبة الاستعمارية، لعبت عمالة البشر في المستعمرات دوراً حيوياً في خلق الثروة لصالح القوى الاستعمارية. بالرغم من ذلك لم يتم تعويض الناس في المستعمرات عن استغلالهم ومعاناتهم، ولم يتم الاعتراف بدورهم الحيوي في تكوين الثروة لصالح الغرب. اليوم، مع انتشار الوظائف الرقمية في جميع أنحاء «الجنوب العالمي»، بتنا نرى شيئاً مشابهاً لما حدث في الحقبة الاستعمارية.

الذكاء الاصطناعي والصَّنَميّة... تعقيب على تشومسكي

نشرت صحيفة نيويورك تايمز في الثامن من آذار 2023 مقالاً مشتركاً لكلّ من عالِم اللسانيات والمفكّر الشهير نعوم تشومسكي وبروفيسور زميل له في المجال نفسه، ومدير لقسم الذكاء الاصطناعي بإحدى شركات التكنولوجيا. وقدّم مقالهم انتقادات للرّهانات المُغالِية بشأن «الذكاء الاصطناعي» و«تعليم الآلة» وبرمجيات مثل ChatGPT، معتبرين أنّها لا تملك «ذكاءً» ولا «فهماً» حقيقياً للّغة البشرية. فيما يلي نقتبس مطوّلات من المقال ثمّ نعقّب عليه.