مليونا بريطاني محرومون من الطاقة stars
رغم أرقام التقارير التي تشير إلى انخفاض مؤشرات التضخم في بريطانيا إلا أن المؤشرات المعيشية المباشرة تقول غير ذلك.
رغم أرقام التقارير التي تشير إلى انخفاض مؤشرات التضخم في بريطانيا إلا أن المؤشرات المعيشية المباشرة تقول غير ذلك.
وجد العديد من البريطانيين صعوبة كبرى للوصول إلى مراكز عملهم الثلاثاء، في اليوم الأول من إضراب في السكك الحديد في المملكة المتحدة وسط تحركات اجتماعية تاريخية بمواجهة الارتفاع الحاد في الأسعار.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) في المملكة المتحدة إن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 3.7٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى أكتوبر، ارتفاعا من 3.6٪ في الربع السابق.
أعلن جيرمي هانت وزير المالية البريطاني أن الاقتصاد البريطاني دخل في ركود بالفعل.
ارتفع معدل البطالة في بريطانيا بشكل غير متوقع وسط مؤشرات متزايدة على تصدعات في سوق الوظائف بينما تتجه المملكة المتحدة إلى ركود مؤلم وطويل الأمد.
يواجه البريطانيون أزمة معيشية بسبب غلاء الأسعار، جعلت بعضهم يفوّت وجبات غذاء يومية لتقليل الإنفاق، في ظل مواجهة البلاد لأعلى معدلات تضخم منذ عقود.
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر 2022، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، ورئاسة الحكومة البريطانية، وذلك بعد 6 أسابيع فقط من تسلمها للمنصب.
قالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس يوم الإثنين إنها لا تعتزم التنحي رغم دعوات من زملائها من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين.
خلصت مراجعة حول انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة خلال عام 2020، إلى أن الرقم الحقيقي لمعدل التراجع كان أقل بنسبة 1.7% من المؤشر الأولي البالغ 9.3%.
في مقابلات أجرتها بعض التلفزيونات مع الشارع البريطاني الذي يغلي مؤخراً على وقع أزمة شاملة، كان لافتاً تكرارهم عبارة: «نحن لسنا في بلد من العالم الثالث حتى يحدث لنا هذا!»، مما يعني أنهم بدأوا يلمسون بالفعل مظاهر «عالَم-ثالثية» في بلدهم الذي لطالما اعتبر نفسه أفضل قادة «العالَم الأول»: التضخّم الأعلى في 40 عاماً – تحذيرات رسمية من سقوط ملايين البريطانيين بقبضة الجوع والبرد (في المملكة الثريّة!) – حكومة دولة «الرفاه» تخطط لتقنين الكهرباء والطاقة وتحويل المتاحف والمكتبات إلى «ملاجئ» لحشر العاجزين عن دفع فواتير الطاقة الباهظة – سقوط مدوٍّ لأوهام تحسّن الأحوال بعد بريكست – تناقض مثير للاشمئزاز بين مواصلتها وعظ الآخرين بـ«حقوق الإنسان» و«حقوق المرأة» وسط تقارير اعترفت بأنّ التدهور الاقتصادي والتعفّن الاجتماعي الداخلي دفع بأعداد إضافية من النساء إلى وباء الدعارة وبيع أجسادهن من أجل الخبز – وصول الإهمال والفشل في اقتصادٍ مدمنٍ على الريعية والنهب الرخيص للأطراف وأشباهها إلى درجة العجز عن تجديد نفسه ومرافقه التحتية والحيوية من قطاع الصحة إلى السكك الحديدية والموانئ والمطارات؛ بدليل أنها بالذات التي بدأت تنفجر فيها التعطّلات والإضرابات، التي قد لا تتوقف عواقبها السياسية عند تغيير حكومة المملكة المتحدة بل قد تودي بها إلى التفكك الفعلي إلى عدة دول.