عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

 أوراق خريفية.. «لكي يكتمل النصاب»

(يا زلمة! العالم وين، ونحنا وين! بدلاً من زيادة مفروشات البيت واقتناء غرض جديد واحد على الأقل كل عام، نحن على العكس، كل سنة ينقص غرضاً من موجوداته!) صفعت أم عبدو زوجها بهذا الموال الذي تسمعه إياه أربع مرات بالشهر، وتحديداً كل يوم خميس، لتمنعه من الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع، كشكل من أشكال الانتقام من واقعها التعس، والتي تّحمل زوجها نسبة كبيرة من أسبابه. إلا أن ضيق الحال وازدياد أوضاعه سوءاً، جعله يدير لها أذنه الصماء، ويفكر في بيع التلفزيون، فهو (14) بوصة وأبيض وأسود، يعني بالعربي الفصيح بطل موديله، وليس مستبعداً في قادم الأيام أن يتمكن من شراء تلفزيون ملون، سيما أنه لايفوت سحب اليانصيب أبداً..

ملوحيات.. الرمال العطشى

إن تهتكي سر السراب فإنه

                          حلم الرماد الهاجعات على الظما

  ● عمر أبو ريشة

معرض تكريمي للفنان وليد قارصلي

تحتفي الأوساط التشكيلية هذه الأيام بالمبدع وليد قارصلي المعاند لاستحالة الحياة الخارج لتوه من تلافيف الأمل والمسلح به على الدوام.

فيلم يكسر جدار الصمت ويحذّر  الشعوب التي تهدّدها حروب العولمة! ماذا يجري حالياً في كوسوفو؟

بعد طردها من شقتها في بريستينا، لم تنجُ ماريا من الموت إلاّ لأنها تتحدث الألبانية. وقد قتل ابن أخيها، المترجم الذي كان يعمل في الأمم المتحدة، بصورة وحشية. أما سيلفانا، فقد خُطف زوجها وغابت أخباره عنها منذ عامين. وأحرق منزل ستانيمير. ما المشترك بينهم؟ إنّهم صربيون ويعيشون، أو بالأصح يقاومون الموت في كوسوفو. لماذا لم تعد وسائل الإعلام تتحدث عن هذه المنطقة التي يحتلها حلف شمالي الأطلسي؟ يكسر الفيلم الجديد لميشيل كولون وفانيسا ستوجيكوفيتش جدار الصمت، ويحذّر  الشعوب التي تهدّدها حروب العولمة...

جولة عاثرة.. للبحث عن مهرجان دمشق

كما في (مهيرجاناتنا) التي لا يتجاوز عدد المشاركين فيها عدد المنظمين لها، أطلقت محافظة دمشق مهرجانها العاشر للثقافة والتراث. والمهمتان المنوطتان بالمهرجان لم تكونا بالمهمتين القليلتين: إحياء التراث الدمشقي وحمايته. ومع ذلك بدا مهرجاننا هذا عاجزاً عن إقناع الواقعيين من منظميه، بل حتى المتفائلين منهم بأنهم ليسوا أمام مهرجان مكاتب، خاصة وأن فضائيات العالم ما زالت تؤكد لهم أن لكل مدينة قديمة مهرجاناً يؤسس لاستمرارية قدمها. فكيف إذا ما كانت دمشق .. إذا ما كانت الأقدم؟

ضدّ نعوم تشومسكي (2 من 2) «تقدميون».. عند الطلب!!

*جيمس بيتراس أستاذٌ سابق لعلم الاجتماع في جامعة بينغهامبتون في نيويورك، وهو يكرّس جهوده اليوم لمساندة حركة العاطلين عن العمل في الأرجنتين. وقد وضع العديد من الكتب حول أمريكا اللاتينية والإمبريالية. في هذا المقال، يردّ بيتراس على بيانٍ معادٍ لكوبا نشره قبل بضعة أشهر مثقفون «يساريون» مشهورون في الولايات المتحدة. 

 إدوارد سعيد يترك فراغاً كبيراً

أعلنت وكالات الأنباء رحيل إدوارد سعيد المفكر الفلسطيني والكاتب المعروف عالمياً، وأستاذ الأدب الإنكليزي في جامعة كولومبيا، بنيويورك، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم. «لوكيميا» عن عمر يناهز الـ 67 عاماً.

أوراق خريفية.. «استقالة وزير»

تجشأ حامداً شاكراً ربه على النعم التي أُغدقت عليه بعد توليه منصبه. مبرراً قاعدة عدم إقدام أي مسؤول عبر التاريخ العربي، على تقديم استقالته بمحض إرادته، مهما كان السبب.

دردشات.. صوت سيده

التقى شبان مثقفون في سهرة، وراحوا يتكلمون عن معاناتهم كانخفاض مستوى المعيشة،  وعن سلب القطاع العام وخزينة الدولة، والاغتناء غير المشروع وتفشي الرشوة والفساد في أجهزة الدولة، حتى وصلت إلى القضاء، فسأل أحدهم:

إحراق الأوراق الثقافية.. «ناقد ما نقدش حاجة»

«ناقد ما نقدش حاجة»  قالها صديقي، عن أحد النقاد المسرحيين المعروفين في البلد، إلاّ أننا سرعان ما اكتشفنا أنه لا يوجد أي ناقد مسرحي معروف في البلد له إرث نقدي واضح المعالم..