عرض العناصر حسب علامة : الجيش الأمريكي

لو اشتروا بالأموال بالونات لكان أجدى

يقول مسؤولو الولايات المتحدة بأنّ كابول ستسقط في يد طالبان خلال 90  أو حتّى 30 يوماً من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. بات واضحاً اليوم للجميع بأنّ ما فعلوه في أفغانستان هو بناء بيت من ورق، وإنتاج فلم سينمائي رديء للتسويق له، بتكلفة أكثر من 2 ترليون دولار، ومئات آلاف الأرواح.

مرتزقة يبحثون عن عمل

اعتمد المجهود العسكري للولايات المتحدة في أفغانستان بشكل كبير على ما يسمّى «جنسيات بلد ثالث TCNs» – أي عمّال يعملون كجنود من بلدان فقيرة في آسيا وإفريقيا وأوروبا الشرقية – الذين يعملون لصالح شركات عسكرية وأمنية تتعاقد مع الجيش ووزارة الدفاع و«وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية USAID»، وهو الأمر الذي لا يكون ظاهراً للعلن أثناء الاستعراض الإعلامي للحرب. يحاول بعض هؤلاء إيجاد وظائف مع شركات تعمل في العراق، بينما يسعى آخرون للعمل مع الجيوش في دول الخليج العربي التي تعتمد بشكل كبير على الشركات الأمنية الخاصة، أو لحراسة منشآت النفط في غرب إفريقيا، أو مع الشركات غير المعلنة التي تعمل بالسرّ في سورية. تتحدث التقارير عن توظيف جزء من المتعاقدين الأمنيين الخاصين في المساعدة في عمليات الاغتيال، مثل اغتيال الرئيس الهايتي مويس.

الانتصار بالحروب ليس هدفاً!

الجيش الأمريكي هو الملوّث الأكبر في العالم، والشركات المئة التي يحمي أرباحها مسؤولة عن ثلثي انبعاثات الكربون العالمية، وأزمة المناخ تجعلنا ندرك مدى لا مبالاة الإمبرياليين، لأنهم مستعدون لجعل أجزاء كبيرة من الكوكب غير قابلة للحياة فقط لتأخير تراجعهم. تشي أعمال إدارة بايدن الأخيرة بشن الضربات الجوية في سورية والعراق بالمحاولات المستمرة للتوتير.

الإمارات «تسدد الرسوم» لواشنطن مرتين!

يكثر الحديث مؤخراً عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، غير راضية عن مستوى العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والصين، ومن المثير للإنتباه هو استخدام واشنطن لصفقة طائرات F-35 التي كانت بمثابة جائزة قدمها الرئيس السابق دونالد ترامب في مقابل تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والإمارات.

أفغانستان: واشنطن تجهّز ذرائع إعادة تدخلها العسكري بعد الانسحاب

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أول أمس الخميس عن بحث البنتاغون التقدم بطلب الإذن بشن غارات جوية «لدعم قوات الأمن الأفغانية»، في حال «تعرضت كابول أو مدينة رئيسية أخرى لخطر السقوط في أيدي طالبان».

مأساة الجيش الإمبراطوري

يثير الوضع الحالي للقوات المسلحة الأمريكية قلقاً جدياً بين العديد من الخبراء الأمريكيين، ليس لأن الجيش الأمريكي يفتقر إلى الأسلحة أو المال أو فرصة «التدريب» خلال الصراعات العسكرية العديدة التي أطلقتها الولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم أو «المناورات» الاستفزازية التي نظمتها على مقربة من حدود ما تسميهم بـ«الخصوم الرئيسيين» لواشنطن أي: روسيا والصين. بل لأنه، كما لاحظ الخبراء الأمريكيون، فإنه من الصحيح أن القوات المسلحة الأمريكية هي القوة القتالية الأكثر تجهيزاً في التاريخ، غير أنها صاحبة التكلفة الأعلى التي لا يمكن مقارنتها مع الآخرين.