انهيار «دولار رقمي» دون 87% إثر إفلاس «سيلكون فالي» stars
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بهبوط عملة USDC بشكل حاد بعد إعلان شركة Circle التي تدير هذه العملة، عن احتفاظها بـ3.3 مليار دولار في بنك «سيليكون فالي» المفلس.
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بهبوط عملة USDC بشكل حاد بعد إعلان شركة Circle التي تدير هذه العملة، عن احتفاظها بـ3.3 مليار دولار في بنك «سيليكون فالي» المفلس.
توصّل مات تايبي إلى أنّ حزم إنقاذ وول ستريت في 2008 «قد أنشأت نظاماً بنكياً يميّز ضدّ البنوك المجتمعيّة، ويجعل البنوك الكبرى أكثر فشلاً وأكبر حتّى ممّا هي عليه، ويزيد الخطر ويثبّط الإقراض السليم ويعاقب المدخرات الصغيرة من خلال تسهيل منافسة الاستثمارات ذات العائد المرتفع للمودعين الصغار». وفي بيئة ما بعد الانهيار هذه، بات للمؤسسات المالية الكبرى قبضة مهيمنة أكبر من أيّ وقت سابق، مع امتلاك البنوك الخمسة الكبرى لنصف القطاع بأكمله بحلول 2015.
مع استمرار تفشي وباء COVID-19 (كورونا المستجد) خارج نطاق السيطرة، فإن أفضل نتيجة اقتصادية يمكن لأي شخص أن يأمل بها هي ركود أعمق من ذلك الذي أعقب الأزمة المالية لعام 2008. ولكن بالنظر إلى الاستجابة السياسية المتأرجحة حتى الآن، فإن فرص تحقيق نتيجة أسوأ بكثير تزداد يوماً بعد يوم.
أصبح من الواضح أن الأزمات المالية ليست حوادث منفصلة، بل هي ظواهر مترابطة وعالمية، وتعود إلى فترة تحرير الأسواق المالية في مرحلة تاتشر- ريغان مطلع الثمانينات.
تعلم الولايات المتحدة أن العالم سيواجه قريباً موجةً جديدةً من الأزمة المالية العالمية، تختلف تقديرات الخبراء على اندلاعها في نهاية 2018، أم خلال العامين القادمين... وهذه الأزمة إن أردت تبسيط مسبباتها، فعليك أن تقرأ وضع الدولار، الذي يتحول اليوم إلى الداء والدواء لأزمة المركز الرأسمالي.
ريو دو جانييرو- تدل كل المؤشرات على أن البرازيل ستقف بمنأى عن الركود الاقتصادي العالمي، وستسجل معدلات نمو مقبولة، طالما لا تتفاقم الكارثة الاقتصادية- المالية العالمية أو تدوم لفترة أطول من المتوقع.
أعربت الصين عن قلقها العميق بشأن تزايد طباعة الدولار في الولايات المتحدة، وحذرت مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) من مغبة طباعة النقود. ووجهت بكين تحذيراً لمسؤول بارز في مجلس الاحتياطي الاتحادي عبرت فيه عن انزعاجها المتزايد إزاء شرائه سندات صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية بشكل مباشر.
أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن السياسات الاجتماعية الفعالة التي اتبعتها غالبية دول أمريكا اللاتينية والكاريبي في الأعوام الأخيرة بغية إعادة توزيع الثروة وتقليص الفوارق الاجتماعية، قد أنجتها من عواقب الركود الاقتصادي إلى حد كبير.
قلل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من شأن ما كان يتردد مؤخراً عن ظهور مؤشرات على بداية الخروج من الأزمة المالية العالمية، وحذر من أن المضاربات المالية تعود الآن لتتربص من جديد بالاقتصاد العالمي.
ثمة ثلاث أزمات كبرى تهز العالم، ولا يمكن اختصارها إلى موضوعات، يمكن عدم الاهتمام بها: الذعر الكبير المالي، الذي انتشر منذ أواخر 2008، وحادث فوكوشيما النووي، الذي انطلق في 11 آذار 2011، وأزمة النظام في عدد من الدول العربية، حيث الشعب يثور منذ 2010.