خاطرة..
أخرجوا من العراق.. هي راية النضال فحسب..
أخرجوا من العراق.. هي راية النضال فحسب..
ردا ً على سماح الرقابة المصرية بالإفراج عن فيلم روبي الحدوتة التافهة وذلك بعد حذف الرقابة 3 أغاني و17 مشهدا ً ساخنا ً، والموافقة على عرضه عقوبة له (أي للفيلم)، تعليق غريب من الرقابة ودعاية مجانية له، خصوصا ً بعد ضوضاء منع الفيلم من قبل الرقابة والآن إخراجه وعرضه عقوبة له!!.
انتشرت صور أبو غريب كالنار في الهشيم، حاملة معها الكثير لتقوله عن همجية الألفية التي نعيشها، وعن ثقافة ستسود، صور كلاب تنهش لحم البشر واغتصاب وأسى،
مدام هل تريدين أنف أليسا أم نانسي أم خدود كاتيا أم نوال لأنني ببساطة نسيت الكاتالوج في البيت.
بعد انتهاء كأس أمم أوروبا بدأت كأس أمم أميركا الجنوبية، الملايين تلعب، ومشروع لمكننة الأحياء الشعبية كي تصبح مصانع للاعبي كرة القدم.
بات الخوض في السياسة على الطريقة الأمريكية بشكل مكشوف خطيراً، حينما تريد لوسيلتك الإعلامية نجاحاً جماهيرياً بارزاً، وخاصة بعد بروز قنوات فضائية تعمل على مبدأ إذا لم تستح فافعل ما شئت، كقناة الحرة مثلاً.
ترى كيف تتمكن شركات إعلامية كبرى من تنفيذ سياسات إدخال عبادة الماركات في عقول المستهلكين ونفوسهم دون أن يشعروا؟ لدينا هنا مثال بسيط عما يسميه موقع إم إس إن للمرأة، عشر موضات مغرية لهذا الصيف أو «ما يجب أن تبتاعيه» (لاحظ عزيزي القارئ ما هو مكتوب بالحرف الداكن) وهذه مجرد مقاطع، أرجو أن تقرؤوا كلمة فكلمة، فكل حرف له معنى.
نعم ولكن ... ماذا عن الوظائف الجديدة العظيمة في عالم التقنيات العالية المتنامي؟ بالنسبة لجيل كبير من العمال فالثراء الأسطوري لعمال التكنولوجيا العالية في وادي السيليكون فالجواب هو «نعم ولكن». هنا حيث تعمل كبريات الشركات وتوظف مصممي ألعاب الفيديو في هذه القِبلة الرقمية، حيث توظف شركة AT&T الهاكرز (القراصنة ) من أجل إبقائهم تحت الرقابة، هنا حيث يصبح العمال الشباب مليونيرات. نعم ولكن بيل غيتس سيحل كل المشاكل أليس كذلك؟
قال أحد أفراد الشلة مفتتحاً باب النقاش:
● لعلك تشاركني الرأي في أن الإنسان يتعاطف وبأشكال مختلفة مع ما يجد فيه صورة صادقة عن حاله وواقعه وطموحه، فعلى سبيل المثال، وليكن من مسلسلات التلفزيون، فكل منا يشده إلى المسلسل ممثل أو موقف أو أحداث محددة، يجد من خلالها صورة عما يحسه أو يشعر به أو يعانيه أو يرغب فيه. وهذا التفاعل يتحكم في وجهة نظره بهذا الممثل أو الموقف أو الحدث، فيعبر عن إعجابه من خلال هذا التفاعل على وجه الدقة والتحديد.