عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

إحراق الأوراق الثقافية عشرون كف على غفلة

ربما تعتبر نكتة«عشرون كف على غفلة» واحدة من أكثر النكت شهرة، إلاّ أنني بدأت أشعر أنها ليست نكتة أبداً بل هي حقيقة، فنحن نصفع مرة تلو الأخرى ونصدق كل الكذبات التي تصدر  لنا، فكانت النكبة 48 ، والنكسة 67 ، بتغير حرف واحد، ومن ثم 82، بعدها 90، وبالرغم من كل ذلك كنا نصدق، ولا زلنا نصدق.

فنانو أمريكا تقمعهم آلة الديمقراطية الأمريكية

بدأ الكثير من نجوم الموسيقى والسينما الاميركيين بدءاً بمادونا - شون بين - ديكسى تشيكس ولا ينتهي بسوزان ساراندون، بدفع ثمن مواقفهم المعارضة  للحرب الأمريكية على المنطقة، ، مما ارغم بعضهم على التراجع  عن مواقفهم  وتقديم اعتذارات وتبريرات..

آرثر ميلر يرفض أن يستلم جائزة القدس من شارون

رفض الأديب والمسرحي الأمريكي آرثر ميلر تسلم جائزة القدس من رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون، أو أي من وزرائه، قائلاً أن سياستهم لا تستحق أي احترام..

«قاسيون» في لقاء مع المخرج العراقي هافال أمين: القضايا الكبرى ملك لكل الفنانين سورية أصبحت مركز ثقل في الشرق كله


انتقل من عالم الصحافة إلى عالم، السينما، فبعد أن غادر العراق قبل 17 عاماً انتقل من فرنسا إلى هولندا ليحصل هناك على الجنسية الهولندية ليتابع عمله في مجال الصحافة، انتقل بعدها إلى تصوير مجموعة من الأفلام الوثائقية، معتمداً على خبراته في المجال الصحفي إلاّ أنه انجرف وراء طموحه ليدخل عالم السينما الوثائقية، ويخرج بمجموعة من الأفلام التي لاقت الكثير من النجاح، ويتنقل بكاميراته إلى الكثير من الدول العربية، مختزلاً الكثير في كاميرته، وخلال تجواله صور فيلماً وثائقياً عن الجولان، لتعلق في ذاكرته الكثير من المشاهد التي حفظها جيداً ليعود بعد سنوات ويصور فيلمه الروائي الأول «المهد» عن الجولان السوري المحتل..

بلاغ صحفي

نحن مجموعة من الكتاب والمثقفين والفنانين الكرد في سورية، إننا وفي هذه الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة نتيجة الحرب الأمريكية على العراق وانعكاساتها وما ستفرزه من تداعيات شاملة، سياسية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى الخراب والدمار والخسائر المادية الباهظة التي ستخلفها،

بين قوسين: «أحشفاً وسوء كيلة؟»

ضمن مقاييسها المحددة سلفاً لجهة الرقابة، حاولت الدراما السورية خلال هذا الموسم الاشتباك مع موضوعات ساخنة، ولكنها بدلاً من أن تلتفت إلى الداخل وتفحص تحولات المجتمع السوري بعمق، ذهبت إلى موضوعات عربية راهنة.

ربما ..! نحو مؤتمر دراميّ

«كشهر طويل من العشق»، كما هو عنوان مجموعة شعرية لبول شاوول، كان شهر رمضان في حصيلته التلفزيونية التي تلاقت وافترقت في نقاط شتى وعديدة، أهمها التطرّق الصريح والواضح إلى قضايا الآن، بكلّ احتداماتها، وما شاهدناه كافٍ، لكن المقالات التي ستدبّج، والحبر الذي سيسيل، لن يكونا إلا في إطار التغطية والتعليق، العابرَيْن في نهاية الأمر، كما يحدث في كل موسم، أي أنهما سيظلان يجريان ضمن منطق «تمشاية حال»، في حين أننا نحتاج وقفاتٍ طويلةً وجادةً مع ما قُدّم من حيث أهميته أو عدمها، ومن حيث التجاوب معه أو مروره مرور الكرام..

«سحابة صيف» مقيمة

استطاعت الكاتبة إيمان السعيد أن تقدّم من خلال عملها الدرامي الأول «سحابة صيف» بانوراما شديدة الاختلاف لصورة الحياة السورية، وذلك عبر سرد مباغت يبني أحداثه بالتراكم، لا بتفجير الحدث، فمع الوقت تتكشف الشخصيات عن حقيقتها، بدلاً من الطرق المعهودة في الكشف عن الشخوص منذ الحلقات الأولى.

حضرت الحسناء فغابت الممثلة!

تميزت الدراما السورية منذ بداياتها بحضور فاعل وعضوي للمرأة/ الممثلة بصفتها مكوّناً أساسياً في المشهد البصري بكل مضامينه وأغراضه، ولم تسجّل الذاكرة التلفزيونية المحلية في أية مرحلة، هامشية أو ثانوية أو نمطية هذا الحضور، كما لم يُتعامل مع الممثلة بصورة مسطّحة انطلاقاً من مستوى جمالها أو إثارتها أو بقصد الزينة أو الزركشة أو الترويج، بل بقدر موهبتها وقدرتها على تقمص الدور المنوط بها تجسيده.