عرض العناصر حسب علامة : الجيش الأمريكي

أبحاث أمريكية لاستخدام الطيور كأسلحة بيولوجية منذ 1963!

سلّطت ورقة علمية تأريخية منشورة عام 2001 الضوء على تفاصيل تتعلّق بتمويل البنتاغون لمعهد الأبحاث الأمريكي «سميثسونيان» بين عامَي 1963 و1970 عبر «منحة من الجيش الأمريكي لمراقبة أنماط هجرة الطيور البحرية في وسط المحيط الهادئ». وتنوّه الورقة بأنّ الفترة نفسها تميزت بدراسات حول كيفية نشر (أنظمة إيصال/ نواقل) للأسلحة البيولوجية بوصفها جزءاً من حقيبة الأبحاث لكل من وكالة المخابرات المركزية CIA و«الفيلق الكيميائي»، ومن أشهرها تطوير «أجهزة غير قابلة للتمييز وتحفز العوامل الميكروبية» إلى جانب «استخدام الحشرات وعوامل عضوية أخرى».

الجيشان الأمريكي والبريطاني أكبر ملوّثَين للبيئة

لماذا أصدر البنتاغون تقريره بشأن «خطة التكيف مع المناخ» تحديداً قبل يوم واحد من مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26) المنعقد في غلاسكو للفترة بين 31 تشرين الأول إلى 12 تشرين الثاني 2021؟ كشف معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة عام 2019 عن ورقة بحثية حول تأثير الجيش الأمريكي على البيئة، احتوت على معلومات مثيرة للاهتمام ومفصّلة عن التلوث العسكري الأمريكي حول العالم، حيث ذكر أنه بين عامي 1975 و2018، بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من وزارة الحرب الأمريكية لوحدها 1,267 مليون طن متري، وتتجاوز الانبعاثات السنوية للبنتاغون بكثير تلك الناجمة عن صناعة الصلب الأمريكية وأكثر من إجمالي انبعاثات دول مثل السويد والدنمارك والبرتغال مجتمعةً. وبين عامي 2001 و2018، بلغ إجمالي الانبعاثات من العمليات العسكرية الأمريكية الخارجية 440 مليون طن متري. ويذكر تقرير حديث آخر أن وزارة الجيش البريطاني «تضلل» الجمهور بشأن مستويات انبعاثات الكربون لديها، حيث اكتشف التحليل باستخدام طريقة مختلفة لحساب انبعاثات الكربون للجيش البريطاني (استناداً إلى الإنفاق العسكري السنوي) بأنّ إجمالي «البصمة الكربونية» للجيش البريطاني يبلغ 11 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهذا أعلى بأكثر من 11 مرة من الأرقام الواردة في النص الرئيسي للتقارير السنوية لوزارة الجيش البريطاني.