عرض العناصر حسب علامة : الجيش الأمريكي

تقليص جديد للوحدات العسكرية الأمريكية في العراق

عقد- في العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة 17 أيلول الجاري- اجتماع بين اللجنة الفنية العراقية برئاسة الفريق عبد الأمير الشمري، واللجنة الأمريكية برئاسة اللواء جون برينان، تم خلالها الاتفاق على خطوة جديدة نحو خفض التواجد العسكري الأمريكي في البلاد.

من قاتلت واشنطن في أفغانستان؟

تكاد الأخبار والمقالات التحليلية حول أفغانستان تملأ الصحف وتحتل العناوين الرئيسية لوكالات الأنباء العالمية، فالحدث يطرح أسئلة دون انقطاع حتى اللحظة، ويبني كل طرف جملة من الروايات والقراءات لمستقبل أفغانستان والمنطقة الحيوية المحيطة فيها. مما لا شك فيه، أننا نشهد حدثاً تاريخياً مفصلياً يرى البعض أنه بداية لعصر مظلم جديد ويرى البعض الآخر أنه طاقة أملٍ واسعة لمستقبل جديد.

لو اشتروا بالأموال بالونات لكان أجدى

يقول مسؤولو الولايات المتحدة بأنّ كابول ستسقط في يد طالبان خلال 90  أو حتّى 30 يوماً من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. بات واضحاً اليوم للجميع بأنّ ما فعلوه في أفغانستان هو بناء بيت من ورق، وإنتاج فلم سينمائي رديء للتسويق له، بتكلفة أكثر من 2 ترليون دولار، ومئات آلاف الأرواح.

مرتزقة يبحثون عن عمل

اعتمد المجهود العسكري للولايات المتحدة في أفغانستان بشكل كبير على ما يسمّى «جنسيات بلد ثالث TCNs» – أي عمّال يعملون كجنود من بلدان فقيرة في آسيا وإفريقيا وأوروبا الشرقية – الذين يعملون لصالح شركات عسكرية وأمنية تتعاقد مع الجيش ووزارة الدفاع و«وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية USAID»، وهو الأمر الذي لا يكون ظاهراً للعلن أثناء الاستعراض الإعلامي للحرب. يحاول بعض هؤلاء إيجاد وظائف مع شركات تعمل في العراق، بينما يسعى آخرون للعمل مع الجيوش في دول الخليج العربي التي تعتمد بشكل كبير على الشركات الأمنية الخاصة، أو لحراسة منشآت النفط في غرب إفريقيا، أو مع الشركات غير المعلنة التي تعمل بالسرّ في سورية. تتحدث التقارير عن توظيف جزء من المتعاقدين الأمنيين الخاصين في المساعدة في عمليات الاغتيال، مثل اغتيال الرئيس الهايتي مويس.

الانتصار بالحروب ليس هدفاً!

الجيش الأمريكي هو الملوّث الأكبر في العالم، والشركات المئة التي يحمي أرباحها مسؤولة عن ثلثي انبعاثات الكربون العالمية، وأزمة المناخ تجعلنا ندرك مدى لا مبالاة الإمبرياليين، لأنهم مستعدون لجعل أجزاء كبيرة من الكوكب غير قابلة للحياة فقط لتأخير تراجعهم. تشي أعمال إدارة بايدن الأخيرة بشن الضربات الجوية في سورية والعراق بالمحاولات المستمرة للتوتير.