عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

أعلن الكرملين أنّ الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون آخر مستجدات الأزمة الأوكرانية في ضوء الجولة الأخيرة من المفاوضات بين موسكو وكييف في إسطنبول.

كشف فلاديمير ميدينسكي كبير المفاوضين الروس في المفاوضات مع أوكرانيا، أن موسكو خطت خطوتين باتجاه التقارب مع أوكرانيا، مشيرا إلى أنهما تخصان الشقين السياسي والعسكري.

أعلنت ألمانيا اليوم الإثنين استعدادها لكافة السيناريوهات بشأن توقف واردات الغاز الطبيعي من روسيا، بما في ذلك خيار قيام موسكو بقطع الإمدادات من جانب واحد.

قال تيم ماكفي المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الاثنين، إنه بعد القمة مع الولايات المتحدة، حيث تمت مناقشة توسيع توريد الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي، أكدت المفوضية الأوروبية توقعاتها، بأن الاتحاد الأوروبي سيظل معتمدا على موارد الطاقة الروسية حتى عام 2027 على الأقل.

اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة خطة طوارئ للأمن الغذائي تتوافق عليها مجموعة الـ 7 وذلك من أجل التعامل مع «خطر مجاعة» محتمل في عدة دول إثر توتر الأوضاع في أوكرانيا خلال الفترة المقبلة على حد قوله.

عنونت قاسيون افتتاحيتها الماضية بـ:«نهاية عصر البترودولار؟»، ولم تتأخر الوقائع عن تأكيد ما جاء فيها؛ فقد أعلنت روسيا يوم الأربعاء الماضي أنها ستبيع غازها حصراً بالروبل لـ«الدول غير الصديقة»، وليس بالدولار أو باليورو.

قال وزير الخارجية القطري لشبكة CNBC الأمريكية إن بعض الدول تدرس "نظامًا موازيًا" لتسعير النفط.

رأى الخبير الاقتصادي المصري نور ندا في تصريح لقناة RT إن "إعلان القيادة الروسية عن اعتماد عملة الروبل فى تجارتها الخارجية للغاز يضع الغرب والولايات المتحدة أمام خيارات صعبة ويمثل قنبلة نووية اقتصادية".

في خطوة كبيرة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنّ روسيا قررت تحويل مدفوعات إمدادات الغاز إلى أوروبا و«للدول غير الصديقة» إلى الروبل الروسي بدلاً من الدولار أو اليورو أو غيرها من العملات التي وصفها بـ«المعرضة للخطر».

خرج أكثر من 100 ألف شخص في مظاهرات يوم أمس الأحد 20 آذار في العاصمة الإسبانية مدريد ضد التخلي عن المزارعين والريف. وفي ظل الاستياء الاجتماعي المتزايد الذي بدأ ينفجر في أكثر من بلد أوروبي بسبب الزيادة في تكلفة الغذاء والطاقة والوقود، والتي تفاقمت بعد الحرب في أوكرانيا، والعقوبات الغربية على روسيا التي تعتبر مصدّراً مهمّاً للأسمدة الزراعية والطاقة.