عرض العناصر حسب علامة : أزمة الكهرباء

مسلسل الـ «لف والدوران» الحكومي مستمر.. والبدائل مكلفة

في أواخر العام الماضي 2021 تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية في سورية عامةً لأقل من 2000 ميغا بحسب التصريحات الرسمية لوزارة الكهرباء، بعد أن كان بحدود 2400 ميغا، وذلك بالتوازي مع الإعلان عن خروج بعض محطات التوليد عن الخدمة، وبسبب الأعطال التي طالت غيرها من المحطات المُنتجة.

الدعم الحكومي...سبب انخفاض الكفاءة الكهربائية!

كثرت الوعود الحكومية بما يخص تحسن واقع الكهرباء المأساوي، وفي ذات الوقت تتزايد التصريحات- حول الإعلان عن أرقام تراجع جديدة تمس هذا القطاع- والنقيضة لتلك الوعود، لتسد الأفق أمام أي انفراج قريب، بل لتنذر باستمرار تعمق مأساة الواقع الكهربائي وتبعاته على مستوى معيشة المواطن السوري، المتدهورة أصلاً!

حلب.. مضاعفة سعر الأمبير

ارتفعت أسعار الأمبيرات في حلب خلال الفترة القريبة الماضية بذريعة ارتفاع أسعار المازوت في السوق السوداء، فقد وصل سعر الأمبير الواحد إلى 10 آلاف ليرة أسبوعياً في بعض المناطق، وذلك لقاء تشغيل 5 ساعات فقط.

جبلة.. تجارة الأمبيرات إلى تزايد

فرضت الأمبيرات نفسها على المواطنين في مدينة جبلة كخيار اضطراري مرير، وذلك بسبب انعدام أو شبه انعدام الكهرباء فيها، حيث لا تتجاوز مدة الوصل 30 دقيقة خلال 24 ساعة، غير كافية حتى لشحن الجوالات، إن استكملت هذه الدقائق بلا تقطعات!

الاستثمار في الأمبيرات يصل إلى حماة؟

خلال الأسبوعين الماضيين تم تداول خبر يقول بأن هناك مستثمراً تقدم لمحافظة حماة بطلب تشغيل 4 مولدات للأمبيرات، لتلبية حاجة المواطنين في المحافظة من الكهرباء.

"أمبيرات" الخصخصة باقية وتتمدّد إلى حماة هذه المرة!

صرّح محافظ حماة طارق كريشاتي لإذاعة "المدينة إف إم" السورية المحلية مساء أمس الإثنين، بأن المحافظة تنوي السماح بمولدات أمبيرات خاصة، مضيفاً أنه تجري دراسات حالياً لتحديد سعر الأمبير "مع الاستفادة من أخطاء تجربة محافظتي ريف دمشق وحلب" على حد قوله.

دف الشوك كحال غيرها من المناطق المهملة

في كل عام، ومع إقبال كل فصل، ومطلع كل صباح، تتراجع الخدمات الحكومية على كل الأصعدة، من الكهرباء والماء والطرق والصرف الصحي والبنى التحتية في قلب العاصمة، فكيف في الأرياف القريبة والبعيدة عن مركز العاصمة، وكيف في بقية المدن والمحافظات؟!