عرض العناصر حسب علامة : البنتاغون

وثائق مسربة: ضربة نووية أمريكية للصين

قبل أكثر من 60 عاماً، كان قادة الجيش الأمريكي أقرب من أيّ وقت سابق لإلقاء قنبلة ذريّة على الصين بسبب خلاف صغير على الإقليم المنشق تايوان. هذا ما تقوله الوثائق التي سربها حديثاً دانييل إليسبرغ، العسكري الذي عمل كاستراتيجي أسلحة نووية في مؤسسة راند وفي البنتاغون خلال الخمسينيات والستينيات. «الهروب إلى الحرب» ليس مرتبطاً بإدارة أمريكية دون أخرى، فهو نهج عام يتوضّح بإعلان إدارة بايدن بأنّ الولايات المتحدة لن تنضمّ مجدّداً إلى معاهدة الأجواء المفتوحة التي انسحبت منها إدارة ترامب. هذه ثالث معاهدة استراتيجية للحد من التسلح تتخلّى عنها الولايات المتحدة من جانب واحد: الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، والصواريخ النووية متوسطة المدى، والآن معاهدة الفضاء الخارجي.

وزير الحرب الأمريكي: «خوضُنا للحرب الكبرى القادمة ستكون مختلفة تماماً»

وجاء هذا التقييم في أوّل خطاب بارز لأوستين حول سياسات البنتاغون خلال رئاسة جو بايدن، من المقرّر أنْ يلقيه أوستن يوم الجمعة القادم (7 أيار) في جزر هاواي الأمريكية حيث مقر قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، قالت وكالة «رويترز» إنّها حصلت على مقتطفات منه مسبقاً.

وحسب النص المتوفر لدى «رويترز»، يتضمن خطاب أوستين الدعوة إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي وتكامل أفضل للعمليات العسكرية حول العالم، و«لفهم أسرع واتخاذ قرارات أسرع وعمل أسرع».

وجاء في خطاب أوستين: «طريقة خوضنا الحرب الكبرى القادمة ستكون مختلفة تماماً عما قمنا به خلال الحروب الأخيرة».

ويعترف أوستين الذي كان يشغل عدداً من المناصب القيادية الرفيعة في جيش العدوان الأمريكي، بأنه خلال الجزء الأكبر من فترة السنوات الـ 20 الأخيرة، كان «يخوض آخر الحروب القديمة»، و«تلقى دروساً لن ينساها أبداً».

ويقول أوستين في خطابه: «ليس بوسعنا أن نتكهن بالمستقبل. وما نحتاجه هو التركيبة الصحيحة للتكنولوجيا وعقائد عمليات والقدرات، وكل شيء مرتبط بشكل متشابك، حتى يكون موثوقاً به ومرناً وهائلاً إلى درجة تدعو الخصم للتفكير مرة أخرى».

وأكد أنّ تفادي النزاع سيعني «توفير الأفضليات لنا ووضع معضلات أمامهم».

وقالت رويترز إنّ النصّ لم يذكر أيّ خصوم محدَّدين أو خطوات محددة، لكن من المعروف جيداً تصاعد الخطاب والتحركات الأمريكية العدوانية تجاه روسيا والصين بشكلٍ خاصّ.

هذا ولم يتضمن «النصّ»، وفق رويترز توقعات بوقوع أي نزاع محدد، بل بسط رؤية عريضة لقيادة البنتاغون الجديدة للأهداف التي ستسعى لتحقيقها خلال فترة رئاسة بايدن.

 

بايدن يطلب 753 مليار دولار كميزانية حربّية لـ2022 واعتراضات داخل حزبه

تم الإعلان عن طلب بايدن لزيادة الميزانية التي تخصصها الولايات المتحدّة لأغراضها الحربية، إلى قيمة 753 مليار دولار لعام 2022، مع تخصيص مبلغ ضخم منها يصل إلى 715 مليار دولار إلى وزارة الحرب (البنتاغون).

البنتاغون يطلب مبلغاً فلكياً ليحارب الصين

قدّم قائد القوات العسكرية الأمريكية في منطقة الهادئ طلباً للكونغرس، في 1 آذار  الجاري، يطلب فيه 27.3 مليار دولار زيادة في نفقات مجابهة الصين. الأدميرال فليب دافيدسون، والذي يمكن اعتباره دون شك متعصباً لمناهضة الصين، يقود قوات الهادئ-الهندي المكونة من 380 ألف عسكري ومدني، ومجموعة واسعة من الأسلحة الجوية والبرية والبحرية. إنّها أكبر قيادة للقوات الأمريكية الممتدة على طول الكرة الأرضية.