الحكومة اللبنانية: "لم نعد نتحمل" النازحين السوريين، و"ما عنا مازوت" وهم "يقبضون بالدولار"!!
عقد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة ببحث موضوع "النازحين" السوريين أمس السبت 30 نيسان.
عقد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة ببحث موضوع "النازحين" السوريين أمس السبت 30 نيسان.
قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، إنّ «الجهات الدولية التي تواصل معها رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، طلبت منه عدم التفكير بالاستقالة».
نشرت وزارة الخارجية اللبنانية على صفحتها الرسمية في «تويتر» اليوم الإثنين، بياناً تأسفت فيه وشجبت الإساءة التي قام بها أحد الوزراء اللبنانيين السابقين لنساء روسيا وأوكرانيا الأسبوع الماضي.
وجه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، في بيان باسم منبر الوحدة الوطنية - القوة الثالثة، «التحية إلى المقاومين الأشاوس الذين فدوا لبنان بأرواحهم ودمائهم، فما مكنوا العدو الغاصب من تحقيق أي تقدم على الرغم من فارق العدد والتفوق في السلاح كماً ونوعاً.
نحن، الموقعين أدناه، نعلن:
- تأييدنا الواعي للمقاومة الوطنية اللبنانية وهي تخوض حرب الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا، وحرب استرداد أسرانا، وصون كرامة الشعب اللبناني والعربي.
يستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان محدثاً المزيد من الدمار والقتل الذي يطال الأبرياء والآمنين وخصوصاً الأطفال. يستمر ذلك وسط صمت عربي مريب، ووسط موقف مرتبك من السلطة اللبنانية مما يضعف الموقف اللبناني الداعم للعمل المقاوم الهادف للحفاظ على السيادة الوطنية واستكمال تحرير الأرض وإطلاق الأسرى وفي مقدمهم عميد الأسرى سمير القنطار. وكذلك يضعف الوحدة الوطنية والتضامن الوطني المطلوبين في هذه اللحظات الحاسمة. ويظهر هذا الإرباك في مواقف القوى السياسية حول القضايا التالية:
هي الحرب مجدداً. وهي كسابقاتها إسرائيلية بآلتها العسكرية، أميركية إسرائيلية مشتركة بأهدافها السياسية المعلنة صراحة أو مواربة.
نجح فدائيو حزب الله صبيحة الأربعاء 13/7/2006 في توجيه ضربة مؤلمة جداً للمشروع الأمريكي – الصهيوني في المنطقة، سيجعل القائمين الأيديولوجيين والسياسيين والعسكريين عليه يعيدون حساباتهم وقراءاتهم لذهنية أبناء المنطقة وإرادة المقاومة الناضجة في نفوسهم وعقائدهم كلياً، هذه الإرادة الجديدة التي ستكون عنوان المرحلة اللاحقة لا محالة، وسوف تعيد ترتيب أولويات كل من القادة الصهاينة والأمريكيين والعرب (المتخاذلين) على السواء، وسترفع معنويات الجماهير العربية إلى حدود قصوى..
بعد أن «تحلحلت» عقدة لبنان الخاصة بتشكيل حكومته الجديدة بعد أشهر من السجالات والمناورات والمشاورات و«الحرد الحريري» وإيجاد «تخريجة» في صيغة تركيبتها لمطلب المعارضة الخاص بـ«الثلث الضامن» (15 موالاة/ 10 معارضة /4+1 رئيس جمهورية+ مصوت مع المعارضة عند الضرورة) تتجه الأمور هناك فيما يبدو نحو الانتقال بمسلسل الاستعصاء اللبناني إلى مرحلة أخرى عنوانها «سلاح المقاومة» مرة ثانية، مترافقة كالعادة بجملة من التهديدات الإسرائيلية
تنوعت المواقف السياسية في لبنان بين مواقف انتقدت كلام رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي في لبنان النائب العماد ميشال عون حول عدم عودة النائب سعد الدين الحريري إلى البلاد، وبين تلك التي دافعت عن كلام العماد عون في هذا المجال حيث أكدت على أنه كلام في السياسة، بحسب وكالات الأنباء.