عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

عندما نتكلم على الطائفية نحن الجهلة...

ما الذي يعنيه اكتشافنا، في لحظة ما من تقدّم فهمنا العالم، كبشرية وكأفراد، أنَّ الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس؛ أي بخلاف ما يخدعنا بصرنا وما يظهره لعقولنا؟

طاولة بلا أصدقاء

كان الطريق من باب كلية الآداب إلى المدرجات الجديدة التي تحوي قسم الصحافة يستغرق مني أكثر من نصف ساعة، وبالطبع كنت إما آخر الواصلين، أو في كثير من الأحيان لا أصل إلى المحاضرة، وبالتالي المكان الوحيد الصالح للجلوس هو مقصف الكلية حيث يجلس أبو حسين خلف نافذة بيع الشاي مبتسماً شامتاً.

المراكز الثقافية الأجنبية.. رأي آخر

 رداً على ما نشر في جريدة قاسيون / الصفحة الثقافية - العدد 415 بعنوان: «عن المراكز الثقافية الأجنبية... و«الثقافة الوطنية»..

سعد صائب .... أديب الفرات

كما كان يقول وهو مصابٌ بالأرق، يستيقظ حين ينام الآخرون في الثانية ليلاً، فلا يجد سميراً له ولا نديماً سوى القلم والقرطاس، فيكتب ويقرأ ساعات طويلة، في جو هادئ، بعيداً عن صخب الحياة وضجيجها. سعد صائب أديب الفرات الذي آمن بالتواصل الحضاري وتعزيز الثقافة العربية وهو ابن العالم اللغوي والأديب علي صائب.

«بدايات» معلوف و«نهايات» منيف على طاولة واحدة!

لا تستوقفني العناوين ودلالاتها كثيراً، خاصة عندما يتعلق الأمر بعنوان رواية. فبعد قلب الغلفة المتأني، ولكن المتلهف أيضاً، سرعان ما أقع حبيس العوالم التي تخلقها، وهو حبس اختياري، وإن شئت استلاب إرادة اختياري! 

بين قوسين: حرية.. حرية!

آثمٌ كلّ من تعامل مع الحركة الاحتجاجية الشعبية باستعلاء أو بقرف أو بغطرسة.. فهي كما أزعم ويؤمن الكثيرون، أعظم وأشرف ما حدث في سورية منذ الثورة السورية الكبرى، التي أفضت إلى الاستقلال وقيام الدولة الوطنية، ولو بعد حين..

بين قوسين: مأزق درامي حرج!

لأول مرة في تاريخها، وجدت دراما رمضان نفسها في مأزق حرج، ذلك أن الشارع الذي كانت تعتقد بأنها تنطق باسمه، بدا بعيداً بمسافة طويلة عمّا اقترحه كتّاب السيناريو في الغرف المغلقة. هناك حراك عربي لم تلحق به عربة الدراما، وإذا بنا أمام خيال قديم، لا يشبه اللحظة التي نعيش مخاضها اليوم، والحال أن المحطات الإخبارية تفوقت للمرة الأولى على محطات الدراما، نظراً لسخونة الحدث الذي تواكبه على الهواء مباشرة.

تعب المشوار يا فؤاد غازي

رحل فؤاد غازي في اللحظة الحالكة التي تمر فيها سورية.. رحل فنان مرحلة الثمانينيات التي دمغها ببصمة صوته الجبليّ، حتى اعتبر ظاهرة فريدة شهد له بها كبار نجوم الغناء السوريين والعرب، ولا تزال أغنيته «تعب المشوار» حاضرة في الحياة السورية أكثر وأكثر.

رحل فؤاد غازي عن عمر ناهز 56 عاما بعد صراع طويل مع مرض عضال. ومن المعلوم أنه ولد عام 1955 في منطقة الغاب قرية فقرو (حيث تم تشييع جثمانه)