عرض العناصر حسب علامة : الخليج العربي

دول الخليج النفطية... وضع مالي معقد أمام أزمة عاصفة

3.5 مليار دولار يومياً هو مقدار الخسارة اليومية لمنتجي النفط العالمي بعد انخفاض السعر بنسبة تفوق 60% بين شهر 2 وشهر 3 من العام الحالي، وهو ما يعني خسارة تقارب 1.3 تريليون دولار في السنة فقط من تغيّر السعر... خسارات تريليونية يتكبدها المنتجون عبر العالم، وتحديداً في منطقة الخليج العربي، حيث النفط مربح وقليل التكلفة... ولكنه (العمود الأساس- والمهتز) لبنية اقتصادية واجتماعية وسياسية كاملة، الأمر الذي يجعل منطقتنا عرضة لتغيرات كبرى في ظل تراجع أسعار النفط.

لا يبدو أن أحداً يعتقد أن اتفاق أوبك + قادر على التحكم بالتدهور في سوق النفط العالمية، فالاتفاق الذي خفض الإنتاج بنسبة 10% تقريباً، لا يزال أمام تحدّ لتراجع الطلب العالمي بمقدار يفوق الربع في الظروف الحالية... والكثيرون يدعون للتكيف مع أسعار نفط منخفضة لفترة أطول.

المنامة و«الكيان» ومؤتمرٌ بلا نتائج

استضافت البحرين الأسبوع الماضي مؤتمراً حول أمن الملاحة البحرية والجوية في الخليج، وكان لهذا المؤتمر نصيبٌ جيدٌ من التغطيةِ الإعلامية والتحليل السياسي، لكن الأهم هو نقاش نتائج هذا المؤتمر، إن كان تمخّض عنه أية نتائج حقاً، ومن الضروري أيضاً محاولة فهم السبب الرئيس الذي يدفع بوفدٍ من الكيان الصهيوني ليشارك بشكل رسمي في هذا المؤتمر!

الدور الروسي في تحقيق الأمن الخليجي

تشهد العلاقات الروسية الإيرانية الخليجية تغييرات عديدة من الاقتصاد وصولاً إلى تحقيق الأمن والسلام في منطقة الخليج.

أمن الخليج ... السباق مستمر

ما زال موضوع الأمن في منطقة الخليج يشغلُ الأوساط الدولية ويحفّزها للعمل على عقد تحالفات واقتراح مبادرات من أجل تهدئة المنطقة، والتخفيف من حدّة الصراعات بين الأطراف المختلفة فيها، والتي ازدادت حدّتها بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت في المنطقة، من حرب اليمن ونتائجها الكارثية، مروراً بحرب الناقلات ومضيق هرمز، وانتهاءً بهجمات «أرامكو» مجهولة الفاعل حتى اللحظة.

السعودية بين الإنفجار والانعطاف

تستمر حالة الضغط الجارية على السعودية من مختلف الأطراف بالتصاعد، بينما تعلق هي في الوسط حيث وبسبب تبعيتها للغرب حتى النخاع لم تستطع بعد اتخاذ خطا جدّية نحو تغيير واقعها الدولي، إلا أنّ النوايا في هذا الاتجاه باتت تظهر تدريجياً بفعل الضرورة.

سباق تحالفات لتأمين مضيق هرمز، فمن الرابح؟

في ظلّ التوترات المستمرة في منطقة الخليج إثر هجمات «أرامكو» الأخيرة، وما سبقها من حرب للناقلات البحرية في مضيق هرمز، سارعت الدّول المعنية لتقديم اقتراحاتها بشأن تأمين الملاحة البحرية في الخليج العربي، حيثُ يمرّ ثلث النفط المنقول بحرياً في العالم من هذه المنطقة، وتحديداً من مضيق هرمز الذي يوصف بأنه أكبر ممرّ مائي.

لا حلّ في منطقة الخليج إلا بطرد الأمريكي

مجدداً تفشل مساعي التوتير وافتعال الأزمات التي تدفع بها واشنطن في مختلف بقاع الأرض ومنها منطقة الخليج، ليتلو التعصيد الأخير، كما كل ما سبقه، موقفٌ أضعف وأكثر هشاشةً للولايات المتحدة وحلفائها.

هجوم «أرامكو» ... ومفتاح كشف الفاعل!

ضمن حلقة جديدة من مسلسل التوتر الذي تشهده منطقة الخليج في هذه الفترة، قامت مجموعة من الطائرات المسيّرة يوم السبت الواقع في 14 أيلول الجاري، إضافة إلى صواريخ، باستهداف منشآت بقيق وهجرة خُريص للنفط التابعة لشركة «أرامكو» السعودية. أثار الهجوم مجموعة كبيرة من التساؤلات والمخاوف؛ تساؤلات حول منفّذه، ومخاوف من تبعاته على سوق النفط العالمية. فما الذي يختفي وراء هذا الهجوم؟ ما هي تبعاته؟ ومن منفّذه؟ سنحاول في هذا المقال الإجابة عن هذه الأسئلة، ولكن سنبدأ بعرض سريع عن شركة «أرامكو».

بين 400 و460 مليار: نموذجان من العلاقات

تدور دول العالم اليوم بين فلكين من العلاقات السياسية، الأول يبني، ويؤسس، ويأخذ بيد الدول إلى رفع قدراتها في استغلال مواردها وبناها التحتية، بينما يتخذ الثاني طريق البلطجة واللصوصية سبيلاً له للإبقاء على هيمنته، وللحفاظ على حدٍّ معين من الطاعة والتبعية للمركز الذي يقوده.

إيران والخليج... بوادر التهدئة؟

ما تزال آثارُ حرب الناقلات تفعلُ فعلها في تحفيز جملة من التغييرات على الصعيد الإقليمي، وعلى رأسها التطورات الأخيرة في رفع درجة علنية العلاقات بين جزء من دول الخليج وإيران، أو ما سُمّي بـ«التقارب الإيراني الخليجي».