في خسارة متعددة المحاور، تكبدت أسهم مجموعة «آبل» الأميركية العملاقة للصناعات التكنولوجية الشهيرة أكبر خسارة لها خلال جلسة واحدة في 6 سنوات، بتراجعها بنحو 10 في المائة يوم الخميس، كما تراجعت الشركة من المركز الثالث في قائمة أكبر الشركات العالمية، حيث تخطتها «ألفابت»، الشركة الأم لـ«غوغل».
استقر معدل البطالة في ألمانيا على 5 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أدنى مستوى له منذ إعادة توحيد البلاد عام 1990، لينهي سنة شهدت دخولا ناجحا للمهاجرين الى سوق العمل الألماني وفق الارقام الحكومية التي نشرت اليوم (الجمعة).
اتخذت آبل خطوة غير معتادة وخفضت توقعاتها للمبيعات الفصلية، فيما عزاه الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، إلى تباطؤ مبيعات آيفون في الصين التي يرزح اقتصادها تحت وطأة الضبابية المحيطة بالعلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
ارتفعت أسعار النفط أمس الخميس، وسط تقلبات في أسواق العملة والأسهم، مع تراجع حدة المخاوف من أن تباطؤا اقتصاديا في عام 2019 سيقلص الطلب على الخام بينما تتزايد الإمدادات.
ارتفعت أسعار الذهب والين الياباني، أمس (الخميس)، في إطار بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة، خوفاً من تباطؤ اقتصادي عالمي في عام 2019، الذي انعكس في تقلبات الأسهم، وتراجع الدولار.
أظهر استطلاع لآراء مسؤولين كبار في شركات القطاع الخاص في بريطانيا نُشرت نتائجه أمس (الخميس) أن الشركات البريطانية تواجه نقصاً في اليد العاملة وركوداً في النمو وضغوطاً على الأسعار بسبب عدم وضوح الرؤية قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
ترك العام 2018 آثاراً في ترتيب الشركات العالمية الأعلى قيمة سوقية، أبرزها فقدان شركة «آبل» الموقع الأول لأول مرة منذ عام 2012.
أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية الأسبوع الماضي، أن إنتاج روسيا من النفط ارتفع إلى أعلى مستوياته في فترة ما بعد الحقبة السوفياتية، مسجلا 11.16 مليون برميل يوميا في 2018، ليتجاوز المتوسط السنوي البالغ 11 مليون برميل يوميا للمرة الأولى.
أظهر مسح، أن أنشطة الصناعة التحويلية في منطقة اليورو لم تسجل نمواً يذكر في نهاية 2018، مع عدم وجود بوادر ملموسة تبعث على التفاؤل مع بداية العام الجديد.
مُنيت أسواق المال العالمية بخسائر حادة خلال عام 2018 هي الأكبر منذ موجة الهبوط التي عانت منها الأسواق خلال فترة الأزمة المالية العالمية في 2008، وذلك تأثراً بالعديد من العوامل من بينها اضطرابات العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي، وتطورات مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، والانخفاضات الملحوظة في أسعار النفط التي أثرت سلباً على قطاعات الطاقة بالبورصات.
