إضراب المعلمين..  قمع سلطة «أوسلو»

إضراب المعلمين.. قمع سلطة «أوسلو»

أكدت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أن التهديد والوعيد بحق المعلمين في الضفة الغربية بات سمة المرحلة «فلا ديمقراطية، ولا حوارات، ولا حرية تعبير». وأوضح أحد قياديها في تصريح صحفي يوم الثلاثاء 8/3/2016 أن «وضع المعلمين أصبح مأساوياً، ويزداد صعوبة يوماً بعد يوم».

وأضافت الجبهة أن «ما جرى مع المعلمين.. من منع واعتراضهم على الحواجز لمنع ذهابهم لرام الله للاعتصام، عدا عن التحريض الممنهج، يجري لضرب حركة المعلمين»، وأشارت إلى أن الحكومة «تتناسى أنها من حلت نقابة الموظفين العموميين، واعتقلت رئيسها، ولاحقت واعتقلت عدداً من الموظفين النقابيين، في الوقت الذي تطلب فيه محاورة من «يحوز على الشرعية»».

يذكر أن أزمة المعلمين، وإضرابهم عن العمل، متواصلة في محافظات الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بحقوقهم، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي. وتتمثل مطالب المعلمين بإكمال علاوة طبيعة العمل، وصرفها في راتب شهر شباط الحالي، مع علاوة غلاء المعيشة المجمد منذ ثلاثة سنوات، وصرف المتبقي من علاوة طبيعة العمل بنسبة 5% من تاريخ إقراره في الأول من كانون الثاني 2014، وصرف 9% من علاوة طبيعة العمل للعاملين في وزارة التربية والتعليم جميعهم.