عرض العناصر حسب علامة : البنتاغون

وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد:  رجل المال والأعمال في ثياب السياسية!!

٭ في مكتبه في البنتاغون، كان يجري تحضير الحجج حول أسلحة الدمار الشامل المزعومة... والتي أدّت إلى الحرب في العراق... كان لدى رامسفيلد شعاره المعروف: «الصدمة والرعب». خلال عشرين عاماً، كرجل أعمال أطلق دواء الأسبارتام، شعاره: «حلو مخفّض (الحريرات)». وهو فعلاً محلّى صناعي يتسبب في الصداع، وقبله أنبوب نفط للدكتاتور، وتلفزيون لا يعمل، ومضاد للجدري يدمّر الكليتين..

دونالد رامسفيلد فريسة الشك

دونالد رامسفيلد فريسة الشكنشرت صحيفة يو إس إيه توداي مذكّرةً لدونالد رامسفيلد، موجهة حصراً لمساعديه الأربعة الرئيسيين، يبرز فيها التشتت الذي يسود البنتاغون: فلا أحد قادر على قياس فعالية القوات المسلحة الأمريكية، ولا أحد يعلم كيف يمكن تكييفها كي تتمكن من تحقيق الأهداف المحدّدة لها سياسياً، ولا أحد يعلم حتى الفائدة التي يمكن أن تقدّمها قوتها.

 البنتاغون: يطور نوعين من القنابل النووية عقيدة الإرهاب النووي الأمريكي!

السيناتور إدوارد كنيدي، الذي كان أوّل برلمانيٍّ أمريكي يعارض استخدام القنبلة النووية في العراق، يعود إلى تلك الإشكالية في كلارين، حيث يلاحظ بأنه مع وجود النية في استخدام نمطين جديدين من القنابل النووية، التي أُطلق عليها اسم «mini-nukes» و«bunker-busteR» ومع تخصيص 21 مليون دولار لتطويرها، أعاد دونالد رامسفيلد من جديد وضع عقيدة الردع النووي على طاولة النقاش. وبالتالي، فإنّ هناك عدم تخلل في إدانة برامج التسليح النووي في كوريا الشمالية وإيران.

الفعل المؤسس لنظام بوش رامسفيلد، الرجل الذي علم مسبقاً بخطط الحادي عشر من أيلول

هل هو مبصّرٌ أم منظّم؟ لقد أعلن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد عدة مرات عن أحداث الحادي عشر من أيلول 2001. لقد كان يحذّر زوّاره من اعتداءاتٍ وشيكة قبل اصطدام الطائرة الأولى في نيويورك بدقيقتين. كما أنّه أعلن بعد الهجوم على مركز التجارة العالمي مباشرةً بأنّ الهدف التالي للهجمات سيكون البنتاغون…

تهويل جديد أمام دافع الضرائب الأمريكي: تحذيرات من «بيرل هاربر» فضائي

في تبرير جديد لضخامة حجم الإنفاق العسكري الأمريكي تقول الأوساط المقربة من الإدارة الأمريكية ومجمعها الصناعي العسكري الاحتكاري إن اعتماد أمريكا على الجو يمنحها تفوقا عسكرياً ولكنه يجعل أقمارها الصناعية عرضة لبيرل هاربر في الفضاء أي أن هذا التفوق قد يصبح مهدداً في المستقبل ما يعني ضمن المنطق الاستباقي الأمريكي ضرورة حماية تلك الأقمار، أي بالأحرى ضرورة إنفاق مبالغ إضافية على ذلك السباق الوهمي في ميدان التسلح.

مَن يمارس الدمار الشامل، ومَن يدفع فواتيره؟

 تناقلت بعض وكالات الأنباء مؤخراً وبشكل عارض تقريباً نبأ وفاة شاب من البوسنة بمرض السرطان متأثراً بجرعات اليورانيوم المستنفد التي خلفتها القذائف الأطلسية والأمريكية إبان حربها التدخلية في يوغسلافيا ومنطقة البلقان تقسيماً لهما، والمفارقة أن ذلك جرى تحت يافطة حماية حقوق الإنسان والأقليات وتحسين حياة الأفراد وتخليصهم من الأنظمة الشمولية القمعية ليتحولوا أسرى مخلفات تلك الحرب.

رامسفيلد وألاعيبه الإعلامية

مسكين للغاية رامسفيلد وعصابة المافيا التابعة له داخل البنتاغون.. فهم أبرياء للغاية.. بسطاء للغاية... شرفاء للغاية صادقون للغاية وأصحاب فضيلة..  وتربكهم ، تربكهم كثيراً وسائل إعلامهم الحرة، الحرة للغاية.. والتي لاتستطيع الكذب وهم لا يستطيعون التلاعب بها.. إذ ليس لديهم لجان إعلامية، وهم لايستطيعون وضع الخطط الإعلامية كالإرهابيين.. فهل يمكن لأحدكم أن يمد يد المساعدة لقطاع الطرق السفاحين هؤلاء... أم لم يبق هناك شفقة في قلوب الناس...؟؟!!