مسؤولون أمريكيون ينصحون نتنياهو بعدم زيارة واشنطن stars
بعث مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية برسالة «حادّة ومحدّدة» لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، يقترحون فيها عدم قيامه بزيارة دبلوماسية إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
بعث مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية برسالة «حادّة ومحدّدة» لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، يقترحون فيها عدم قيامه بزيارة دبلوماسية إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وفقًا لاستطلاع رأي أجراه في مارس/آذار الماضي «معهد واشنطن» الذي أسسته «لجنة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية» المعروفة اختصارًا بـ«آيباك»، فإنّه قد زادت إلى أكثر من الثلثين نسبة المواطنين في البحرين والسعودية والإمارات الذين ينظرون بشكل سلبي إلى اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال، وذلك بعد أقل من عامين على توقيعها. ويبدو أن هذا الميل قد لا يطول به الوقت حتى يتوصّل من لم يقتنعوا بعد بأنّ مسار التطبيع مصيره الإفلاس إلى هذه القناعة، حتى في أوساط من سمّاهم تحليل أمني «إسرائيلي» حديث بالـ«البراغماتيين العرب» ظهر مؤخراً على خلفية فشل زيارة بايدن للمنطقة من جهة، مقابل مؤشرات دور أكبر سيتعاظم لثلاثي أستانا من جهة أخرى.
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا، اليوم الجمعة، بنحو 5%.
قالت شركة «توشيبا» اليابانية إنها ستقسم إلى ثلاث شركات، وذلك في أعقاب حملة قام بها مستثمرون تهدف لتعزيز أسهم الشركة، بعد فترة من الاضطرابات والانتكاسات الهائلة.
توصّل مات تايبي إلى أنّ حزم إنقاذ وول ستريت في 2008 «قد أنشأت نظاماً بنكياً يميّز ضدّ البنوك المجتمعيّة، ويجعل البنوك الكبرى أكثر فشلاً وأكبر حتّى ممّا هي عليه، ويزيد الخطر ويثبّط الإقراض السليم ويعاقب المدخرات الصغيرة من خلال تسهيل منافسة الاستثمارات ذات العائد المرتفع للمودعين الصغار». وفي بيئة ما بعد الانهيار هذه، بات للمؤسسات المالية الكبرى قبضة مهيمنة أكبر من أيّ وقت سابق، مع امتلاك البنوك الخمسة الكبرى لنصف القطاع بأكمله بحلول 2015.
تعلم الولايات المتحدة أن العالم سيواجه قريباً موجةً جديدةً من الأزمة المالية العالمية، تختلف تقديرات الخبراء على اندلاعها في نهاية 2018، أم خلال العامين القادمين... وهذه الأزمة إن أردت تبسيط مسبباتها، فعليك أن تقرأ وضع الدولار، الذي يتحول اليوم إلى الداء والدواء لأزمة المركز الرأسمالي.
تستمر الأصوات المحذّرة من ازدياد حدة أزمة الركود العالمي، فمؤخراً أعلن بنك ساكسو، وهو بنك عالمي متخصص في التجارة والاستثمار، عن توقعاته بانفجار الأزمة بنسبة 60% خلال فترة 12 إلى 18 شهراً القادمة. وعبّر البنك عن قلقه من تخفيف المخاطر المتعلقة باحتمال الركود، بينما الظروف الاقتصادية الحالية، يجب أن ترفع عتبة الحذر لدى كل من المستهلكين، المستثمرين والحكومات على حد سواء، وأن التفاؤل الاقتصادي لدى البعض نابع من الأمنيات وليس الوقائع!
من أبرز مفارقات الوضع الدولي خلال العقدين الماضيين هو تعاظم الثروات، والتقدم العلمي والتكنولوجي اللذين يفترض أن يكونا في خدمة الإنسان، لكن الذي حدث هو أنه مع كل هذا التطور، الذي اأنتج فائض ثروة هائل ازداد طردا الاستغلال والفقر والأوبئة والمجاعات، ولكن هذه الحقيقة طالما تم إخفاؤه تحت دخان البروباغندا التي ظلت تتحدث عن حقوق الانسان، والديمقراطية، واعتبار الرأسمالية نهاية التاريخ.
من الطبيعي أن تلقي الأزمة الاقتصادية الرأسمالية بظلالها على جميع جوانب العلاقات الدولية، فالتراجع الاقتصادي وخطر انهيار اقتصاديات الدول الرأسمالية المركزية كالولايات المتحدة وأوربا، نتج عنه صعود قوى دولية جديدة لتحتل موقعاً جديدا في عمليات الإنتاج، والتبادل التجاري، وإزاحة المنافسين من أسواق تابعة لها تقليديا،
الأزمة تختمر، وها هي تتشكل في طوابير تزداد امتداداً وتلوياً.. «جزمات عالية، ملصقٌ أو مكتوب عليها اسم شركة ما، من الواضح أن منتعليها قادمون من مواقع عملهم مباشرة. يتطلب الأمر من عامل البناء التخلي عن الكثير من كبريائه لينضم إلى رتل من أرتال مطبخ الشوربة. لم أشهد مثل هذا المنظر لا مع منكوبي 11/9، ولا في زمن الركود الاقتصادي». هذا ما قاله كارلوس رودريغيز المتحدث باسم «بنك المساعدات الغذائية في نيويورك سيتي»، الذي شهد في السابق أوقاتاً وظروفاً صعبة ولكنها لا تقارن بما وصلت إليه الأوضاع القائمة الآن.