عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

الانتخابات لا تقرر مستقبل العراق

بصرف النظر عما أسفرت عنه الانتخابات الأخيرة في العراق، فإنه ليس تسرعاً أن يقال إن كل ما يسمى (العملية السياسية) في هذا البلد المنكوب بالاحتلال، لا تزيد عن كونها عملاً تضليلياً أرادته القوة المحتلة للتغطية على احتلالها، وإيهام العراقيين والمجتمع الدولي كله بأن شيئاً يجرى في العراق لإعادة بنائه ونشر الديمقراطية فيه، فضلاً عن أنها تحولت إلى نوع من (البزنس)! والملايين التي صرفت في عمليات الانتخابات المتتالية شاهد على ذلك، وهي بقدر ما كانت وسيلة لكسب المال بالنسبة للبعض، كانت وسيلة لتكريس الطائفية والمذهبية والعرقية، وطريقاً إلى تمزيق العراق وتقسيمه بالنسبة للبعض الآخر، وأيضا باسم نشر الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.

إلى أين يمضي العالم؟

- سجون سرية: «تنتهك القوات الأمريكية في العراق تفويض الأمم المتحدة لها باحتجازها آلاف الأشخاص خارج السياق القضائي الذي يتطلبه القانون»، هذا ما كشفه جون بيس، المكلف بمسألة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في العراق، كما ذكر سجوناً سرية «مبعثرة» على كامل الأراضي العراقية، وقدّر عدد المعتقلين في تلك الظروف بين 1600 و2000 شخصاً، في ثمانية مراكز معروفة، أضاف إليها أولئك المعتقلين في العديد من «المراكز غير الرسمية» و14 ألفاً في سجني أبو غريب ومعسكر البقعة الأمريكيين.

الأمريكان «يشترون» الصحف العراقية «الرخيصة»..

أوردت صحيفة «لوس إنجلس تايمز» في يوم الأربعاء 30/11/2005  تقريراً موثقاً يكشف عن قيام قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، بدفع الرشاوى للكثير من الصحف العراقية، من أجل نشر عدد كبير من القصص والروايات المختلقة وتوجيهها للرأي العام العراقي في محاولة لإقناعه بأن جهوداً حثيثة تبذلها هذه القوات الغازية في إعادة إعمار العراق ونشر الأمن والاستقرار فيه.

شركات النفط الأمريكية تخطط لسرقة القرن في العراق

تحت غطاء الجلبة حول إيران والفوضى العارمة في العراق، يتكشف بهدوء الصراع الحقيقي من أجل السيطرة على الشرق الأوسط. وبينما تمارس الدول النفطية في العالم سيطرة متزايدة على مصادر الطاقة الخاصة بها، فإن العراق بات قاب قوسين أو أدنى من التخلي عن ثروته لصالح شركات النفط الأميركية والبريطانية. وإذا جرت الأمور كما خطط لها، فإن الشركات النفطية العملاقة ستكون قد قامت بسرقة القرن.

العراق.. «الوفاق» خطوة إلى الأمام...

خرج مؤتمر «الوفاق» الوطني العراقي الذي أنهى أعماله في القاهرة يوم الإثنين 21/11/2005 بنتائج تعد إيجابية إلى حد معقول، ضمن الظروف المعقدة التي يمر بها العراق والمنطقة العربية عموماً.

ألغام المقاومة ترعب المحتلين

وصفت صحيفة «يوس إيه توداي»، كيف  تقوم المقاومة بتبادل الخبرات بهدف تعزيز قوة بعضها بعضاً في مواجهة عدو مشترك هو الاحتلال الأمريكي للعراق، وذلك فيما ازدادت في الآونة الأخيرة التفجيرات قوة وتعقيداً، لأن خبرة المقاومين في أرجاء العراق قد تنامت بتشارك المعلومات وتبادل المدربين من الخبراء، برأي الصحيفة.

سعدي يوسف في المغرب «تركت العراق احتجاجاً على الاضطهاد ولن أعود إليه لأجده محتلاً»

نظم فرع اتحاد كتاب المغرب بمدينة مكناس  لقاء مفتوحا مع الشاعر العراقي سعدي يوسف، وقد فتح هذا اللقاء باب الحوار مع الشاعر وهو ما كان بمثابة مساءلة لتجربته الشعرية والتعرف على بواعثها ومكوناتها وعلاماتها، حيث طرحت أسئلة تهم الوضع الراهن للقصيدة العربية وأثر المنفى في التجربة والانعكاسات المحتملة لاحتلال العراق على القصيدة والأدب برمته والموقف من الكتابة الشعرية لأدباء ينتمون لنفس الجيل وتقييم التجربة الشعرية في المغرب والعراق والعالم العربي.