بكين: سنقاتل حتى النهاية
تعهدت الصين باتخاذ إجراءات ضرورية للرد على الحرب التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة ضدها، مؤكدة خيبتها الشديدة ومعارضتها القوية على قرار واشنطن فرض رسوم جمركية على بضائعها.
تعهدت الصين باتخاذ إجراءات ضرورية للرد على الحرب التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة ضدها، مؤكدة خيبتها الشديدة ومعارضتها القوية على قرار واشنطن فرض رسوم جمركية على بضائعها.
يعلن الرئيس الأميركي نهاية الأسبوع الحالي عن حزمة جديدة من التعريفات الجمركية على البضائع الصينية التي تدخل الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تستهدف التعريفات الجديدة نحو 100 منتج صيني بقيمة تصل إلى نحو 60 مليار دولار، طبقاً لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست». ويبدو أن حزمة التعريفات الجديدة على الصين تستهدف معاقبة بكين بسبب «انتهاكها لحقوق الملكية الفكرية لكثير من المنتجات».
من الأسواق إلى الخبراء والمؤسسات المالية... يرجح أغلبية الاقتصاديين والمستثمرين أن الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) سيقوم بالإعلان عن رفع طفيف بمعدلات الفائدة، وذلك للمرة الأولى على لسان رئيسه الجديد جيروم باول.
عبًرت نحو 50 دولة عن القلق بشأن «التهديد الخطير» الذي تتعرض له منظمة التجارة العالمية من الإجراءات التجارية الأحادية الجانب، في إشارة واضحة إلى الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة والتي أثارت ضجة عالمية.
انخفض الدولار من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس (الأربعاء)، في الوقت الذي اتجه فيه المتعاملون لجني الأرباح قبل أول زيادة متوقعة لهذا العام في أسعار الفائدة من قبل «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي).
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الدين الأمريكي الحكومي وصل إلى مستويات قياسية حيث بلغ لأول مرة: 21 تريليون دولار بارتفاع بمقدار يقارب 1.5 تريليون دولار خلال فترة تولي الرئيس ترامب.
ازدادت حدة الانتقادات والتراشقات التي توجهها مختلف الأطراف لبعضها البعض حول مسألة «التجارة الحرة». وبينما طالبت واشنطن، منظمة التجارة العالمية، بإجراء إصلاحات، حذرت برلين الولايات المتحدة من محاولة إثارة انقسام داخل الاتحاد الأوروبي، منتقدة في الوقت ذاته نهج كل من واشنطن وبكين، فيما حث 45 اتحاداً تجارياً أميركياً، تمثل بعضاً من أكبر شركات الولايات المتحدة، الرئيس دونالد ترمب، على عدم فرض تعريفات جمركية على الصين، وحذرته من أن ذلك سيكون «ضاراً بشكل خاص بالاقتصاد والمستهلكين الأميركيين».
بدأت واشنطن مرحلة جديدة في حربها المالية الجيوسياسية في جمهورية لاتفيا الصغيرة. فتمكنت في غضون أيام من إجبار الحكومة اللاتفية والبنك المركزي الأوروبي على حل ثالث أكبر بنك في لاتفيا دون أي عملية قانونية. ومهما كانت علاقة بنك "ABLV" في لاتفيا بغسيل الأموال أو بكوريا الشمالية أو روسيا، فإن خطوة واشنطن يمكن اعتبارها خطوة سيئة وبداية لمرحلة جديدة من الابتزاز للبنى المالية في الاتحاد الأوروبي أو الدول الأجنبية الأخرى التي لا تتفق مع واشنطن.
حض 45 اتحاداً تجارياً تمثل بعضاً من أكبر شركات الولايات المتحدة، الرئيس دونالد ترامب على عدم فرض تعرفات جمركية على الصين، وحذرته من أن ذلك سيكون «ضاراً بشكل خاص» بالاقتصاد والمستهلكين الأميركيين.
أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية جيركي كاتاينن، أن الاتحاد الأوروبي «سيركز على تأمين الإعفاء من رسوم جمركية أميركية بدلاً من إشعال حرب تجارية».