لم تأخذ «الاتفاقية الفلسطينية الأردنية للدفاع عن القدس والمقدسات» التي وقعها ملك الأردن ورئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني في 31 أذار/ مارس المنصرم، مكانتها في النقاشات أو المواقف لدى القوى السياسية في البلدين، خاصة، في الحياة السياسية الفلسطينية، لما لها من آثار على اللحظة الراهنة، وفي المدى المنظور، ضمن المواجهة مع المشروع الصهيوني/الاحتلالي/الإجلائي
شهدت العاصمة الأردنية عمان ومدن أخرى احتجاجات ضد تعزيز الحضور العسكري الأمريكي في المملكة، حيث أحرق متظاهرون علم الولايات المتحدة وسط عمان
حذرت لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية الأردنية من توجه «إسرائيل» لتصدير 50 ألف سيارة إلى السوقين الأردني والعراقي، وفقاً لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية مؤخراً.
أعلنت أحزاب وشخصيات أردنية معارضة رفضها تكليف معروف البخيت برئاسة الحكومة، وقالت إن مسيراتها ستستمر حتى يوم الجمعة 4/2/2011وإنها ستنتقل من وسط العاصمة إلى مقر رئاسة الحكومة.
الاحتجاجات الجماهيرية والثورات الشعبية التي قامت في بعض البلدان بسبب الفساد الذي نراه اليوم يتجسد على أرض الواقع في أغلبها فإن ذلك لا يعني أن البلدان الأخرى بعيدة عنها وأن هناك اختلافا بينها وبين تلك البلدان التي هزتها الجماهير الثائرة وبالتالي لن يكون «الاردن» حالة شاذة فهو بسبب الفساد المستشري فيه مؤهل تماما لمثل هذه الهزات الجماهيرية التي تندفع كالحمم بعد انفجار البركان.
في مواجهة التحرك الأمريكي للتدخل في الأزمة السورية عبر الأردن، شهدت عمان وكل من محافظة أربد والزرقاء في 26/4/ 2013، مظاهرات احتجاجية رافضة التعاون الأردني الأمريكي العسكري، جرى خلالها إحراق العلم الأمريكي
صدر حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان كتاب جديد للشاعر علام خربط، بعنوان «ثورات بنكهة الفيسبوك».
جاء اللقاء الذي شهدته العاصمة الأردنية بين سلطة الحكم الذاتي المحدود، ومبعوث حكومة العدو، الذي دعت إليه ورعته وزارة الخارجية الأردنية، ليعيد لساحة السجال السياسي الفلسطيني أوجه الاختلاف على قضايا مفصلية في النضال الوطني، بعد ما يقارب الأسبوعين على لقاءات المصالحة، التي افترض أصحاب النواياالحسنة ممن شاركوا في حواراتها، على أن تكون بداية لمرحلة جديدة. لكن النوايا الطيبة لا تكفي في تجربة العمل الفلسطيني، لترسم طريق الخلاص لشعبنا، طالما أن هناك طرفاً يريد من كل الخطوات والخيارات أن تقود إلى المفاوضات، التي أكد عدد كبير من المتحمسين لها، أنها على مدى عقدين تقريباً، قد انعكست سلبياًعلى الشعب الفلسطيني، لتحقق لحكومات العدو المتعاقبة «انتصارات» جديدة.
كانت قاسيون قد نشرت في العدد 639 القسم الأول من مقالة الكاتب والإعلامي نافذ أبو حسنة، التي تبحث في المسألة القديمة – المتجددة والتي تتجسد بالأدوار والتجاذبات التاريخية المتعلقة بتوطين اللاجئين الفلسطينيين في شرق الأردن، وتنشر قاسيون في هذا العدد القسم الثاني من المقال.