عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

الخطوة التالية..

بدأت النتائج العملية المترتبة على الجولة الثانية من اجتماع موسكو التشاوري بالظهور حتى قبل انتهائه، وإحدى المؤشرات على ذلك هي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الخميس 9/4 السيد ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي لسورية إلى «التركيز أكثر على إعادة إطلاق عملية سياسية» لحل الأزمة السورية. إضافة إلى الحراك السياسي الكبير الجاري من حينه، والمتصاعد حتى اللحظة في الاتجاه نفسه نحو «جنيف-3».

الخارجية الروسية: بوغدانوف يبحث مع جميل نتائج «موسكو2»

بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مع المعارض السوري قدري جميل، نتائج الجولة الثانية للقاء التشاوري السوري- السوري في موسكو .

بان يضغط.. ودي ميستورا يبحث إجراء محادثات جديدة حول سورية

قالت مصادر دبلوماسية يوم الاثنين الماضي: إن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، يقترح إجراء مشاورات في جنيف، بشأن محادثات سياسية جديدة، وذلك بعد أكثر من عام على انهيار محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة.

بيان: المسؤولية السياسية والأخلاقية تستدعي من السياسيين السوريين الاستفادة من مخرجات «موسكو»

يثمن حزب الإرادة الشعبية مجريات الجولة الثانية لملتقى موسكو التشاوري للحوار السوري- السوري الذي استضافته العاصمة الروسية في الفترة بين 6-9/4/2015، والذي شارك فيها الحزب ممثلاً بالرفيقين أعضاء هيئة الرئاسة، د.قدري جميل وعلاء عرفات، ضمن وفد جبهة التغيير والتحرير.

عرفات: لا وقت للتعامل مع الحل السياسي باستخفاف!

أجرت إذاعة ميلودي إف إم عصر الأربعاء 15/4/2015، ضمن برنامجها «إيد بإيد» لقاءً مع الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، وهنا نعرض بعض الأسئلة التي تطرق لها اللقاء..

بيان: الشعب السوري سليل أبطال الجلاء يعرف أعداءه جيداً

تمر اليوم 17/4/2015 الذكرى 69 لعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية، بالتزامن مع تفاقم الأزمة الشاملة فيها ووصولها إلى حدود كارثية غير مسبوقة تدفع بالسوريين إلى التطلع نحو جلاء جديد ومن نوع آخر يتمثل في جلاء التدخل الخارجي وجلاء العنف والاقتتال وجلاء أمراء الحرب وجلاء الإرهاب ومموليه وأزلامه وجلاء الفساد وصنّاعه، وانجلاء الأفق أمام حقهم بالعيش الكريم في وطنهم المستقل.

لماذا جنيف سبيلاً وحيداً للحل؟

تصاعدت من جديد في الفترة التي سبقت وزامنت وتلت المؤتمر التشاوري للحوار السوري في موسكو، محاولات سياسية وإعلامية وميدانية لبث روح اليأس والتشاؤم حول إمكانيات نجاح العودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة، وكان من الطبيعي أن تستهدف تلك المحاولات بخاصة التشويش على الجهود التي يبدو أنها تشق طريقها في استعادة منصة جنيف1 منطلقاً للحل السياسي للأزمة السورية،وهي من أهم النقاط التي اتسعت دوائر التوافقات حولها، نظراً لأهميتها في خلق إمكانية لتجميع القوى الوطنية المختلفة وتعبئتها باتجاه إنجاح الحلّ.

ورقة تفاهمات المعارضة السورية في موسكو

ناقشت قوى المعارضة السورية المجتمعة في موسكو في اليوم الثاني من اللقاء، مسودة الورقة التي أنجزتها لجنة الصياغة المشكلة لهذا الغرض والمكونة من: (فاتح جاموس، صفوان عكاش، خالد عيسى، مجد نيازي، فنر الكعيط، محمود مرعي، ريم تركماني) بهدف التوافق حولها فيما بينهم وعرضها كورقة موحدة للنقاش مع الوفد الحكومي.

نجاح للبناء عليه..

بين الإحباط المراهن على سقف توقعاتٍ عالٍ من الجولة الثانية من لقاء موسكو التشاوري، تحت الضغط الموضوعي لتفاقم الأزمة السورية وضرورة إنهائها، وبين النظرة الموضوعية، بالمقابل، لمعايير الفشل والنجاح ولوظيفة «موسكو» وغاياته الأساسية، الهادفة إلى تصويب أخطاء «جنيف» السابقة، والتمهيد لجولة جديدة منه تتولى تحضير الأطر المطلوبة دولياً وإقليمياً للحل السياسي فيما بين السوريين أنفسهم، لا يمكن بالمنطق السياسي التقليل من شأن ما تم إنجازه في منصة موسكو، وإنما ينبغي التعامل مع تلك المخرجات بحجومها الحقيقية، من أجل البناء عليها، والانتقال إلى الخطوة التالية، وليس العودة إلى الوراء، وذلك انسجاماً مع الضغط الموضوعي ذاته القائل بضرورة تسريع إنهاء الأزمة.