مسؤول ألماني يحذّر من استنزاف سريع للغاز بغضون أيام قليلة من الطقس المتجمد stars
حذر رئيس الوكالة الاتحادية الألمانية للشبكات، كلاوس مولر، من احتمال نفاد الغاز من مواقع التخزين في البلاد بسرعة، إن كان فصل الشتاء شديد البرودة.
حذر رئيس الوكالة الاتحادية الألمانية للشبكات، كلاوس مولر، من احتمال نفاد الغاز من مواقع التخزين في البلاد بسرعة، إن كان فصل الشتاء شديد البرودة.
ناقش الرئيس الصيني شي جين بينغ والمستشار الألماني أولاف شولتز الأزمة الأوكرانية في اجتماع عقد في بكين، وأشار الزعيم الصيني إلى الحاجة إلى دعم جميع الجهود من أجل تسوية سلمية وإقامة اتصال مباشر لحلها، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، في أعقاب المحادثات.
قبيل سفره في زيارة إلى الصين، نشر المستشار الألماني مقالة في بوليتيكو تحت عنوان «لا نريد الانفصال عن الصين، لكن لا يمكننا أيضاً الإفراط في الاعتماد عليها».
وضمن هذا المقال رد شولتز على منتقدي زيارته إلى الصين، وضمناً الأمريكان، عبر اتهامات مضادة، كما أشار في المقالة إلى ولادة عالم جديدٍ متعدد الأقطاب، وفي المقال نفسه عاد فأشار لضرورة الحفاظ على «النظام العالمي القائم على القواعد» وهو الاسم الآخر للنظام الأحادي القطبية الأمريكي. التناقض الداخلي في كلام شولتز عن روسيا وعن الصين، يعبر عن الانقسام الحاصل فعلاً على مستوى النخبة الأوربية، وكذلك عن بداية اتساع الانقسام بين أوروبا ككل وبين الولايات المتحدة الأمريكية. وتستحق مادة شولتز على قلة أهمية ما تحمله من مضامين جديدة، أن تكون موضع دراسة وتشخيص لواقع النخب الأوروبية الراهن، وربما لمستقبلها القريب...
فيما يلي ترجمة قاسيون لمقالة شولتز
كشفت الشركة الألمانية «يونيبر» (Uniper) وهي عملاق الطاقة الأساسي في ألمانيا، ومن أكبر شركات الطاقة في أوروبا، والتي اشترتها الدولة الألمانية مؤخراً، عن خسارة هائلة تعادل ميزانيات دول، بسبب انقطاع الغاز الروسي خلال الأشهر الماضية.
قالت ألمانيا لبلغراد يوم الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إنّ على صربيا أنْ تقرّر ما إذا كانت تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أو الدخول في شراكة مع روسيا، وذلك قبل يومين من الموعد المقرر لبحث تعاون أوثق في ست دول في غرب البلقان في برلين (هي صربيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية وكوسوفو وألبانيا) في ظل مخاوف القيادة الغربية من تنامي نفوذ روسيا والصين في المنطقة.
بحسب تقرير لصحيفة "بوليتيكو"، اتفق شولتس وماكرون على زيادة القلق بشأن المنافسة غير العادلة من الولايات المتحدة والحاجة المحتملة لأوروبا للرد.
لا يبدو أن الأوروبيين قادرين على إيجاد نقاط الالتقاء فيما بينهم، بقدر ما تتزايد نقاط الاختلافات، وعلى كافة المستويات اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وعلى اعتبار أن القوى الأوروبية الأبرز تتكون من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، فإن خلافات هذا الثلاثي بشكلٍ خاص تضع سمت تطور أوروبا بأكملها، فمن جهة ساءت العلاقات البريطانية الأوروبية منذ بريكست، ومؤخراً تتزايد الخلافات ما بين فرنسا وألمانيا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وأزمة الطاقة.
اتهمت وكالة أنباء فارس يوم الأربعاء، السفارة الألمانية في طهران بأنها لعبت دورا ملحوظا في الاضطرابات في إيران حيث عملت على تنسيق تصرفات المتمردين ومسار الحكومات الغربية لإثارة الصراع في الجمهورية الإسلامية، وفقا لتقرير الوكالة.
مع تفاقم الأزمة الرأسمالية وتغيّرات موازين القوى الدولية المرافقة لها، انكشف الستار عن انقسام أمريكي عميق وحاد تجلّى أحد تعبيراته السياسية بوضوح ما بين تياري ترامب وبايدن، بكل ما تخللها من مواجهات وتباينات في إدارة العسكر والاقتصاد والسياسة داخلياً وخارجياً، والتي وصلت لدرجة المواجهات الميدانية مثلما جرى في أحداث الكابيتول عشية الانتخابات الأمريكية السابقة... والآن مع وصول فترة عهد بايدن لمدتها النصفية، بدأت تتصاعد الأحداث مجدداً تمهيداً لانتخابات 2024، لكن المفارقة أنّ تيار ترامب بات يحصد الآن دعماً وتأييداً دولياً وداخلياً له بعد أنْ تسببت إدارة بايدن بالكوارث لحلفائها ولنفسها وباتت تهدد السلم العالمي.
عند مراقبة ما يجري مع ألمانيا وبقيّة أوروبا بعد تخريب 3 خطوط من أصل 4 من أنابيب السيل الشمالي 1 و2، وردود فعلهم عليه، يتذكر المرء فيلماً يتحدث عن رجل مخابرات ألماني يدعى باخمان كان يعمل على تجنيد عميل شيشاني، معتقداً بأنّه على قدم المساواة مع عملاء المخابرات المركزية الأمريكية، ليدرك بعد فوات الأوان بأنّهم كانوا يتلاعبون به طوال الوقت، وعندما حانت الساعة جاء الأمريكيون بسياراتهم وسلاحهم إلى وسط الشوارع الألمانية وأخذوا ما يريدون ومضوا، بينما وقف باخمان ووراءه رؤسائه ومرؤوسيه غير قادرين على فعل أيّ شيء سوى مراقبة تخريب عمليتهم. اليوم بدأت الأقلام الغربية تكتب وتفهم ما يحدث لألمانيا وأوروبا، وتعترف بأنّ النخب الحاكمة التي فضّلت البقاء تابعة للأمريكيين تأخذ دولها إلى الهاوية. إليكم مقالاً لبروفسور الأبحاث الاقتصادية في جامعة ميسوري مايكل هدسون عن اليورو وألمانيا في الفترات القادمة: