قصف ثانٍ على قاعدة للاحتلال الأمريكي بسورية خلال 24 ساعة

وذكرت وكالة «فرات بوست» أن قذيفتين سقطتا في محيط القاعدة الأولى عند الساعة 12:15 من يوم أمس الثلاثاء والثانية عند الواحدة بعد الظهر.

وقال مراسل وكالة «نهر ميديا» إنّ هذه القوات قامت بعد تعرضها للقصف بسحب عدد من عناصرها، وعدد من الآليات والأسلحة، من القاعدة إلى جهة مجهولة.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن «أعمدة الدخان تصاعدت من محيط قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي دون ورود معلومات عن حجم الخسائر».

وكان هجوم بالقصف الصاروخي استهدف القاعدة نفسها يوم الأحد 11 تموز أيضاً ولم يُعرَف فيما إذا خلف إصابات أو قتلى في صفوف قوات الاحتلال التي أغلقت المنطقة ورصدتها بالطيران المسير وقبله بساعات (الموافق 10 تموز) دوى انفجار في معمل حقل «كونيكو» (أكبر حقول الغاز في سوريا) والذي تتخذه قوات الاحتلال قاعدة لها في ريف دير الزور الشرقي.

كما تعرض محيط القاعدة نفسها أيضاً، في 7 من تموز الحالي، لهجوم بطائرة مسيّرة.

يجدر بالذكر أيضاً بأنه في 28 من شهر حزيران الماضي، اضطرت قوات الاحتلال الأمريكي إلى إغلاق المنطقة حول قاعدتها بحقل العمر النفطي بعد استهدافها بعدد من الصواريخ جاء بعد يوم من عدوان قوات الاحتلال بتعليمات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، على موقعين داخل الأراضي السورية، وموقع واحد داخل العراق، تسب باستشهاد طفل وإصابة 3 مدنيين آخرين، فيما قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، بعد ذلك العدوان إنّ «الضربة الجوية الأخيرة على مواقع في العراق وسورية رسالة ردع للمليشيات المدعومة من إيران ورداً على هجماتهم ضد الأمريكيين».

هذا ويعد حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط السورية بريف دير الزور الشرقي.

ويأتي تصاعد وتيرة الاستهدافات لقواعد الاحتلال الأمريكي في سورية، بعد تصعيده أيضاً ضد هذه القوات المحتلة في العراق، وبعد تسارع خطوات الانسحاب العسكري لواشنطن وحلفائها في الناتو من أفغانستان.