شافيز: التعطش للنفط كان الدافع لغزو العراق
شدّد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز على استحالة المصالحة مع الولايات المتحدة وهدّد بوقف شحنات النفط عنها في حال دعم إدارة واشنطن لأية محاولة انقلابية للإطاحة به.
شدّد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز على استحالة المصالحة مع الولايات المتحدة وهدّد بوقف شحنات النفط عنها في حال دعم إدارة واشنطن لأية محاولة انقلابية للإطاحة به.
بعيداً عن الإحصائيات الرسمية المعلنة ومع وصول أعداد ضحايا الاحتلال الأنغلو أمريكي من العراقيين إلى أرقام فلكية وكذلك أعداد القتلى في صفوف قوات الاحتلال على امتداد أكثر من أربعة أعوام من الغزو تتوالى فصول الفشل الأمريكي في العراق المترافقة مع محاولات واشنطن فرض مشروعها التقسيمي-التفتيتي للعراق والمنطقة بقوة البطش العسكري تحت مسميات «مكافحة الإرهاب» والخطط الأمنية وجدران العزل والفصل الطائفي تحت الدواعي والمبررات الأمنية ذاتها، ويجري كل ذلك على أرضية من فقدان الأمن والاستقرار واستمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للعراقيين ووصول أعداد المهجرين واللاجئين منهم في الداخل وإلى الخارج إلى مستويات فلكية هي الأخرى (1.5 مليون وافد عراقي في سورية وحدها).
منذ أن دعا جورج بوش لعقد اجتماع دولي حول الشرق الأوسط في الخريف القادم، وبعد أن اتصل هاتفياً بقادة الرباعية العربية لتأمين الدعم المعهود ودون تردد، جاء دور المبعوثين الأطلسيين في النوافذ إلى المنطقة يحملون ذات العناوين والملفات ومحاولات فك حالات الاستعصاء والممانعة، التي تواجه المشروع الامبريالي الأمريكي ـ الصهيوني في لبنان والعراق وفلسطين ومنطقة الخليج وإيران على وجه الخصوص:
تشير المصادر الأمريكية إلى أن عدد المتعاقدين الأمنيين في العراق المحتل قد بلغ 180 ألفاً، وزاد على اعداد القوات الأميركية العاملة في البلاد والبالغة 160 ألفاً حيث تشير هذه الأرقام إلى ان أكثر من 180 ألف عنصر من بينهم أميركيون ومن جنسيات أخرى وعراقيون يعملون حالياً في العراق المحتل بعقود أميركية، طبقاً لما تبين الأرقام التي أعلنتها وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتين مؤخرًا. وتقول صحيفة "لوس انجليس تايمز" إن العدد الاجمالي للمتعاقدين الخاصين يبين المدى الكبير لاعتماد إدارة بوش على الشركات الخاصة في إدارة هيمنتها على العراق. ونقلت عن بيتر سنغر الباحث في معهد بروكنغز الذي كتب هذا التقرير بناء على طلب من مؤسسة عسكرية، "إن هذه الأرقام توضح أفضل من أي شيء آخر أننا مضينا إلى الحرب من دون توفير قطعات عسكرية كافية وهذا يعني أن التحالف ليس تحالفاً طوعياً بل تحالفاً يعمل بأجر".
نشرت صحيفة الخليج الإماراتية في نيسان الماضي مادة موسعة حول تغلغل «العامل الإسرائيلي» في العراق مباشرة والملف العراقي منذ التحضير لغزوه وحتى الآن. كتب المادة جيمس بيتراس، وهو حسب تعريف الصحيفة أستاذ فخري لعلم الاجتماع في جامعة بنجامتون في نيويورك، وأستاذ مساعد في جامعة سانت ماري، في هاليفاكس، كندا. وهو يصف نفسه بأنه ناشط «ثوري مناهض للامبريالية». كما أنه خبير يحظى بالاحترام في شؤون أمريكا اللاتينية، ومؤرخ عريق للحركات الشعبية فيها. وقد كتب مئات المقالات، إضافة إلى 62 كتاباً نشرت بـ 29 لغة، ومن بينها كتاب «سلطة –إسرائيل- في الولايات المتحدة»، الذي يشير إلى خبرته الواسعة في شؤون الشرق الأوسط، وشؤون «إسرائيل» وتغلغلها داخل المؤسسات الأمريكية والمجتمع الأمريكي. والكتاب توثيق دقيق للنفوذ الهائل الذي يمارسه اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، على الحكومة الأمريكية، بحيث يملي سياسة هذه الدولة في الشرق الأوسط.
تشير التقديرات إلى أن 78 ألف عراقي قتلوا نتيجة الغارات الجوية للولايات المتحدة وبقية القوات المحتلة منذ بدء الحرب/ الاحتلال 2003 لغاية حزيران 2006، حسب مقالة في «ناشيونال ماغازين» الأمريكية.
بحثت هيئة رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين في اجتماعها الدوري الذي انعقد في 16/6/2007، الوضع المتفجر في المنطقة والذي سببه الرئيس الاحتلال الأمريكي للعراق واستمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، وكذلك دور بعض الأنظمة العربية المستسلمة إلى حد التماهي مع المخطط الامبريالي الصهيوني، والذي من أكبر أهدافه تفتيت دول المنطقة ومجتمعاتها عن طريق تنفيذ ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير.
وصلتنا عبر موقع الحوار المتمدن مادة موقعة من مركز الدفاع عن حقوق أطفال العراق ضمن حملة عالمية تستنكر ما انكشف مؤخراً من بعض مظاهر سياسات التجويع والتعامل غير الإنساني الجارية الآن بحق الأطفال في العراق تحت سمع وبصر الحكومة العراقية، وبإشراف وزاراتها.
كيف أصبح الجنرال انتونيو تاغوبا الذي حقق في فضائح سجن أبو غريب أحد المتورطين؟ علمت من تاغوبا أن الموجة الأولى من الأدلة تضمنت وصفاً للإذلال الجنسي لمعتقلات ومعتقلين عراقيين. وأنتم يا سياسي العراق ممن تتكلمون عن الديمقراطية والتحرير والمساواة والعدل والعراق الجديد- أين تقفون من كل هذا؟ هل تختفون وراء مخاوف جبنكم أم ستتكلمون بصوت عال وتدافعون عن حقوق الضعفاء ممن يُسحقون تحت أقدام الاحتلال؟ ..هناك فقط: المقاومة الوطنية..
جدد الحاكمان الأمريكيان للعراق الجنرال «ديفد بتراوس» والسفير «ريان كروكر»، تمسك إدارة الرئيس «بوش» باستراتيجية استمرار احتلال العراق وعدم التجاوب مع أية دعوات أمريكية داخلية أو عالمية لتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق!
ففي تقريرهما المشترك أمام الكونغرس الأمريكي أكد الحاكمان الفعليان للعراق: «بتراوس ـ كروكر» مقولة «بوش» الدائمة "بأن انسحاباً مبكراً لقواتنا من العراق ستترتب عليه نتائج كارثية على أمننا القومي، وتؤدي إلى تفكيك القوات العراقية البالغ عددها 480 ألفاً، إضافة إلى استعادة «القاعدة» لمواقع كانت قد خسرتها في العراق..."!.