عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

عبد المولى واتحاد الكتاب

أعلن الشاعر السوري محمد علاء الدين عبد المولى، بشجاعة المثقف وضميره الحي، انسحابه من اتحاد الكتاب العرب في سورية احتجاجاً على الأساليب المرتكبة بحق الشعب السوري. وقد وجه الشاعر عبد المولى الرسالة التالية إلى رئيس اتحاد الكتاب: 

المثقف والحدث.. من منهما يصنع الآخر؟

الثقافة، المثقفون، الحراك الثقافي.. كلمات تتداولها الألسن ليل نهار وخاصة في الأدبيات المعاصرة، لتشير إلى أهمية البنية الفوقية لكل مجتمع.. ولكننا عندما نحاول أن نجد حضوراً لها في مجتمعنا انطلاقاً من رؤيتنا للدور العضوي للمثقفين، نلاحظ أن هذا الدور بالمفهوم الذي نحتاج إليه اليوم غائب بصورة شبه كلية.

هل يمكن إسقاط النظام الطائفي في لبنان؟

بلا شك لا يتصور حتى أكثر المتفائلين في قيادة التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام الطائفي في لبنان بأن السقوط سيكون سريعًا، وأن مجرد نزولهم إلى الشارع سيجعل من تمرسوّا في قيادة هذا النظام وإدارة اللعبة الطائفية في لبنان يتخلون عن عروشهم لدولة مدنية.

عن المكتوبجي

هل يختفي «المكتوبجي» بزيه القديم وحواسه المستنفرة لكل ضمة وفتحة وكسرة وإشارة تعجّب في نصِ ما؟

في بازار الخيانة

وجدتُ اسمي ضمن مجموعة تسمّى بـ«قائمة الغباء الأعظم والخيانة العظمى»، وهي مجموعة ظهرت مؤخراً على موقع «فيس بوك» تضع أسماء (الخونة) في سورية تباعاً. وقد أعلنت في قسم التعريف، والذي أضعه بأخطائه وركاكته، ما يلي: «سننشر هنا أسماء مجموعة الأشخاص الذين يحرضون ويتحرضون ويتجاوبون مع المخربين ودعاة الحرية الكاذبة والمتطورطين والأغبياء الذين لازالوا يعتقدون بأن ما يحدث في سوريا هو ثورة».

قصص ليست قصيرة جداً.. أبداً!

الصدقة

كان الغني يتصدق على الفقير، وما زال.. لكن بشرط واحد لم يقله أحد: أن يبقى الغني غنياً والفقير فقيراً.

سورية نحن.. ونحن فقط..

اللعبة اليوم تجاوزت ما يمكن السكوت عنه، فالعزف على الوتر الطائفي الذي باشر على الفور بسفك الدماء، لا مرجعية شعبية له، ولن يحدث شرخاً لأبناء الحي الواحد. فهم الجميع اللعبة سريعاً، بل لنقل إنهم أدركوا السيناريو قبل كتابته.

 

استنكر الناس هذا اللحن الناشز، وقرروا تحطيم آلته البغيضة، بكل ما لديهم من حب.

 

الأوطان التي تؤكل

شاقّةٌ هي الطريق إلى مدينة «واو»، «وطن الرؤى السماوية» لدى طوارق الصّحراء الكبرى.. وعلى ذمة إبراهيم الكوني تتدخّل الأسطورة لتسيير رحلة الأب والابن إلى وطن الحقيقة والطهارة حسب أصول ناموس أهل الباديّة. فلا يتمُّ السّفر دون التهام فاكهة الترفاس، ولكن ليس أي ترفاسة نابتةٍ في الرمال، لأن هذه الفاكهة لن تصلح باصاً إلى الوطن إلاّ إذا كانت معضوضة بنابيْ أفعى قاتلة..

عصا الطاعة.. انكسرت

ثقافة ترغب عن الأخرى

بين الثقافة الحقيقية التي تحظى بالمسؤولية والصدقية والمصداقية والفاعلية، والتي تحمل هموم الإنسان والأمة، وتنهض بقضاياهما، وتنبض بروحهما الوثابة، وتبحث عن سبب خلاصهما.. وبين القيود والمصادرة والتسلط والإرهاب الفكري والمنطق التكفيري.. علاقة تعارض وتباين، كل منهما يرغب عن الآخر، ويتبرأ منه.. فكلما اتسع نطاق التشدد والتعصب والتسلط والانغلاق.. ضاق الفعل الثقافي، وقل العمل الإبداعي، إن لم نقل أكثر من ذلك، والعكس صحيح.

أوقات للتوجّس..

يمكن الجزم أن الأوقات العصيبة التي تمر على البلاد وأهلها الآن، لا سابق لها منذ عقود طويلة، حتى أصبح من الجرأة على أيّ ذي بصيرة أن يبدي تفاؤلاً خالياً من الحذر والتوجّس والخشية من احتمالات الآتي الصعبة بغالبيتها..