عرض العناصر حسب علامة : أوكرانيا

لماذا تريد أمريكا إخضاع أوروبا؟

أعتقد، أنه يمكننا أن نسمي الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ عام 2022 حرباً أمريكية ضد أوروبا، لأنّ الخاسرين الكبار كانوا ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبقية دول أوروبا. أدركت الولايات المتحدة أن الحرب قادمة لا محالة، وقررت أنه إذا كان من المقرر أن تندلع حرب بين حلف الناتو وبقية دول العالم، فمن الأفضل لها أن تبدأ بتعزيز سيطرتها على أوروبا باعتبارها سوقاً مربحة ومديناً لها، بدلاً من أن تتجه نحو آسيا، وتخسر ​​أمام الولايات المتحدة.

كييف تناور مجدداً... «قمّة سلام بحضور روسيا»!

تدور أحاديث أوكرانية وغربية حول عقد «قمة سلام» ثانية حول الأزمة الأوكرانية في مكان وزمان لم يحددا بعد، إلا أن الجديد بحديث أوكرانيا وعلى لسان زيلينسكي هو دعوة الطرف الروسي لحضور هذه القمة، وعلى التوازي مع ذلك، تعمل المجر على التوفيق بين أطراف الصراع لإجراء مفاوضات واقعية، بينما تؤكد موسكو: لا مفاوضات بإطار «خطة زيلينسكي».

محاولة اغتيال فيتسو واشتداد الصراع في أوروبا!

تصدّر حدث محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو وسائل الإعلام عالمياً، على اعتبار الحدث مرتبط بالصراع الأوكراني وبعموم الاستقطاب السياسي الجاري في أوروبا، وبأن محاولة الاغتيال جرت لممثل دولة أوروبية.

بينما يُصعّد الغربيون تُجيب موسكو: نستعرض مدرعاتكم ودباباتكم في ساحاتنا!

ترفع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين من تصعيدهم ضد روسيا، سياسياً وأمنياً ومالياً، وخاصة فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وتُجدد أوهام شن هجوم عسكري أوكراني مضاد جديد، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد عيد النصر على الفاشية، وإنسداد الأفق أمام المشروع الغربي الذي باتت ساعة نهايته تقترب.

بايدن وحزمة المساعدات الجديدة: يومٌ عظيمٌ لتدمير السلم العالمي

بعد نقاشات كثيرة خلال الأشهر الماضية تبيّن أن القرار الأمريكي ثابت حوّل تسليح النزاعات القائمة، فمرّر الكونغرس الأمريكي حزمة مساعدات عسكرية ومالية جديدة موجّهة إلى أوكرانيا بشكل رئيسي، بالإضافة إلى الكيان وتايوان، وكل ذلك تحت عنوان «السلام العالمي».