وحدة الشيوعيين والأزمة!
وطننا العزيز يمر بظروف عسيرة للغاية، بسبب الأزمة الوطنية الشاملة المستعصية منذ أكثر من عام، وهي تتفاقم أكثر فأكثر، وقد أرخت بظلالها الثقيلة على مستوى حياة الجماهير الشعبية المعاشية والأمنية، وأدت إلى المزيد من حمامات الدم المراق.
وبالإضافة إلى ذلك ظهر الحديث عن عسكرة المعارضة الذي كان ينفذ سراً إلى العلن، والذي من شأنه أن يؤدي إلى حرب أهلية، وتنفيذ المخطط الأمريكي في إحداث الفوضى الخلاقة، التي قد تستدعي التدخل العسكري الخارجي، الذي سيأتي بحكومة موالية للغرب الإمبريالي، على غرار ماحدث في دول أخرى، حيث ركب الرجعيون موجة الحراك الشعبي فيها، وحولوه عن الأهداف والاجتماعية التي قام من أجلها.