أدنى معدّل للبطالة في ألمانيا منذ إعادة التوحيد

أدنى معدّل للبطالة في ألمانيا منذ إعادة التوحيد

استقر معدل البطالة في ألمانيا على 5 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أدنى مستوى له منذ إعادة توحيد البلاد عام 1990، لينهي سنة شهدت دخولا ناجحا للمهاجرين الى سوق العمل الألماني وفق الارقام الحكومية التي نشرت اليوم (الجمعة).

وتراجع عدد العاطلين عن العمل نحو 14 ألف شخص في شهر، كما أعلنت وكالة العمل الفدرالية استنادا الى معطيات معدّلة مع تغيرات الفصول. وبشكل عام ارتفع عدد العاطلين عن العمل 23 ألف شخص في شهر لكنه تراجع 175 الفا على مدى سنة.
وقال رئيس الوكالة ديتليف شيل إن "تراجع البطالة الطويلة الأمد والتقدم الذي تحقق في مجال دمج المهاجرين في سوق العمل أمران لافتان".
ومن أصل أكثر من مليون لاجئ وصلوا منذ العام 2015، اتبع 400 ألف منهم تدريبا او تمكنوا من ايجاد عمل، كما اعلن رئيس اتحاد ارباب العمل الألمان إينغو كرامر في ديسمبر.
وبسبب نقص اليد العاملة في بعض القطاعات، يدعو رؤساء الشركات الألمان باستمرار الى اعتماد سياسة هجرة أوسع.
في المقابل، لفتت وكالة العمل الى انه في ما يتعلق بتوظيف "المهاجرين لأسباب اقتصادية" و"بطالة الأشخاص المتحدرين" من أوروبا الشرقية والبلقان، فإن الأرقام "ترتفع بعض الشيء سنويا".