"إحلال السلام والأمن" بين سورية وتركيا على أجَندَة زيارة عبداللهيان لدمشق
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن زيارته إلى سورية (التي تبدأ اليوم السبت 2 تموز) تأتي جزئياً من أجل إحلال السلام والأمن بين دمشق وأنقرة.
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن زيارته إلى سورية (التي تبدأ اليوم السبت 2 تموز) تأتي جزئياً من أجل إحلال السلام والأمن بين دمشق وأنقرة.
بعد أن غاب الحديث عما يسمى «ناتو عربي»، والذي جاء مرافقاً لاتفاقات «التطبيع» التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين عام 2020، عاد مجدداً للظهور عبر تقريرين أمريكيين، أحدهما هو مقابلة مع الملك الأردني نشرته CNBC يوم الجمعة الماضي 24/6، والثاني تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يوم الأحد الماضي 26/6... وليتلو ذلك، وحتى اليوم، فيضٌ من «التحليلات» المتعلقة بالموضوع في مختلف وسائل الإعلام.
في أعقاب الاتفاقات التي تمّ التوصل إليها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى موسكو في شهر كانون الثاني من العام الجاري، لمواصلة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا، قررت الدولتان إحياء ممر النقل «شمال - جنوب» المعروف اختصاراً باسم INSTC بصورة مشتركة وهو المشروع الذي يجتاز الأراضي الروسية والإيرانية ليصل إلى الأسواق الآسيوية. الأمر الذي ربطه العديد من الخبراء برغبة إيرانية روسية مشتركة لتجاوز منظومة العقوبات الأمريكية ولإنشاء مسارات تجارية غير خاضعة للتهديد والابتزاز الغربي.
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم الثلاثاء 28 حزيران أن وزير الخارجية الإيراني "حسين امير عبداللهيان"، أكد في لقائه (أمس) مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد إيران لدعم "المفاوضات الهادفة الى تقليل المخاوف الأمنية داخل سورية" مؤكداً على "اللجوء إلى الطرق السياسية كحل وحيد للأزمات الراهنة، وتجنب كافة الخيارات العسكرية" واصفاً ذلك بأنه أمرٌ مبدئي بالنسبة لإيران، وفق الوكالة.
وصل كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني ، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الإثنين عبر قناته في تلغرام، إن السلطات الإيرانية تقدمت بطلب للحصول على عضوية في "بريكس".
أكدت إيران أنه «سيتم استئناف المفاوضات النووية خلال هذا الأسبوع، وأنها ستعلن عن مكانها وتوقيتها خلال الساعات المقبلة»، موضحة أنها «محددة تقريبا وستتم في إحدى الدول الخليجية».
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّ موقف روسيا واضح تجاه التسوية السورية، منوهاً بضرورة وقف اعتداءات «إسرائيل» المتكررة ضد سورية والتي سيتم بحثها أممياً خصوصاً الضربة الأخيرة على مطار دمشق.
تتواصل منذ أكثر من شهر، التصريحات التركية عن احتمال عدوانٍ جديد على الشمال السوري، تحت مسمى «عملية عسكرية». ورغم أنّ جملة من الترتيبات المستجدة، واجتماع أستانا الأخير، قد خفّضت هذا الاحتمال بشكل ملحوظ، إلا أنّه ما يزال قائماً.
في إفادة صحفية، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عمويي: "في حال استمرت التقارير المسيّسة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن رد فعل إيران سيكون أشد قسوة، وبما يتناسب مع عمل الوكالة"، مشددا على أن "قرار الوكالة الدولية الأخير لم يكن معقدا وصارما من حيث المضمون، ولكن من حيث المبدأ فإن إصدار القرار مرفوض بالكامل في ظل تعاون إيران مع الوكالة".