مدرّسون أكفاء وذوو خبرة.. عاطلون عن العمل!
وصلت إلى قاسيون الرسالة المطلبية التالية من المدرّس خالد المحمود..
تقول الرسالة:
وصلت إلى قاسيون الرسالة المطلبية التالية من المدرّس خالد المحمود..
تقول الرسالة:
وصلت إلى قاسيون الرسالة التالية من بعض طلاب قسم اللغة العربية في جامعة دمشق/ سنة أولى، نوردها كما وصلت:
كثيرةٌ هي المواد التي تناولت واقع العملية التعليمية في المدارس السورية في ظل المرسوم القائم على منع العنف في المدارس, وما تؤول إليه الأوضاع في واقع غياب بدائل مناسبة للعقاب الفاعل, وفي ظل شرط يجب أن يبقى سائداً بكل تأكيد هو إلزامية التعليم.
حدقة العين تكبر، القلب يتضخم ويعمل بأقصى طاقته، العقل ينضج ويصل إلى ذروة غايته.. لقد وصلنا سن الشباب.
نقدّم لقراء قاسيون، ولمن يهمه الأمر في الجهات الوصائية التربوية هذه «الفلاشات» الميدانية المقتضبة من المنطقة الشرقية..
أقامت هيئة تخطيط الدولة بالتعاون مع معهد التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورشة عمل حول ربط التعليم بسوق العمل في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات استمرت يومين، وشارك فيها ممثلون من وزارة التعليم العالي والتربية والصناعة، بالإضافة إلى أساتذة من جامعة دمشق، كما تم استعراض التجربتين المصرية والألمانية في هذا المجال بحضور ممثلة من المعهد القومي للتخطيط في مصر وممثل من الهيئة الألمانية للتعاون التقني.
يعتقد الباحث في قضايا التعليم العالي أنه أوفر حظاً من غيره في توفر ما يحتاجه من المعلومات والبيانات التي تسمح له بإجراء تحليل علمي وموضوعي لواقع هذا القطاع ودوره الحيوي في التنمية الشاملة، غير أن الواقع يفيد بأن عالم التعليم العالي عالم غارق بالغموض وافتقار المعلومة. قد يفسر البعض هذا الغموض من منطلق أمن المعلومات وحمايتها، لكن الموضوع يعود برمته إلى افتقار المعلومة لا لسريتها، وهذا يفتح باباً آخر للبحث عن أسباب عدم إدراك المعنيين، من سلطة سياسية وإدارة علمية، أهمية توفير قاعدة بيانات علمية وشفافية تؤسس لأية مراجعة أو دراسة تخدم مشروع النهضة الوطنية.
للسنة الثالثة على التوالي يقرر أن يجازف بمعركة الشهادة الثانوية مرغماً بضغوط الأهل، وكأنما أهله من سيحقق النجاح، وخرج هذا العام بموضة جديدة، إنه يريد الضمانات للنجاح ودون ضمانات لن يقدم الامتحان!!!
كثيرا ما أتحفنا منظرو النموذج الليبرالي المتبع منذ سنوات بالترويج لمحاسن نموذجهم الموعودة، والتي على الناس التحلي بالصبر لجني ثمارها، وها نحن اليوم نجني هذه الثمار على شكل عدم رضا ويأس وانفجار شعبي غير مسبوق يعود بشكل كبير إلى انخفاض مستويات المعيشة وارتفاع معدلات البطالة والتضخم وتراجع دور الدولة في جميع المجالات، بالإضافة إلى تدخل خارجي يلوح بالأفق بجميع أشكاله يسعى لاستخدام ما يجري من أحداث لتسعير عناصر الفوضى اللاخلاقة وإعادة البلاد إلى مرحلة ما قبل قيام الدولة الوطنية، مما يعني إنهاء دور سورية الإقليمي وضرب جبهة المقاومة والممانعة، وكذلك حل الصراع العربي الإسرائيلي لمصلحة المخطط الامبريالي الصهيوني، وتكريس انتصار الليبرالية الاقتصادية على الأرض سياسياً وبشكل نهائي في سورية وفي كل بلدان المنطقة.
في كانون الأول/ديسمبر عام 2000، التقى 1500 ممثل عن 91 بلداً من شتى أرجاء المعمورة في مدينة داكا في الهند، ضمن إطار تجمّع صحة الشعوب. أما الذي جمع هذه المجموعات المتنوعة القادمة من مختلف أنحاء العالم فكان مطلب: «الصحة للجميع، الآن!».