عرض العناصر حسب علامة : أدب الرواية

«حكايات» هوفمان: عندما يكون الحلم أبقى من الحياة نفسها

تعتبر «حكايات هوفمان» بالنسبة الى هواة الموسيقى الأوبرالية ولا سيما الهزلية منها، أوبرا وضعها اوفنباخ في منتصف القرن التاسع عشر، وقدّمت في شكلها النهائي بعد موت هذا الموسيقي، في العام 1881، بعدما كانت قدمت في شكل أول قبل ذلك بثلاثين عاماً.

إرنست همنغواي: الكتابة مـرادفاً للحياة

في الثاني من تموز (يوليو) 1961، انتحر صاحب «الشيخ والبحر» بطلقة من بندقية صيد. كانت المعاناة الأقسى بالنسبة إليه إحساسه بنضوب مصدر إلهامه بعدما أقعده المرض... هو الذي شكّلت التجارب المُعاشة ركيزةً في إبداعاته. سمة أساسية خوّلته أن يكون شاهداً على عصره وأحد الكُتّاب الأكثر تجديداً وتأثيراً في الساحة الأدبية العالمية خلال القرن العشرين.

«البحث عن الزمن المفقود» لبروست: حيرة المبدع بين الوعي والزمن

منذ الربع الأول من القرن العشرين قيل دائماً إن الرواية بعد جيمس جويس ومارسيل بروست، لم تعد حالها كما كانت قبلهما. الأول هو الإرلندي صاحب «يوليسيس»، والثاني هو الفرنسي صاحب «البحث عن الزمن المفقود»، وعادة ما يضاف إليهما الألماني روبرت موتسيل، ليشكل الثلاثة معاً، زمرة الآباء المؤسسين الرواية الحديثة في القرن العشرين.

«كوهل فامب» لبريخت: هذا العالم وأصحابه المفترضون

كان برتولد بريخت رجل مسرح في المقام الأول. وهو بهذه الصفة أحدث كما نعرف خلال النصف الأول من القرن العشرين، تلك الثورة المسرحية الملحمية التي وضعته في مصاف شكسبير إذ شكل بأعماله نقطة انعطافية في تاريخ الكتابة والإخراج المسرحيين.

«اللوحة» لغوغول: خمسون عاماً من الرهان الشيطاني

لعل اللقطة الأشهر والأكثر رسوخاً في الذهن من بين اللقطات الكثيرة والدالّة التي يتكون منها فيلم «المغامرة» للإيطالي ميكائيل أنجلو أنطونيوني، هي تلك التي تصوّر بطل الفيلم المهندس، اذ يلتقي في باحة مكان أثري بشاب صغير السن منهمك في رسم لوحة بالحبر الصيني تصور ذلك المبنى، يتأمل المهندس ما يفعله الشاب وبدلاً من أن تبدو على عينيه ملامح التأثر الفني بعمل لا شك في ابداعيته، يلوح في العينين حقد وشر كبيران وتنتهي اللقطة بحركة من يد المهندس تبدو، للوهلة الأولى غير مقصودة، لكننا نحن المتفرجين نعرف يقيناً أنها مقصودة:

«الأراضي الملعونة» لبلاسكو - ايبانييث: الحريق يوقف اللعنة

إذا كان أدب الإسباني فنثنتي بلاسكو - ايبانييث قد وصف دائماً بأنه يحتوي على العناصر الأربعة التي تبرر انتشار شهرته في أنحاء العالم كافة، في وقت لم يكن الأدب الإسباني قد أوصل إلى هذا العالم أية أعمال روائية كبيرة منذ «دون كيشوت»، فإن رواية هذا الكاتب - الذي يكاد يكون منسياً في أيامنا هذه - المعنونة «الأراضي الملعونة»، تحمل في شكلها ومضمونها، كما في أسلوب تلقّي القرّاء لها، كل واحد من تلك العناصر الأربعة، فهي كلاسيكية في صياغتها، إقليمية في البيئة التي تدور فيها أحداثها، سيكولوجية في تعمقها بدراسة شخصياتها ودوافع هذه الشخصيات، وأخيراً تاريخية في حبكتها.

«القلب صياد وحيد» لكارسون ماكالرز: اعترافات محبَطي الحلم الأميركي

تماماً كما أن دوستويفسكي كان يقول دائماً: «نحن جميعاً خرجنا من معطف غوغول»، -ما يعني أنه وأبناء جيله من كبار الروائيين الروس أواسط القرن التاسع عشر، ما كان لهم أن يكتبوا أعمالهم، لولا أن غوغول قد فتح لهم أبواب الحكي الروائي مشرعة في عمله الرائد «المعطف» -،

«الديوان الغربي - الشرقي» لغوته: الإسلام طريقاً لسيرة الشاعر

«كتاب المغني»، «كتاب حافظ»، «كتاب التفكير»، «كتاب الحزن»، «كتاب الحكم»، «كتاب تيمور»، «كتاب زليخة»، «كتاب الساقي»، «كتاب الأمثال»، «كتاب الفارسي»، «كتاب الخلد»... عناوين متعددة لفصول في كتاب شامل قد يبدو، للوهلة الأولى، للقارئ، انه كتاب شرقي له علاقة مباشرة بالإسلام وفارس والتراث العربي.

«الحرب والسلام» لتولستوي: لماذا نعيش؟ ولماذا لا نعيش؟

«ما كتاب «الحرب والسلام» برواية، ولا هو بقصيدة، ولا هو بسجل وقائع تاريخية. ان «الحرب والسلام» هو ما أراد المؤلف وما استطاع ان يعبّر عنه في هذا الشكل الذي عبّر به عنه. ان تصريحاً كهذا التصريح عن عدم الاكتراث بالأشكال المتواضع عليها والمتعارف عليها في الإنتاج الفني النثري يمكن ان يبدو غروراً لو كان مقصوداً ولم يكن له نظائر وأشباه.

فتحية العسّال... صوت مصر المرأة والعروبة والنضال

كانت أقرب إلى الرمز الثقافي والنسوي النضالي. أنجزت أكثر من 57 مسلسلاً عن قمع المرأة والاستبداد السياسي، وكتبت بعض أعمالها في عتمة الزنزانة. ارتباطها بزوجها الماركسي، ونشاطها الشيوعي في عهد عبد الناصر، ومعارضتها «اتفاقية كامب ديفيد» حقبة السادات كلها خيارات أودتها مراراً إلى السجن.