عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

وعلى الباغي تدور..

 تتعزز يوماً بعد آخر مواقع القوى الدولية الصاعدة، فلم يعد بإمكان أي كان، تجاهل الدور الروسي – الصيني، وبات القبول بهذا الثنائي كقطب دولي جديد أمراً مسلماً به، حتى من قبل المركز الامبريالي الغربي نفسه، الذي طالما كان يكابر ويحاول تجاهل الوقائع الجيوسياسية الجديدة، والتنصل من تبعاتها.

إلى أستانا دُر

حضرت كل القوى الدولية والإقليمية لقاء أستانا الذي انعقد يومي 4- 5 في العاصمة الكازاخية أستانا، فبالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة في سورية، وهي روسيا وتركيا وإيران، شارك في مفاوضات أستانا ستيفان دي ميستورا الممثل الأممي إلى سورية، ونواف وصفي التل مستشار وزير الخارجية الأردني، وستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط. ووفد كل من النظام والجماعات المسلحة.

زوبعة الكيمياوي

أثارت واشنطن من جديد قضية الكيمياوي السوري، بناءً على اتهامٍ مسبق، وهددت بشكل واضح باستخدام القوة العسكرية المباشرة، بشكل منفرد، استناداً إلى مجرد افتراض، ومن خلال استعراض يوحي بإمكانية التحكم بالوضع السوري، وتطوراته على المسارات المتعددة، الميدانية العسكرية منها والسياسية.

فزاعة التقسيم!

تحذر جهات عديدة، دولاً وقوى وشخصيات من مخاطر تقسيم سورية، وتتعدد غايات هذه الجهات من التلويح بين فترة وأخرى بهذه الفزاعة، ليذهب الجموح بخيال البعض إلى حد اعتبار التقسيم أمراً واقعاً، أو خياراً لابد منه.

جميل: المسار التفاوضي يتجه نحو التحسن

أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، في حديث لوكالة «تاس» الروسية خلال تصريح صحفي يوم الثلاثاء 20/6/2017 في موسكو، أن الوضع في المفاوضات السورية يتجه نحو التحسن، وتجري الاستعدادات للجولة المقبلة المقرر إجراؤها في العاشر من تموز، لكن من السابق لأوانه الحديث عن انطلاق الفترة الانتقالية.

الصراع الدولي والأزمة السورية

تتضح يوماً بعد يوم ملامح واتجاهات الصراع الدولي الراهن في الملفات الدولية المختلفة، ومنها ملف الأزمة السورية، باعتباره صراعاً بين نموذجين متناقضين في العلاقات الدولية،

المتعوس.. وخايب الرجا

أثقلت وسائل الإعلام على مدى أيام، مسامع وأبصار المتلقين بزيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى السعودية، ليكون الاستعراض وكالعادة، السمة الأبرز، التي اعتمد عليه الطرفان في تصوير نتائج «القمة التاريخية» كل لحساباته، وبما يرضي مصالحه، وغاياته!

 

«جنيف هي الأداة الوحيدة المتوفرة لتنفيذ القرار 2254»

بدعوة من وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء، عقد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء 23\5\2017 في العاصمة الروسية موسكو، وذلك بحضور ممثلي العديد من وسائل الإعلام الروسية والأجنبية. ننشر فيما يلي المداخلة التي قدمها د. جميل في مستهل المؤتمر الصحفي حول نتائج الجولة السادسة من جنيف3، متضمنة الإجابات عن بعض الأسئلة التي وردت فيه.

المعرقلون... انقسام وعزلة!

لم يعد هنالك مجال للشك عند كل من يمتلك بصراً وبصيرة، بأن الحل السياسي هو الخيار المعبِّر عن مصلحة الأغلبية الساحقة من السوريين معارضة وموالاة، وهو الخيار المعبِّر عن توازن القوى الدولي، أي أنه خيار الضرورة التاريخية، والخيار الوحيد الذي يعبِّر عن اتجاه التطور الموضوعي، ليس سورياً فقط، بل إقليمياً ودولياً أيضاً، واستناداً إلى هذه الحقيقة، فإن الوقوف في وجه الحل يعني الوقوف بوجه الضرورة التاريخية.