عرض العناصر حسب علامة : الحرب

متظاهرون في برلين: «أوقفوا حرب كييف المدعومة أمريكياً» و«ناضلوا ضد سياسات الحرب لا ضد روسيا» stars

شهد الأسبوع الماضي في برلين عدداً من الفعاليّات بمناسبة النشاط السنوي التذكاري إحياءً لذكرى القادة الشيوعيين «لينين – ليبكنخت – لوكسمبورغ»، والتي شاركت بها وأحيتها تنظيمات وأحزاب يسارية وتنظيمات شيوعية ومناهضة للحروب الإمبريالية عموماً، وللحرب التي يصعّدها الناتو وواشنطن في أوكرانيا خصوصاً.

الحرب الحديثة بخطورة ودمار الحرب القديمة

يبدو التصريح الذي قاله ألكسندر خوداكوفسكي، وهو قائد كتيبة فوستوك في جمهورية دونتسك: «سلاح الجندي الرئيسي ضدّ الموت هو رفش/مجرفة» وكأنّه لا يمتّ للحرب المعاصرة فائقة التقنية بصلة. ولكن وكما أثبتت الحرب الدائرة في أوكرانيا، فالدعاية الغربية عن أنّ الحرب الحديثة أقلّ أذى وأكثر دقّة بسبب التطور العسكري، وأنّ تكاليفها المادية المرتفعة هي الثمن الذي يجب دفعه من أجل تقليص تكاليفها البشرية، هي مجرّد دعاية فارغة.

الأولغارش الروس حلفاء الغرب ومحاربتهم بأهمية الحرب في أوكرانيا

في روسيا، جبهات الحرب ليست فقط ضدّ الغرب في أوكرانيا، بل أيضاً ضدّ الأوليغارشية الروسيّة التي صنعها الغرب لتكون، مثلها في ذلك مثل بقيّة البرجوازيين الكبار في جميع أنحاء دول الأطراف: تابعة ومستعدة لتدمير البلاد والشعوب للحفاظ على مصالحها الخاصة المرتبطة بشكل لا يمكن فصمه بالبرجوازية في دول المركز. قد تكون قصّة إغلاق أكبر مصنع لإصلاح محركات الطائرات المدنية في روسيا من قبل «ملك التبغ» في هذه اللحظات الحاسمة التي تتعرّض فيها روسيا للعقوبات الغربية ذات دلالة على الجهة الحقيقية التي يواليها هؤلاء الأولغارش، والتي ستعني أمراً بات من المسلمات لدى حزب الإرادة الشعبية عند الحديث عن الوضع الداخلي في روسيا: لا خيار، إمّا الاستدارة ضدّ الرأسمالية في الداخل أو الدمار الشامل. إليكم المقال الذي نشره موقع Столетие الروسي في هذا الخصوص، كاملاً من أجل الإيضاح مع أقلّ قدر من التحرير:

لقد بدأت الحرب العالمية الثالثة بالفعل... stars

بدأت الحرب العالمية الثالثة بالفعل. ببساطة لا يتم إخباركم بهذا لأن وسائل الإعلام غير النزيهة مكرّسة لإبقائك في الظلام. يريدون استغلال الوقت المتبقي لتخزين الطعام والذخيرة والإمدادات الطبية والمعادن الثمينة لأنفسهم، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال حجب الحقيقة حول الوضع لأطول فترة ممكنة.

الرأسمالية تبني اقتصاد العنف والحرب فقط

يظهر التحليل النقدي للرأسمالية بأنّها غير قادرة إلّا على إنجاح اقتصاد العنف. تتنوع مصادر هذا العنف بشكل كبير، بدءاً من الإنفاق العسكري الحكومي والمراقبة والحدود، وصولاً إلى أنظمة الملكية الخاصة والقوانين الإمبريالية واستغلال العمالة. هذه المؤسسات الرأسمالية التي تتنافر وتنقسم، تدعمها هيمنة ثقافية تحاول أن تنشر عدم وجود بديل عنها.

سورية المستقبل والعواقب النفسية - الاجتماعية على جيلٍ بلا أب

يناقش عالِم النفس الأمريكي الروسيّ الأصل، يوري برونفين- برينر Urie Bronfenbrenner، استناداً إلى دراساته ودراسات غيره، أنّه في العائلات التي غاب عنها الأب- لأسباب مختلفة بما فيها تعرّض المجتمعات لحروب أو عمليات تهجير وتفكيك للأسرة واختلال بالتوازن الديمغرافي بين الذكور والإناث- يتعرّض أبناؤها الذكور خاصةً لخطر أنْ يصبحوا أشخاصاً أكثرَ اتكاليّةً وخضوعاً. وقد خَصّص برونفينبرينر لهذا الموضوع (من بين موضوعات متنوعة أخرى) مساحةً في كتابه «عالَمان للطفولة: الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية» الصادر بالإنكليزية عام 1971. يستعرض المقال التالي ما جاء في الكتاب المذكور عن هذا الموضوع، ثم يختم بأسئلة جدّية ذات صلة عن احتمالات التأثير السلبي النفسي-الاجتماعي- التربوي لـ«قانون غياب الأب»، إذا صحّ أن نسمّيه كذلك، على «جيل الأزمة» السوريّة، مما يستدعي مهمّة ضخمة لإعادة التأهيل و«إعادة الإعمار الروحيّ» والنفسي- الاجتماعي لجيلٍ يعوَّلُ عليه في بناء سورية الجديدة ما بعد الحلّ السياسي.

«متلازمة هافانا»... عاقبة لتجارب أسلحة كهرومغناطيسية؟

في 15 أيلول 2021، أمر وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن جميع الأفراد العسكريين والمسؤولين المدنيين في البنتاغون والمتعاقدين بالإبلاغ عن أيّة أعراض لما أطلقت عليها أمريكا تسمية «متلازمة هافانا»، وهو مرض غامض أثَّر على البعثات الدبلوماسية الأمريكية في العديد من البلدان حول العالم. ورأى خبراء الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم بأنّ المتلازمة هي آثار للتعرُّض لسلاح الأمواج القصيرة «الميكرويف». واتهمت المستويات السياسية والعسكرية الأمريكية روسيا بأنها تقف وراء الموضوع. لكن ما لا يتم تسليط الضوء عليه كثيراً هو أنّ الولايات المتحدة تجري الأبحاث على «التعرُّض المستهدف للبشر بإشعاع الميكروويف» منذ العام 1966.