مطبات: اقتراحات مجلسية.. حضارية
من الطبيعي أن نعترف أننا نتجنى في بعض الأحيان على بعض مسؤولينا من دون وجه حق، ونحمّلهم فوق طاقاتهم بكثير، كما أننا نسيء الظن بهم على اعتبار أنهم يهملوننا بعد أن صاروا مسؤولين عنا، وكانوا من قبل مواطنين كحالنا.
من الطبيعي أن نعترف أننا نتجنى في بعض الأحيان على بعض مسؤولينا من دون وجه حق، ونحمّلهم فوق طاقاتهم بكثير، كما أننا نسيء الظن بهم على اعتبار أنهم يهملوننا بعد أن صاروا مسؤولين عنا، وكانوا من قبل مواطنين كحالنا.
أن ينجز مدخل دمشق الشمالي الشرقي بهذه السرعة وبهذه المهنية والجمال،
كثيرة هي الأفلام السينمائية التي تناولت أسطورة البطل الشعبي الانكليزي (رمز الصراع الطبقي وإعادة توزيع ثروات المجتمع) الملقب بـ«روبن هود» منذ أولها «روبن هود ورجاله السعداء» للمخرج بيرسي ستو عام 1908، ولطالما قدمت، وأن اختلفت زوايا الرؤيا، ممزوجة بما تحمله السير الشعبية من طرافة الشخصيات الفهلوية التي تظهر على مر العصور كـ«جحا، لص بغداد، علي الزيبق»، وكثيراً ما اختلف المؤرخون الغربيون في تحديد واقعية الشخصية، فالبعض يقول إنها حقيقية، والبعض الآخر يقول إنها فلكلورية من نسج الخيال، أو هي خليط من شخصيات عدة عاشت في أزمنة مختلفة.
تستجيب الدراما السورية في موسمها القادم «رمضان 2010» للنقد الذي توجه للإنتاج الدرامي في الموسم الماضي، بل وتخلق تنوعاً في الإنتاج أكثر من قبل، وتحاول الوقوف في وجه من يصف حركتها بالقهقرى، فالإنتاج الكثيف في هذا العام يصفّ في صف الداعين إلى حركية هذه السلعة، وقدرتها على النفاذ وإغرائها للفضائيات العربية بضرورة الاستهلاك، فالإنتاج الحالي قارب الثلاثين عملاً، وتنوع ما بين الاجتماعي وهو الموضوع الأكثر حضوراً لهذا العام، والتاريخي الذي تعزز ضعف ما كان عليه في السابق، ثم مسلسلات البيئة الشامية والكوميديا التي هي الأقل تواجداً في رمضان المقبل.
جاء القرصان الأكبر وطلب اجتماعاً مع كل القراصنة الذين هم أصغر منه، والذين يتربصون بالبلاد والعباد ليقرصنوا حين تسنح لهم الفرصة، وعندما أتى كل القراصنة الصغار إلى الاجتماع قال لهم ما يلي: اسمعوا أيها القراصنة الصغار.. إن بعضكم يقوم بأعمال قرصنة مهينة ومذلة، تدل على غباء مطلق، وليس هكذا نقرصن على البشر، وقد جاءني من قال لي إن قرصاناً، قام بعملية قرصنة تافهة، وهي تعود أساساً لحضارة تحترف القرصنة، وهي أصلا قد قرصنتها من قراصنة يتبعون إلى تلك الحضارة التي هي أساساً قائمة على القرصنة.. لذلك سأقول لكم إنكم وعندما تقومون بعملية قرصنة تافهة كسرقة حبة شوكولا أو قطعة كاتو، أو حتى فكرة من الماضي، لا تقولوا إنها لكم لأنكم بهذا تسيئون إلى منظمة القرصنة العالمية.
عن دار «الآداب» البيروتية صدرت مجموعة جديدة للشاعر المصري عماد فؤاد بعنوان «عشر طرق للتنكيل بجثة».
لست من محبي الشعر، إن لم أكن من مبغضيه، و أصرح لأصدقائي الشعراء الذين أشفق عليهم جملة، بعواطفي نحو ما يكتبونه بلا شفقة، معلناً انحيازي للروائيين الذين أسعى جاهداً للالتحاق بركبهم، ولأن أكون رأس «إبرتهم» الذي يذكر الشعراء بأنهم شيءٌ نافلٌ في هذا العالم، حتى أدفع آخرهم إلى الجنون أو الانتحار.
حفظ السوريون عن ظهر قلب الكثير من الحكم والأقوال المأثورة عن أهمية الوقت، تعلموا منذ طفولتهم المقتضبة أنه سيف قاطع وسريع غادر، وردد المتعلمون منهم مع معلميهم «ظروف الزمان» الجميلة: قبل، وبعد، وحين، وأثناء، وخلال... ووضعوا الكثير منها في جمل مفيدة حالمة، لكن ذلك لم يتح لهم أن يفعلوا الكثير في أعمارهم القصيرة، التي راحت تتحكم بها «ظروف واقعية» خارجة حتى الآن، عن إرادتهم.
نسينا واحداً من بين كثيرٍ ممّا نسيناه، نسينا إيليا أبو ماضي، صاحب واحدة من أبرز وأنصع التّجارب الشّعرية العربيّة في العصر الحديث، تجربة تميّزت بجعل الشعر بياناً يحمل فلسفة الحب والتفاؤل، وبربطها للثّقافة والفنّ بالأفكار النبيلة.
كتب الزميل رائد وحش في جريدة قاسيون العدد 491 مقالاً تحت عنوان: «بسيم الريس على كل جدار»..