قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في الأيام القليلة المنصرمة، وعلى وقع التقدم باتجاه عقد جنيف3، والحل السياسي الشامل، الذي يترقبه عموم السوريين بإيجابية، ازداد سعار المجموعات الإرهابية، ومن خلفها، وازداد معه معدلات إجرامها، حيث قامت تلك المجموعات بجملة من عمليات التفجير الإرهابية، بالإضافة إلى زيادة جرعة استهداف الأحياء السكنية بالقذائف الصاروخية والهاونات، في العديد من المناطق والمدن السورية.
دعا حزب الإرادة الشعبية- منظمة حلب، إلى لقاء سياسي، ضم بعض ممثلي القوى السياسية في حلب، الأمانة العامة للثوابت الوطنية، الحزب الشيوعي الموحد، الحزب السوري القومي الاجتماعي، وبعض القوى الفلسطينية، كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة فتح، وممثلين عن قوى مجتمعية، وذلك في مكتب حزب الإرادة الشعبية في حلب، لمناقشة قراري مجلس الأمن 2253-2254 وأين تكمن مصلحة الشعب السوري فيهما؟.
ناقش فريق من الخبراء الاقتصاديين والفنيين في عام 2013 هيكلة دعم الكهرباء، باتجاه رفع أسعارها، وقدم مقترحاً متكاملاً للحكومة لتصحيح تشوهات قطاع الكهرباء، إلا أن المنطلقات كانت في حينها، مبنية على محددات أولية ضرورية، والمقترحات لم تكن تنتهي بتخفيض الدعم، بل بعدم تكليف الحكومة دعماً إضافياً، مع ضمان هيكلة الدعم لإعطائه فعلاً لمستحقيه، ولتصحيح تشوهاته التي تعكس تشوهات القطاع ككل. ويفيد التذكير بدراسات الأمس القريب لتوضيح مستوى العشوائية في عملية (عقلنة الدعم) المطروحة حالياً:
تعتبر الحصة الوسطية للفرد من الطاقة الكهربائية، واحدة من أهم مؤشرات التنمية العالمية، والسوريون قبل الأزمة كانوا فقراء بهذه الحصة، تحديداً قياساً إلى إنتاجهم الجيد من الطاقة، وهذا يعود إلى الكفاءة المنخفضة للقطاع واستخدامه.
تتوالى إصدارات تقارير المؤتمرات السنوية لاتحادات النقابات العمالية المختلفة، وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمرات النقابات خلال الشهر الجاري وشباط 2016 القادم. ورغم أن القاسم المشترك بين مختلف هذه التقارير هو شح المعلومات، وتحديداً في التقارير الاقتصادية إلا أن قاسيون ستضيء سريعاً على أبرز ما جاء فيها تباعاً.
يتناول الشاعر محمود جقماقي، في ديوانه الصادر حديثاً «سأزهر من جديد»، مواضيع متعددة يسرد من خلالها وجع البلاد، ويستخدم لغة سلسة ومفردات مألوفة ليعبر من خلالها هواجسه وبوحه، فيقول «هذا الوطن، لم يعد لي/صار وطناً.. للغرباء/ اليوم وقد أعلنوا بلادي أرضاً مباحاً/ أرضاً مواتاً/ها أنا ذا أعلن عن تأسيس كتيبة الياسمين/ تضم الشعراء والعشاق/ وتضم الأبيض بلون السواد/ وتضم الأسود بلون البياض».
وصلت سورية إلى ما هي عليه الآن من أزمة وتوترات، نتيجة الفساد الذي طال أكثر ما طال جهازي التعليم والقضاء، فإذا فسد القضاء فسدت الدولة بأكملها، وسارت باتجاه الخراب، ووجد الحاقدون والمخربون طريقاً ممهدة لإثارة الفتن والاضطرابات، وهذا ما أعطى أعداء البلد الغطاء السياسي مطالبين بالإصلاح بنية التخريب!. وهذا نموذج من فساد القضاء في سورية الذي دعا المواطنين للنزول إلى الشارع مطالبين بالحرية والعدالة.
أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قراراً تحت الرقم 1823 لعام 2011 بشأن ضم الخدمة السابقة بالحكومة إلى مدد الخدمة المحسوبة في المعاش، ورفع النسبة، ورد تعويض الدفعة الواحدة، وذلك بناء على أحكام القانون 92 لعام 1959 وتعديلاته، وخاصة المواد 71 مكرر و82 منه، وعلى اقتراح مجلس الإدارة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية المتخذ بجلسته رقم 12 تاريخ 7/9/2011، وعلى مقتضيات المصلحة العامة.
عقدت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعها الموسع الدوري في الأول من تشرين الأول بدمشق، وبحثت المستجدات السياسية والأحداث الداخلية على الساحة السورية والوضع الإقليمي والدولي وعلاقة كل ذلك بالأزمة الوطنية العميقةالتي تعصف ببلدنا سورية.
لم يستبعد صندوق النقد الدولي، حصول «انكماش على المستوى العالمي عام 2012، في مواجهة احتمال تراجع النشاط الاقتصادي».