سنودن: هراء واشنطن حول المناطيد يهدف لحرف الأنظار عن تفجير «نوردستريم»
اعتبر موظف الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، أنّ الذعر الذي تثيره واشنطن حول إسقاط الأجسام الطائرة مجهولة الهوية فوق الأراضي الأمريكية والكندية، هدفه صرف أنظار الصحفيين عن التحقيق في تفجير «السيل الشمالي».
ووفقاً لسنودن، تمنّى لو كانت هذه الكيانات «مخلوقات فضائية»، لكنها ليست كذلك.
وكتب سنودن على «تويتر»: «ليست مخلوقات فضائية، إنما مجرد ذعر مفتعل يضمن تكليف كافة المراسلين المختصين بالأمن القومي بالتحقيق في الهراء المتعلق بالمناطيد بدلاً من الميزانيات أو التفجيرات مثل السيل الشمالي».
وكانت الولايات المتحدة قد أسقطت عدة مناطيد فوق الأراضي الأمريكية والكندية، وذلك بعد حادث دخول منطاد صيني للأجواء الأمريكية.
وفي وقت سابق، وجّه الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الحائز جائزة بوليتزر، أصابع الاتهام نحو واشنطن بالوقوف وراء تنظيم هجمات على خطوط أنابيب «السيل الشمالي1 و2».
هيرش المعروف بمنشوراته عن الجرائم الأمريكية في فيتنام وفي حروب الشرق الأوسط، وخاصة فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب العراقي، تمكّن من الحصول على معلومات حول العملية من مصدر لم يذكر اسمه كان متورطاً بشكل مباشر، على حد تعبيره، في الإعداد لعملية تفجير أنابيب غاز «السيل الشمالي».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات + تويتر