إسبانيا في قمة الناتو: لا يمكن أن تقفوا مع أوكرانيا وتتجاهلوا غزة stars
طالب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الدول الغربية بعدم انتهاج سياسة الكيل بمكيالين تجاه الحربين الدائرتين في أوكرانيا وغزة.
طالب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الدول الغربية بعدم انتهاج سياسة الكيل بمكيالين تجاه الحربين الدائرتين في أوكرانيا وغزة.
تصدّر حدث محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو وسائل الإعلام عالمياً، على اعتبار الحدث مرتبط بالصراع الأوكراني وبعموم الاستقطاب السياسي الجاري في أوروبا، وبأن محاولة الاغتيال جرت لممثل دولة أوروبية.
ترفع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين من تصعيدهم ضد روسيا، سياسياً وأمنياً ومالياً، وخاصة فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وتُجدد أوهام شن هجوم عسكري أوكراني مضاد جديد، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد عيد النصر على الفاشية، وإنسداد الأفق أمام المشروع الغربي الذي باتت ساعة نهايته تقترب.
بعد نقاشات كثيرة خلال الأشهر الماضية تبيّن أن القرار الأمريكي ثابت حوّل تسليح النزاعات القائمة، فمرّر الكونغرس الأمريكي حزمة مساعدات عسكرية ومالية جديدة موجّهة إلى أوكرانيا بشكل رئيسي، بالإضافة إلى الكيان وتايوان، وكل ذلك تحت عنوان «السلام العالمي».
قال وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن، إن الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا يتغير لمصلحة روسيا.
يشهد الملف الأوكراني مساعي لتصعيد جديد، والحديث يدور عن إغراق أطراف جديدة في الصراع، فبالرغم من الخسائر العسكرية الأوكرانية والغربية المستمرة، هناك تحركات جديدة تهدف إلى توريطٍ أكبر للدول الأوروبية من فنلندا والسويد إلى ألمانيا وبولندا ودول البلطيق الثلاث لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، وحملت الأيام القليلة الماضية تطورات ملموسة في هذا السياق تنوعت بين حزم عقوبات جديدة وتوقيع اتفاقات أمنية وعسكرية.
أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.
أفاد الموقع الإخباري للحزب الشيوعي اليوناني 902.gr، بأن أعضاء الحزب ومنظمته الشبابية أوقفوا قطارا يحمل دبابات أمريكية من ميناء ألكسندروبوليس إلى بلغاريا وأجبروه على العودة.
مع دخول المعركة في أوكرانيا عامها الثالث، يتزايد الاستقطاب في الغرب أكثر فأكثر بين الداعين إلى المفاوضات وإنهاء الصراع، ومن يسعون لتجميد الوضع القائم بل وتصعيده أكثر، وظهرت في الأيام القليلة الماضية دعوات للتفاوض قادمة من بابا الفاتيكان، ترافقت مع دعوات للتصعيد من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ "روسيا تهدد أمن القارة الأوروبية وقيمها"، بحسب تعبيره، مجدداً عدم استبعاده إرسال قوات إلى أوكرانيا.