تراجع الدولار الأمريكي يجعل من الصين أكثر جاذبية للمستثمرين
يعتقد مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم، راي داليو، أن الأسواق الصينية أصبحت مكانا أكثر تنافسية بالنسبة لاستثمارت رأس المال الأجنبي، فيما تتراجع قوة الدولار الأمريكي.
يعتقد مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم، راي داليو، أن الأسواق الصينية أصبحت مكانا أكثر تنافسية بالنسبة لاستثمارت رأس المال الأجنبي، فيما تتراجع قوة الدولار الأمريكي.
تحولت مسألة كتلة الدولارات السورية المحجوزة في أزمة المصارف اللبنانية إلى واحدة من العناوين الأساسية في الأسبوع الماضي، وعاد البعض بالأسباب إلى عشرات السنين وإلى بنية المنظومة الاقتصادية السورية ككل... وهو أمر منطقي، فالمسألة «تاريخية» أي: جرت لأسباب وتطورت نتيجة عوامل وتستمر نتيجة مصالح وآليات.
أصبح التجهيز لمرحلة ما بعد الدولار، أمراً محسوماً. (فالنقد العالمي) بمجمله سينتقل إلى صيغة جديدة... ويبدو أن الأزمة تضع هذا الاستبدال (على نار حامية)، حيث أطلق صندوق النقد الدولي دعوة إلى مفاوضات بريتون وودز جديدة لإعادة صياغة النظام النقدي، والانتقال من قاعدة الدولار إلى نظام موحد للعملات المركزية الإلكترونية.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن عجز الموازنة لدى الولايات المتحدة في السنة المالية 2020 بلغ مستوى غير مسبوق عند 3.132 تريليون دولار، ويمثل هذا الرقم أكثر من ثلاثة أمثال العجز في 2019.
تسجّل الصين سبقاً استثنائياً في واحد من المجالات التي ستدخل ميدان المنافسة الدولية قريباً وبحدّة وهو: العملات الإلكترونية المركزية التي يُرمز لها (CBDC)... ورغم أن العديد من البنوك المركزية العالمية تجري أبحاثاً حول الموضوع، إلّا أن الوصول إلى مرحلة التطبيق التجريبي تقتصر على 7 دول، الصين أهمها، مع فجوة كبيرة في حجم التداول وتنوع التجارب.
للمرة الثالثة على التوالي يطلق الاقتصادي الأمريكي ستيفن روش خلال أقل من عام تصريحاته المدويّة حول اقتراب انهيار الدولار... وهذه المرّة يقول: إن المؤشرات تدل على اقتراب التوقيت ويتوقع نهاية 2021 كنقطة علّام، وهي تصريحات تصدر عن الاقتصادي المعروف بأنه (رجل وول ستريت والفيدرالي الأمريكي).
يتفق الجميع تقريباً على أن الأزمة الحالية ستطوي صفحة الدولار... وتنزله عن عرش عملة الاحتياطي الأساس عالمياً، ورغم أن تقديرات الآجال الزمنية تختلف، إلا أنّ تراجع قيمة الدولار وانطلاق التضخم في الولايات المتحدة سيدخلها أزمة اقتصادية اجتماعية سياسية عميقة لم نر سوى بداياتها حتى الآن!
سعر الفروج وصل إلى 10 آلاف ليرة... وسعر كرتونة البيض وصل إلى 5000 ليرة، لماذا؟! لأن التكلفة مرتفعة والإنتاج تراجع إلى حدّ بعيد، إنّ (قوانين السوق) تدمّر إنتاج الفروج حيث يعمل مئات الآلاف، وتنهي القدرة على استهلاك مكوّن البروتين الحيواني الشعبي المتبقي!
شهدت سوق الصرف دربكات متوالية بسبب التغير الكبير في سعر صرف الدولار، وبقية العملات، مقابل الليرة السورية، بين هبوط وارتفاع، مما خلق فوضى سعرية عمل على تكريسها المالكون الكبار للدولار،
الجميع يتلقى الصدمات في 2020... ولكن الدولار أكثر من غيره! يتراجع سعر الدولار عالمياً إلى مستويات قياسية، ويرتفع الطلب على الذهب، ويزداد التبادل بالعملات الأخرى، والصين وروسيا لهما دور ريادي في هذا...