قصف بالكاتيوشا على قاعدة للاحتلال الأمريكي قرب مطار بغداد
أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء أمس الخميس، بأن 3 صواريخ من نوع «كاتيوشا» استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من مطار بغداد.
أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء أمس الخميس، بأن 3 صواريخ من نوع «كاتيوشا» استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من مطار بغداد.
يقترب موعد الانتخابات التشريعية العراقية، الذي أقرت المحكمة الاتحادية العليا بأن يكون في 15 أيار القادم، وصادق مجلس النواب عليه، بعد سلسلة من الخلافات والجدل...
اتجهت الأنظار السياسية والإعلامية إلى مؤتمر «المصالحة الوطنية» الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد يوم السبت 26/8/2006 بمبادرة من رئيس الحكومة العراقية والمكونة من 24 بنداً تهدف كما وصفها المبادر إلى إنهاء التوتر المذهبي والقومي المستعر.
في سلسلة منسقة من الخطابات، بدأ الرسميون الكبار في إدارة بوش حملة شعبية لكسب الرأي العام باعتماد أسلوب الافتراء والترويع ضد معارضي الحرب في العراق، وتهيئة الأرضية لدفع الأمريكيين نحو حرب جديدة وأكثر هولاً- وهذه المرة ضد إيران.
تستعد الإدارة الأمريكية على مختلف الأصعدة لتنفيذ عدوانها على الشعب العراقي ومن أجل ذلك اتخذ البيت الأبيض الإجراءات التالية:
واقع الاحتلال ومجريات الأمور في العراق، يفرض علينا تقسيم مرحلة الصراع مع الاحتلال وأعوانه إلى مرحلتين، المرحلة الأولى تمتد من الاحتلال عام 2003 إلى توقيع الاتفاقية الأمنية الأمريكية العراقية، والمرحلة الثانية تمتد من دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في تشرين الثاني 2009 إلى وقت قد يطول، أو يقصر حسب قوة المقاومة العراقية وتناميها، والظروف الدولية السائدة.
مليون (1.000.000) أرملة عراقية (حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية عام 2008).
أربعة ملايين (4.000.000) طفل يتيم (إذا كان معدل العائلة العراقية من 4- 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط).
إن ما يحصل الآن على أرض العراق هو بمثابة هزيمة إستراتيجية لمشروع الولايات المتحدة الأمريكية الكوني وذلك بفضل المقاومة الباسلة الرافضة للاحتلال بكافة أشكاله والتي قدر لها أن تتحمل وزر الدفاع ليس عن العراق فحسب بل عن كرامة الأمة العربية وربما عن مصالح الشعوب الحرّة في العالم.
تتعرض المقاومة العراقية، هذه الأيام، إلى أكبر هجمة تضليلية عاتية تعبر عن حقد دفين عليها، بسبب أعمالها البطولية، والتي تتسع ساحة أعمالها، والتي تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة، وتحول العراق، حسب تصريحات الرئيس الفرنسي شيراك إلى جحيم.
لدى وصول ثلاثة من جنود المارينز إلى منزل كارلوس أريدوندو في فلوريدا، فهم كارلوس أنّ ابنه قد قتل في العراق. جنّ والد الجنديّ الذي فقد حياته في القتال، فصعد داخل العربة العسكرية المتوقّفة على مقربة من المنزل، وأضرم فيها النار بعد ظهر يوم الأربعاء، حيث تعرّض لحروقٍ خطيرة.