عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الأوكرانية

«العصر الجليدي» في أوروبا يبدأ رسمياً... stars

لعبت «رحمة الطبيعة» دورها بتأخير انكشاف المصائب التي صنعها قادة أوروبا بأيديهم، حيث تَصادَفَ أنْ كان الطقس أدفأ من الوسطي السنوي الفترة الماضية، مما ساعد أوروبا بتأخير استنزافها لمخزونها من الغاز، لكن الأمر لن يطول، فقد وصلت أوّل موجة من برد «الجنرال الأبيض»، في وقت يضرب فيه قادة أوروبا بأمن بلادهم القومي عرض الحائط، وينفقون على الحرب في أوكرانيا ويسعّرون إجراءاتهم العدائية، بينما تخلو جعبتهم سوى من فرض التقشف على شعوبهم؛ فالسلطات الألمانية تنصح مواطنيها بـتخزين الشموع و«ارتداء الملابس الدافئة كبديل مؤقت للتدفئة» واستخدام «مواقد المخيمات» لطبخ الطعام. وكتبت مراسلة «نيويورك تايمز» من برلين: «قد تبدو الحياة في بعض المدن الأوروبية قريباً على النحو التالي: انقطاعات بالكهرباء لتوفير الطاقة، انقطاعات في خدمة الهاتف المحمول والإنترنت، إغلاق المدارس أبوابها لنقص الحرارة والإضاءة، وحتى إشارات المرور قد تتعطل مؤقتاً». وكشفت «الغارديان» وجود وثيقة حكومية بريطانية تتحدث عن إمكانية تعطيل جميع القطاعات بما فيها النقل والغذاء والمياه والاتصالات والطاقة بشدة لمدة تصل إلى أسبوع. ونصف أسطول المفاعلات النووية الفرنسية يعاني من الأعطال وسط عدم استجابة الحكومة لعمّالها المضربين، بمثل عدم استجابة الحكومة البريطانية لمطالب الممرّضات المضربات رغم خطر تزايد الأمراض والموت في هذا الشتاء والشتاءات القادمة، حيث سيواجه الاتحاد الأوروبي نقص 27 مليار متر مكعب من الغاز في 2023 بحسب «الطاقة الدولية».

حول الصراع في أوكرانيا، ودور الصهيونية المعاصر في روسيا... stars

(ما يلي هو ترجمةٌ لجزءٍ من مقالة طويلة للكاتب الروسي فلاديمير بولشاكوف المنشورة بتاريخ 22/10/2022. وتستعرض المقالة دور الانتلجنسيا الليبرالية الروسية على العموم ضمن الصراع الدائر، وضمناً دور الحركة الصهيونية الكبير في صفوف هذه الانتلجنسيا، وهذه المقالة هي مثال من بين مئات وآلاف الأمثلة عن طبيعة الآراء التي يجري تداولها هذه الأيام على مستويات مختلفة ضمن روسيا، سواء بما يخص المعركة مع الغرب ككل، أو مع الصهيونية على وجه الخصوص)

هل ما نشهده هو انهيار لحلف الناتو؟ stars

لقد حدث للتو شيء مذهل؛ في أعقاب الهجوم الإرهابي في أنقرة الذي أسفر عن مقتل 34 شخصاً وإصابة 125 آخرين، أعلنت السلطات التركية أولاً أنها لن تقبل تعازي الولايات المتحدة، ثم أعلنت ثانياً عن شن عملية عسكرية ضد ما أسمتهم «الإرهابيين الأكراد في شمال سورية»، ثم ادعت أنها «حيّدت» 184 «إرهابياً».