أوسلو..مراجعة نقدية
لا يمكن فهم مسار القضية الفلسطينية دون الوقوف عند نقطة مفصلية في تاريخه المعاصر وهي اتفاق أوسلو والتوسع في تحليل محتوياته واتجاهاته، والإحاطة بالقوى الفاعلة فيه، والظروف الموضوعية والذاتية التي رافقته.
لا يمكن فهم مسار القضية الفلسطينية دون الوقوف عند نقطة مفصلية في تاريخه المعاصر وهي اتفاق أوسلو والتوسع في تحليل محتوياته واتجاهاته، والإحاطة بالقوى الفاعلة فيه، والظروف الموضوعية والذاتية التي رافقته.
يوم الثلاثاء، الموافق للخامس عشر من شهر آذار/ مارس الجاري، خرج الفلسطينيون في مظاهرات حاشدة في رام الله وغزة رافعين شعار «الشعب يريد إنهاء الانقسام». قيل إنه كان هناك اتفاق بأن لا يرفع في المظاهرات إلا علم فلسطين، لكن حركة (حماس) لم تلتزم بالاتفاق ورفعت علمها الخاص فكانت النتيجة أن انقسم المتظاهرون. وبدلاً من أن تكون هذه المظاهرات تأكيدا على الوحدة المطلوبة، كانت تأكيدا على الانقسام.
أكدت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أن التهديد والوعيد بحق المعلمين في الضفة الغربية بات سمة المرحلة «فلا ديمقراطية، ولا حوارات، ولا حرية تعبير». وأوضح أحد قياديها في تصريح صحفي يوم الثلاثاء 8/3/2016 أن «وضع المعلمين أصبح مأساوياً، ويزداد صعوبة يوماً بعد يوم».