رسالة من الرئيس الصيني إلى العالم أجمع
أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الخميس، أن بلاده ستكون رائدة الانفتاح الاقتصادي العالمي، محذّراً من مخاطر الحمائية في عالم يعاني من تحديات متعدّدة أبرزها في الوقت الحالي وباء فيروس كورونا المستجد.
أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الخميس، أن بلاده ستكون رائدة الانفتاح الاقتصادي العالمي، محذّراً من مخاطر الحمائية في عالم يعاني من تحديات متعدّدة أبرزها في الوقت الحالي وباء فيروس كورونا المستجد.
خلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بخروج الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ««NAFTA ما لم تحصل على اتفاق «عادل»، ليعود ويصفها بأنها أسوأ اتفاقية تجارية أُبرمت في تاريخ الولايات المتحدة، وأنها كارثة على الاقتصاد الأمريكي... حتى تم الإعلان في 30 تشرين الثاني 2018، عن تعديل الاتفاقية، لتصبح باسم «الاتفاقية الأميركية المكسيكية الكندية USMCA».
صرح وزير التجارة التركي، بولنت تفنكجي، لوكالة ريا نوفوستي الروسية يوم الأربعاء الفائت، أن روسيا وتركيا تعملان على إنشاء منطقة تجارة حرة بينهما، كما أنّ بلديهما لا يزالان يستهدفان الوصول إلى تبادل تجاري بمائة مليار دولار سنوياً.
قامت بلدية جرمانا مؤخراً بملاحقة الباعة المتجولين وأصحاب البسطات، وعمدت إلى مصادرة بضاعتهم ومنعهم من ممارسة عملهم بسيف القانون وأوامر «السلطات العليا» التي ترى فيهم منظراً غير حضاري يؤثر سلباً على السياحة في بلدنا.
اتصف شهر رمضان طوال السنين الغابرة، وحتى وقت قريب، بالخير واليمن والبركات، وكان العالم ينتظره بفارغ الصبر، لما يمثله من الرحمة والمغفرة، أما في السنوات الأخيرة فقد تحوّل عملياً عند البعض إلى فرصة للربح الفاحش والاستغلال البشع، والاحتكار اللامعقول في التعامل مع المواطن، تشهد عليه وتعززه ما تشهده حركة السوق من ارتفاعات غير عادية في أسعار جميع السلع الاستهلاكية، وفوضى عارمة في جميع منافذ البيع، لتصبح المناسبة مبرراًً لهؤلاء وللكثير من التجار لجمع المال السريع، وتشريعاً يكاد يكون قانونياً في طرق الغش والتدليس والحرام، واحتكار السلع التي يحتاجها الناس، وعرض وبيع ما يرغبون بالتخلص منه، من المواد غير الصالحة للاستعمال البشري.
قدّر تقريرٌ إحصائي نشرته غرفة التجارة الفلسطينية الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة بسبب الحصار الصهيوني لها والمستمر منذ نحو عامين بأكثر من مليار دولار، وطالت هذه الخسائر قطاعات الإنتاج والاستثمار والتجارة الخارجية والزراعة واليد العاملة.
إن علامات كارثة إنسانية لم نشهد لها مثيلاً من قبل، تقف شاخصة أمامنا اليوم كالنبوءة، وهي ستكون مدمرة للإنسانية ككل إذا لم ننجح فوراً في إعلان فشل العولمة في الأيام والأسابيع المقبلة، ونبدأ بتحريك كل شيء وعمل كل شيء ممكن من أجل مضاعفة الإنتاج الزراعي في أقصر وقت ممكن. إن هذه هي أولى الأوليات الآن.
في الدول الرأسمالية كافة تعتبر سياسة الدعم من السياسات الاقتصادية التي تساهم في ترسيخ قيم العدالة وتساهم في تحسين المؤشرات الاقتصادية، ولاسيما النمو في القطاعات المنتجة المادية الزراعية والصناعية والاستهلاك والاستثمار، وتتناسب سياسة تقديم الدعم مع طبيعة الأنظمة الرأسمالية.
لا يجادل حتى المستفيدين من «يو اس إيد» فيما ورد في المقالة. لكن بودنا إضافة التالي: هذه المؤسسة الأمريكية تعلن شروطها العدوانية بوضوح. بالتالي من يقبض منها يكون هو وهي من «الشفافية» بمكان بحيث أن أوراقه واضحة. ولكن، من يدري ما هي شروط المؤسسات الأجنبية الأخرى سواء في المنح أو الخدمات العلمية والثقافية والصحية والتعليمية…الخ؟ ما الذي يدور بين الدافع والمدفوع له؟ هل «يو اس إيد» إذاً نموذج على الشفافية؟ (كنعان)